أنهى وفد عُماني تابع لهيئة الطيران المدني بالسلطنة، كشفا إطلاعيا على مطار دمشق الدولي بحسب مصدر من داخل المطار.
ونقلت إذاعة “شام اف ام” عن المصدر قوله إن هذا الكشف يمهد لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدا أن دولا خليجية أخرى أجرت ذات الكشف على أن تعود الرحلات الصيف القادم.
ووجهت وزارة النقل السورية القائمين على النقل الجوي باتخاذ كافة الإجراءات والتأكد من جاهزية المطارات لاستقبال رحلات شركات الطيران وتخديمها بشكل كامل ورفع درجات الاستعداد للتعامل مع كافة المواقف والحالات الطارئة وتقديم أفضل الخدمات للركاب.
وكانت سلطنة عمان التي اتهمت انها تغرد خارج السرب أبقت على سفارتها وعلاقتها بالنظام السوري رغم قرار الجامعة العربية بقطع العلاقات مع النظام.
ودعمت جيمع الدول العربية الثورة السورية ودعت لسقوط النظام السوري إلا سلطنة عمان التي دوما تبقي الباب مفتوحا مع الكل ولا تنفذ قرارات الجامعة العربية أو حتى الخليجية منها، وتتبع سياسة الحياد والحوار، ولم تدعم أي من الجماعات المسلحة كما فعلت بقية دول الخليج، وأبقت على إتصالاتها المستمرة مع النظام السوري حتى يومنا هذا.
ويبدو أن الدول الخليجية ستلحق بسلطنة عمان دولة بعد دولة، بعدما فتحت الإمارات الباب للدول الخليجية، عن طريق الرئيس السوداني البشير.
وقالت هيئة الطيران المدني الإماراتي، في وقت سابق إنها تعمل على تقييم وضع مطار دمشق الدولي، لتحديد إمكانية استئناف شركات الطيران الوطنية رحلاتها إلى دمشق خلال الفترة المقبلة.
6 تعليقات
الله يوفق الجميع لما فيه خير للامه الاسلاميه
سياسة حكيمة ليست بغريبه وليست بجديده.
الكبير يبقى كبير
لقد محص الله الجميع وأظهر صورهم الباطنية للعلن باختصار الجميع (خونة) يصافحون ويطبعون مع الصهاينة والآن مع طاغية الشام المجرم
لقد ظهرت صورتكم بوضوح وسقطت أقنعتكم هذه هي الحقيقة لا تقولوا لي محايد ولا غير ذلك كيف ترضون ما تفعلوه وقد تمزقت الأمة بسببهم كيف!!! أليست هذه خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين
هؤلاء الطغاة شوهوا صورة الإسلام في أنحاء العالم ﻷنهم من صنعوا داعش وأمثالها من رايات الضلال واستخدموها كأداة لتنفيذ أهدافهم الخبيثة!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير…
الحوار ثم الحوار ثم الحوآر حتى مع اليهود …يا اغبياء كفاء حروب وقتل للبشر ….يكفي أن الرسول كان يتعامل مع اليهود ….
هرولوا إلى نتنياهو فما العجب التعامل مع مجرم سوريا ؟ مسقط وعمان بالذات لو لا أن الله تعالى اخزاها بثورة أهل السنة والجماعة في صحار لسالت الدماء في الشوارع العربية بشكل أكبر مما جرى! في القاهرة كانت مسقط وعمان مع نظام حسني إلى آخر رمق ! ولم تعترف بالوضع الجديد إلا بعد شهور ! وأكثر الدول استياءا لوصول مرسي للحكم وأكثر الدول التي عملت سرا مع الثورة المضادة في مصر ! في سوريا مع النظام دائما ولم ترضى باستقبال أية سوريين محسوبين للثورة ولو بالشك فقط ! وفي كل لقاءات ناضر الخارجية المسقطي مع هيئات الثورة السورية يركز على بقاء النظام والعمل معه تحت مسميات حماية سوريا من التدخل الأجنبي ! والروس والفرس والأتراك والصهاينة والأمريكان ينهشون سوريا فقط حرام على المعارضة العمل ضد النظام! مسقط وعمان هي الامارات وهي السعودية باختلاف ان مسقط اكثر خطرا لأنها تعمل بالسر وضد أي حركة للشعوب العربية للتحرر واسقاط الحكومات العميلة هذا النظام العميل والخادم للصهاينة والفرس سيعلم العرب عنه الكثير من العجائب والأسرار والعمل من تحت لتحت لمصلحة كل أعداء الأمة ما سيشيب له الولدان! إلى مزبلة التاريخ!
استحي وانت تتكلم ع عمان ،،،شوف بعينك واسكت مدام ماتعرف تتكلم مثل شخص متزن وعاقل ،،