في تصريحات مفاجئة قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني اليوم، السبت، إن بلاده مستعدة للدفاع عن مصالح الشعب السعودي، كما فعلت إيران في كل من العراق وسوريا واليمن وأفغانستان على حد تعبيره.
وتمنى “روحاني” لو أن “حادث إسطنبول لم يقع” في إشارة إلى مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، بقنصلية بلاده في إسطنبول.
جاء ذلك في كلمة لروحاني بـ”المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الإسلامية”، حيث قال وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: “ليت لم تقع حادثة اسطنبول لأنها بعثت على الخجل للمسلمين وليت لا يتم قصف الشعب اليمني من قبلهم يوميا”.
وأضاف: “نحن مستعدون للدفاع عن مصالح الشعب السعودي ضد الإرهاب وعدو المنطقة والقوي العظمي بكل الوسائل الممكنة، كما سارعنا لتقديم الدعم والمساعدة لشعوب العراق وسوريا وأفغانستان واليمن”.
وتابع روحاني قائلا: “من هو عدوكم في المنطقة؟ نحن مستعدون للقيام بكل ما هو ممكن لحماية مصالح الشعب السعودي ضد الإرهاب وعدو المنطقة والقوي العظمي، كما فعلنا لدعم الشعوب في العراق وسوريا وأفغانستان واليمن، ولا نريد منكم 450 مليار دولار ولا نسيئ لكم، نعتبركم إخوة ونعتبر كل شعوب المنطقة اشقاء لنا”.
وأردف الرئيس الإيراني قائلا: “ليس أمام المسلمين إلا طريق الوحدة والتضامن لینتصروا امام الصهاینة وأمیركا.. ان الوحدة لن تتحقق بالشعارات، وعلى الجمیع ان یعترف بالاخر وان نعترف بالاخوة، یجب الا نعمل باسم المذهب للتضییق علي الدین ولا نطلب باسم الشیعة او السنة السیطرة علي المنطقة، مكانة الاسلام واسعة ومكانة المذهب محترمة بدون اتهام المذاهب الأخرى”.
وكان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف وصف، الثلاثاء، البيان الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، بـ”المخجل”.