ضجت مواقع التواصل في الكويت بخبر القبض على الإعلامية والكاتبة الشهيرة عائشة الرشيد، بتهمة المساس بأعضاء من الديوان الأميري وعدد من المستشارين.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام كويتية، ألقت السلطات الأمنية بالكويت اليوم، الأربعاء، القبض على “الرشيد” بأمر من نيابة الإعلام، على خلفية القضية المرفوعة ضدها من الديوان الأميري.
وكان الديوان الأميري قدم قبل نحو 3 أسابيع شكوى جنائية إلى النيابة العامة ضد الكاتبة، على خلفية تسجيلات منسوبة إليها، تتضمن مساسًا بأعضاء الديوان وبعض المستشارين.
وتقول الرشيد في مقطع صوتي مسجل عبر مواقع التواصل: “سمو الأمير يطول عمرك غيّر مكتبك”، مبررة ذلك بأن “من يعملون في الديوان الأميري استغلوا مناصبهم بتهديد جهات بعواقب وخيمة إذا كشفوا الحسابات السرية التي تضخمت بالملايين، وقالوا بناء على أوامر عليا من سمو الأمير”، متسائلة: “ما هي العواقب الوخيمة المقصودة؟”.
وأوضحت: “اللي معاه 950 مليون وحولها لأخوه وتحويل 100 مليون لحسابه بألمانيا غير الكاش اللي بالبيت، يعني تحويلات بالملايين إلى حسابات في القيادات العليا جدًا بوزارة الداخلية، والله عند السؤال هدايا من الديوان الأميري”.
ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل شكاوى ضدها، فسبق وأن احتجزت عام 2015 على خلفية “إشاعتها أخبارًا كاذبة”.
وجاء ذلك على خلفية ما أثارته عبر برنامجها “الحقيقة” على قناة “fn 1 ” (فن ون) على موقع مشاركة الفيديوهات (يوتيوب) بالإنترنت من أن قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني دخل الكويت خلال انقطاع التيار الكهربائي لـ”التجهيز لساعة الصفر”، في إشارة إلى عزمه القيام بأعمال تخريبية بالكويت.