وطن- كشف رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن نصيحة سابقة قدمها لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، مؤكدا بأن عدم الاستماع للنصيحة أدى إلى تقوية إنتاج النفط الصخري الذي أصبح منافسا حقيقيا للنفط بعد أن قلت تكلفة إنتاجه بفعل التكنولوجيا.
رسائل حمد بن جاسم لدول الحصار تزامنا مع قمم مكة
وقال “آل ثاني” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” تعليقا على اتفاق “أوبك” من على خفض الانتاج دون تحديد الكمية :” أوبك وأسعار النفط: ذكرت لقناة بي بي سي بتاريخ ١٦ ديسمبر من عام ٢٠١٦ “ان الدول الأعضاء لمنظمة أوبك فوتت الفرصة للتوصل إلى الحل الأمثل من وجهة نظري، حيث كان يتوجب ان يتم ترك أسعار النفط منخفضة كما هي حتى يقل انتاج النفط والغاز الصخري،”.
١-أوبك وأسعار النفط:
ذكرت لقناة بي بي سي بتاريخ ١٦ ديسمبر من عام ٢٠١٦ “ان الدول الأعضاء لمنظمة أوبك فوتت الفرصة للتوصل إلى الحل الأمثل من وجهة نظري، حيث كان يتوجب ان يتم ترك أسعار النفط منخفضة كما هي حتى يقل انتاج النفط والغاز الصخري،— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) ٦ ديسمبر ٢٠١٨
وأضاف في تغريدة أخرى أنه ” عندها ستكون الأسعار عادلة للدول المنتجة والمستهلكة”. ولكن للأسف الاستعجال في ذلك الوقت ادى إلى تقوية إنتاج النفط الصخري بالذات في امريكا وان ينافس بشكل أقوى ولفترة اطول وخاصةً ان التكنولوجيا تطورت في هذا المجال وأصبحت تكلفة الإنتاج اقل مما كانت عليه”.
٢-وعندها ستكون الأسعار عادلة للدول المنتجة والمستهلكة”. ولكن للأسف الاستعجال في ذلك الوقت ادى إلى تقوية إنتاج النفط الصخري بالذات في امريكا وان ينافس بشكل أقوى ولفترة اطول وخاصةً ان التكنولوجيا تطورت في هذا المجال وأصبحت تكلفة الإنتاج اقل مما كانت عليه.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) ٦ ديسمبر ٢٠١٨
وكانت قطر قد اعلنت عن إنسحابها من “أوبك” اعتبارا من بداية العام الجديد 2019، مشيرة إلى أنها ستركز على تطوير قدراتها وإمكاناتها في إنتاج الغاز الطبيعي.
القرار الذي رفض وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، إرجاعه إلى أسباب سياسية، بل فنية واستراتيجية، سيكون غير مفاجيء بالنظر إلى أرقام قطر في صناعة النفط العالمية.
واعتبر الكعبي أن التركيز على صناعة الغاز وخططها الاستراتيجية في هذا المجال، هو السبب الرئيس للخروج من “أوبك”، خاصة أن قطر منتج صغير للنفط الخام.