كشف حساب “الرادع التركي” بموقع التدوين المصغر “تويتر” عن اسم الدولة العربية التي عرضت تقديم الدقيق والوقود على السودان لتجاوز أزمة المظاهرات مقابل قطع علاقاتها بقطر وتركيا.
وقال “الرادع التركي” في تدوينة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”:”الدولة التي عرضت على #السودان مساعدته في تجاوز أزمة المظاهرات مقابل قطع العلاقات مع #تركيا و #قطر، هي #الإمارات المعروفة بأجندتها التخريبية في المنطقة إلى جانب شركائها أضلاع مثلث الشر #اسرائيل ونظام محمد بن سلمان. هذه الأنظمة الغبية التي تدمر المنطقة”.
وكان نائب رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم محمد مصطفى الضو، قد كشف قبل أيام أن هناك دولة عرضت عليهم تقديم مساعدات تتمثل في وقود ودقيق للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد.
وأشار “الضو” في تصريحات نقلتها صحيفة “السودان اليوم” لدى وقوفه على رأس وفد مركزي للاطلاع على الأوضاع بولاية نهر النيل عقب الاحتجاجات الأخيرة، إلى اشتراط تلك الدولة تقديم مساعداتها، مقابل قطع السودان لعلاقاته مع كل من قطر وتركيا وايران والإخوان المسلمين.
وفي السياق، أكد مصدر سوداني مسؤول صحة الواقعة، موضحا أن القيادة السودانية وعلى أعلى المستويات رفضت العرض المذكور.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ”الجزيرة نت” أن السلطات اعتبرت قبول العرض بمثابة “سقوط أخلاقي لا يغتفر وخروج عن المبادئ”، وأنها ليست في وارد القبول به تحت أي ظرف.
وعدد المصدر المذكور ما وصفه بأيادي دولة قطر البيضاء على السودان وأهله ووقوفها إلى جانبه في أوقات الشدة، مشيرا إلى أنها ساهمت بجهد كبير في حل الصراع في إقليم دارفور وتنمية المناطق المتأثرة به.
تعليقان
يعاملون السودان بمعاملة تجاوزت معاملة مجلس الأمن الدولي للعراق زمن الحصار عندما اهتدوا لصيغة النفط مقابل الغذاء بعدما أهلك الحصار حرث العراق ونسله؟!،واليوم هاهي الإمارات الصهيونية المتحدة تصوغ صيغة جديدة للسودان؟!،صيغة العار والشنار والتي مفادها:الانبطاح السياسي والسير بالريموت كونترول كالربووات مقابل الدقيق والطحين؟!،استعمالهم الطحين والرز والنفط ديدنهم في شراء الذمم؟!،الحمد لله أن ذلك لايغري الرجال كما أردوغان الذي لقنهم درسا لا ينسى في علو الهمة وعدم التنازل عن الحق والمباديء ولو منحوه ملء الأرض ذهبا؟!،الحفاة العراة رعاة الشياه لما ينسون أنَهم كانوا جياعا لمئات السنين يسترزقون بالقرصنة وقطع الطرق؟!،اللهم أبدل جنتهم بجنتين ذواتا أكل خمط وشيء من سدر قليل؟!،ليذوقوا وبال أمرهم ؟!،كيف لا وقد جعلت الأيام دولا؟!،يوم لهم ويوم عليهم؟!.
على الحكومه قطع علاقتها مع الامارات فورا والانسحاب من عاصفة السجم بدون تردد والضغط على ال سعود لان العرض الامراتى تمت مباركته منهم بدون شك.