Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » وصفت ترامب بالأحمق والأهبل.. نيويورك تايمز:” العقد الفظيع بين ترامب وابن سلمان هو الدم مقابل المال” | القصة الكاملة
    الهدهد

    وصفت ترامب بالأحمق والأهبل.. نيويورك تايمز:” العقد الفظيع بين ترامب وابن سلمان هو الدم مقابل المال” | القصة الكاملة

    وطن22 نوفمبر، 2018آخر تحديث:5 نوفمبر، 20205 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    توماس فريدمان watanserb.com
    توماس فريدمان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وصف المعلق الامريكي توماس فريدمان بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد فيه وقوفه إلى جانب السعودية في مقتل جمال خاشقجي بـ “مزاد ترامب في يوم الجمعة السوداء: النفط والبنادق والأخلاق”

     

    وحذر قائلا إن الرئيس ضحى ببيانه بالموقف الأمريكي الأخلاقي من أجل العقود والمال.

     

    وبدأ مقالته بالقول “أتصارع مع هذا السؤال: ما هو أسوأ شيء في نهج الرئيس ترامب للسياسة الخارجية؟” ووجه السؤال “هل هو غير أخلاقي أم أحمق؟” لأن الجمع بينها سيكون رهيبا “فرئيس أحمق بدون أخلاق هو أدنى الورى” يقوم ببيع القيم الامريكية ولا يحصل على شيء مقابل هذا.

     

    فترامب يسوق لنفسه برجل العقود الذكي ولكنه يسمح لكل هؤلاء القادة بالتلاعب به والتعامل معه وكأنه أهبل.

     

    وعلق فريدمان ساخرا إن الشائعات التي تنتشر في الشوارع “يا رجال، انضموا للطابور لأن ترامب يعطي كل شيء مجانا”، “فقط أخبره أنك تقاتل إيران أو الإخوان المسلمين أو أنك صديق لشيلدون أديلسون، وستحصل على أي شيء مجانا”.

     

    ففي أيار (مايو) حل عيد الأنوار (هانوكا) مبكرا على إسرائيل عندما نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وهو حلم راود كل رئيس وزراء إسرائيلي- ومجانا.

     

    وكان بإمكان ترامب الحديث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويعرض عليه صفقة نقل السفارة الأمريكية مقابل تجميد الاستيطان في داخل الضفة الغربية. وربما ذهب إلى الفلسطينيين وعرض عليهم هذه الصفقة: “ستحبون هذا العرض، سأنقل السفارة إلى القدس وسأحصل على أمر لم يحققه أي رئيس أمريكي من قبل، تجميد المستوطنات خارج الكتل الاستيطانية”.  لكنه قدم السفارة مجانا مع أنه حصل على ملايين الدولارات كتبرعات للحزب الجمهوري من المتبرع اليهودي المتشدد شيلدون أديلسون الذي دفع لنقل السفارة وصفق الإنجيليون بحرارة للقرار ولم تحصل أمريكا على شيء مقابل هذا.

     

    و“اليوم حل عيد الميلاد مبكرا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على شكل بطاقة خروج من السجن لدوره في قتل الصحافي السعودي المعتدل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول. وقتلته فرقة موت قامت بعد ذلك بنشره وتقطيعه وتم تذويب أجزائه بالأسيد”. وزعم السعوديون أن هذا العمل قامت به مجموعة مارقة والتي على ما يبدو ضمت عددا من الحرس الرئيسيين والمساعدين لولي العهد.

     

    وذكر الكاتب قائلا: “انتبهوا، لم يحصل أن نفذت عملية مارقة على يد مساعدين وحراس شخصيين لزعيم سعودي في تاريخ المملكة، مستحيل، فهذه ملكية مطلقة، فهذه عملية صدر الأمر فيها من القمة”.

     

    ولأن احدا لا يستطيع إثبات أن ولي العهد لم يصدر أمرا بها فقد أعطاه ترامب علامة نجاح مستخدما نفس اللغة التي استخدمها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي كان واحدا ممن حصلوا على مساعدات مجانية.

     

    فعندما قررت المخابرات الأمريكية أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016 رفض ترامب التقييم لأن بوتين أخبره بأنه لم يفعل. وحصل نظام بوتين على ضربة خفيفة في اليد وبعض العقوبات وليس شيئا مضرا له كتدخله في الانتخابات الأمريكية. وتساءل: ماذا حصل الشعب الأمريكي؟ لا شيء، باستثناء محاضرة من ترامب عن سبب حاجة أمريكا لمساعدة روسيا في العالم. و “مرة أخرى ربما حصل ترامب على مقابل” وربما على شكل صمت من بوتين وعدم كشفه عن المعلومات التي يعرفها عن أموال ترامب وتهرباته الأخرى؟

     

    وبالنسبة للسعودية فقد جاء في بيان ترامب يوم الثلاثاء أن الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد ينكران بشدة معرفتهما بخطط وتنفيذ قتل خاشقجي، مشيرا لاستمرار المخابرات الأمريكية تقييم المعلومات متحدثا بعبارات تعجب عن معرفة بن سلمان بالقتل أو عدم معرفته.

     

    وكان يمكن لترامب أن يقول لـ” م ب س” كما يعرف ولي العهد السعودي:  “أعرف أن  الأمر  جاء منك، ولن تحصل على علامة نجاح مجانية. وعليك أن تطلق سراح كل امرأة من الناشطات اللاتي دافعن عن حق المرأة في قيادة للسيارة وعليك الإعلان ومن جانب واحد عن وقف إطلاق النار في اليمن. دع إيران والحوثيين يتحملون الحرب ولو قاموا بضربك فسنحميك. وعليك أن تنهي هذا الحصار السخيف على قطر واتوقع منك مواصلة الخطوات للإصلاح وبناء رؤية معتدلة للإسلام. وأتوقع ان لا تقوم السلفية الجهادية بتصدير أفكارها لأية مسجد او مدرسة من بلدك أبدا”.

     

    وبدلا من ذلك منح ترامب “م ب س” علامة البراءة من قتل جمال خاشقجي مقابل “الوعد” بشراء أسلحة في المستقبل حيث قال: “وافقت المملكة على شراء وأسلحة واستثمار 450 مليار دولار”. وكان هذا نوع من التخلي الذي لا معنى له للمبادئ الأمريكية ولم يقم بها أي رئيس في التاريخ الحديث، مع أن السعوديين لا يتوقع منهم إنفاق ولا جزء من هذا المبلغ الذي يتحدث عنه ترامب. و”لن يكون هذا في صالحنا أو صالحهم لو فعلوا، شراء أسلحة كثيرة سيكون ضررا لموقفنا الأخلاقي في العالم بسبب العقد الفظيع القائم الدم-مقابل المال”.

     

    وقال: “لو أخبرتني أن السعوديين قرروا شراء منح جامعية في الجامعات الامريكية بقيمة 450 مليار دولار او شراء برامج تعليمية لكل العالم العربي بمبلغ 450 مليار دولار فسيكون شعوري مختلفا”.

     

    وكرر الكاتب قائلا إن الناس يتحدثون وكأن أمريكا لا خيار لها إلا بين حلفاء “جيدين” مثل السعودية وأعداء “شريرين” مثل إيران. ولكن خيارات امريكا حسب كريم ساجدبور، الخبير في وقفية كارنيغي هي بين “حلفاء سيئين” و”أعداء سيئين” لأن السعودية وإيران تتصرقان بطريقة رهيبة وفي أماكن مختلفة. صحيح أن الكثيرين أعطوا سياسة مواجهة إيران علامة نجاح لموقفها المعادي لأمريكا وإسرائيل فيما أصبح السعوديون مؤيدون لترامب ومتقاربين مع إسرائيل.

     

    ويشير فريدمان إلى ما جرى في الدانمارك من محاولة إيران اغتيال معارض عربي إيراني في 28 إيلول (سبتمبر) أي قبل أربعة أيام من مقتل خاشقجي وقيام كوبنهاغن باستدعاء سفيرها من طهران. بالإضافة لإعلان الشرطة الفرنسية عن محاولات عملاء إيرانيين تفجير تظاهرة لجماعة إيرانية معارضة في باريس.

     

    ويرى فريدمان أنه بدلا من الإختيار بين حلفاء سيئين وأعداء أسوأ على أمريكا ان تعمل بجهد لعمل شيء واحد ومهم لمصالح أمريكا الأمنية والإقتصادية والأخلاقية وهو الإعلان عن مشروع مانهاتن الذي يهدف لفطم أمريكا عن النفط السعودي بحلول 2025.

     

    فالإدمان الأمريكي على النفط الذي يمول التصرفات السيئة في الشرق الأوسط. والإدمان على النفط هو الذي يجبر أمريكا على النظر للجانب الآخر والتغاضي عن الجريمة الشنيعة. والإدمان على النفط هو الذي يقود الولايات المتحدة للرضا بمقايضة العدالة من أجل عقود سلاح.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الرياض السعودية المال جمال خاشقجي دونالد ترامب محمد بن سلمان نيويورك تايمز ولي العهد السعودي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter