وطن- أعلن الجيش الإسرائيلي، البدء بحملة عسكرية أسماها “درع الشمال“، لكشف وإحباط أنفاق هجومية تابعة لحزب الله اللبنانيّ على الحدود الشمالية.
كاتب سعودي يرفع القبعة لـ”إسرائيل”: أقف بشدة مع تل أبيب في ضرب حزب الله
وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربيّ، أفيخاي أدرعي، إن الحملة التي أطلقها الجيش بقيادة المنطقة الشمالية وبمشاركة هيئة الاستخبارات وسلاح الهندسة وإدارة تطوير وسائل قتالية، تهدف الى إحباط الأنفاق الهجومية التي قام حزب الله بحفرها الى داخل حدود فلسطين الشمالية.
#عاجل تهدف حملة #درع_الشمال التي أطلقها #جيش_الدفاع بقيادة المنطقة الشمالية وبمشاركة هيئة الاستخبارات وسلاح الهندسة وإدارة تطوير وسائل قتالية الى إحباط #الأنفاق_الهجومية التي قام #حزب_الله الإرهابي بحفرها الى داخل أراضينا. pic.twitter.com/rXCUR879LC
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) ٤ ديسمبر ٢٠١٨
وذكر “أدرعي” أنه منذ العام ٢٠١٤ ينشط في الجيش الإسائيلي طاقم خاص يقود منذ ذلك الحين التعامل العملياتي والتكنولوجي والاستخباري في قضية الأنفاق في الجبهة الشمالية.
وقال إن الطاقم تمكن من تطوير خبرة وقدرات واسعة عن مشروع الأنفاق الهجومية التابع لحزب الله.
وأَضاف المتحدثُ الإسرائيليّ أن كشف حفر أنفاق حزب الله جاء قبل ان “تشكل تهديدًا فوريًا لمواطني إسرائيل ويعتبر خرقًا فادحًا للسيادة الإسرائيلية”.حسب تعبيره
وادّعى “أدرعي” أن حفر تلك الأنفاق يشكل دليلًا أخر للخروقات الخطيرة التي يرتكبها حزب الله متجاهلًا قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار ١٧٠١ .كما قال
وحمّلت “إسرائيل”، الحكومة اللبنانية مسؤولية كل ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط _الأزرق شمالًا.
وقال “أدرعي” إن حزب الله يقوم بحفر هذه الأنفاق من المناطق المبنية داخل القرى في جنوب لبنان وبذلك يمس بدولة لبنان ويخاطر بالمواطنين اللبنانيين. وفق قوله
ويأتي هذا الإعلان بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بروكسل، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حيث تناول التواجد الإيراني في سوريا، واتهامات اسرائيلية لإيران بإنشاء مصانع للصواريخ في لبنان.
تعليق واحد
اتحدى أن تطلق اسرائيل طلقه واحدو على حزب اللات وبالمقابل اتحدى حزب اللات يطلق نص طلقه على حدود اسرائيل !!!!
هل تصدقون هذا البغاء بين الاثنين ؟
هل عجزت اسرائيل عن اغتيال حسن زميره ؟
لا والف لا ولكن هناك اتفاقيات وعهود بين الطرفين فلا تزعجونا بالمقاومة والممانعة والمضارطة كلها كذب في كذب