وطن- في تفاخر إسرائيلي بالدعم الغير محدود لليهود من قبل عيال زايد ورأسهم شيطان العرب، كشف تقرير حصري” لموقع “تايمز أوف إسرائيل“، عن تفاصيل وحياة الجالية اليهودية التي تقيم في مدينة دبي بالإمارات.
الإمارات تقدم الطعام وفق الشريعة اليهودية وإسرائيل تعرب عن امتنانها
وبحسب تقرير الموقع الإسرائيلي فإن الجالية اليهودية في دبي، تعيش بأمان واستقرار وازدهار، بدعم من حكومة دبي وأبوظبي.
وسلط الموقع الضوء على “كنيس دبي”، الذي يعد “ملاذا يرحب باليهود في المدينة الرأسمالية التجارية في الشرق الأوسط – سواء كانوا من المقيمين القدماء، أو الزائرين المؤقتين، أو القليل من الزوار المحظوظين بما يكفي لمعرفة وجود الكنيس”.
وكان تقرير لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، ذكر في وقت سابق أن الطائفة اليهودية أسست في دبي أول كنيس يهودي في المدينة قبل 10 سنوات، وقد تم الإعلان عنها مؤخراً عقب التطبيع الأخير الذي شهدته أبوظبي مع الكيان الصهيوني.
ونقل الموقع عن أحد أفراد الجالية اليهودية في دبي، ويدعى روس كريل، قوله، إنه يعمل من أجل رؤية حياة يهودية مستدامة ومزدهرة في دبي.
انتقل كريل، وهو يهودي أرثوذكسي من جنوب أفريقيا، إلى دبي مع زوجته وأطفاله للعمل كمحام في شركة للطاقة قبل ست سنوات. يعيش كريل على بعد بضعة مبان من الكنيس، المعروف باسم “الفيلا”، وهو سكن تم تحويله إلى كنيس تستأجره الجالية اليهودية، مع ملاذ، مطبخ كامل، مناطق للتواصل الاجتماعي واللعب، مسبح في الهواء الطلق، وعدة غرف في الطابق العلوي حيث يمكن للزوار الملتزمين دينيا بالمبيت من أجل السبت.
وبحسب “تايمز أوف اسرائيل”، فإن أحد أكبر داعمي الجالية اليهودية في دبي، محمد علي العبار، الذي يملك شركة “إعمار” للتطوير العقاري.
وعادت الصحيفة للحديث عن الصلاة، قائلة، إن “النص الوحيد الذي تتم تلاوته باللغة الإنجليزية في صلاة السبت هو الدعاء من أجل رفاهية الحكومة”.
وأضافت: “كريل يقرؤه بمفرده، ويتوسل الله أن يبارك ويحمي، يحرس ويساعد، يعلو، يكبر ويرفع رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد ونائبه حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد وكل حكام الإمارات الآخرى وأولياء عهدهم”.
بعد الغناء الذي تلا التقديس وعصير العنب، وبعد أن غُسلت الأيدي وفق الطقوس، وتليت البركات فوق خبز “الخلا” وتوزيعه باليد من قبل زائر من إسرائيل، جلس المصلون والضيوف على بوفيه غداء نباتي خفيف من السلطات والكسكس. (مع 85 في المائة من المواد الغذائية المستوردة من دبي، تبيع محلات السوبر ماركت مجموعة واسعة من الأطعمة الكوشر – باستثناء اللحوم).
يأتي هؤلاء اليهود، بحسب “تايمز أوف إسرائيل”، من المملكة المتحدة، جنوب أفريقيا، بلجيكا، الولايات المتحدة. يجد البعض الاتجاهات السياسية مشجعة، وبعضهم لا يزال متشككا.
تعليق واحد
عادي جدا! نفس الحال في العراق وقطر والبحرين ومسقط وعمان! في أثناء حرب الخليج الثالثة واحتلال العراق عام 2003م أحد الحاخامات أباح لليهود وحملة الجنسية الإسرائيلية في الجيش الأمريكي بأداء شعائرهم في القواعد المتواجدة في عمان والامارات وقطر والبحرين والكويت وفي صحاري العراق وكذلك السعودية منذ حرب عام 1991م ! ما العجب اليوم! وشارة البدء انطلقت من مسقط وعمان ! واللقاء الحميمي جدا مع نتنياهو ! والرقص الخلاعي لوزير الاتصالات الصهيوني ! الأمور طيبة!