شن ناشطون سعوديون هجوما عنيفا على الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، متهمين إياه بتعمد إثارة الرأي العام في المملكة تزامنا مع قضية خاشقجي، بإعلانه تضامنه مع ناشطة سعودية معتقلة.
“عبدالله” وفي تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) عبر عن تضامنه مع الناشطة السعودية المعتقلة هاتون الفاسي، والتي تم اعتقالها رفقة عدد آخر من الناشطات السعوديات والعاملات بمجال حقوق الإنسان في يونيو الماضي، بزعم تخابرهم مع جهات خارجية والإساءة للدولة عبر مواقع التواصل.
ونشر مستشار ابن زايد صورة “الفاسي” وعلق عليها بقوله:”صديقة عزيزة وزميلة أكاديمية جادة أتمنى أن أراها قريباً.”
صديقة عزيزة وزميلة أكاديمية جادة أتمنى أن أراها قريباً. pic.twitter.com/DHt4GFiXkM
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) ١٧ نوفمبر ٢٠١٨
واتهم سعوديون الأكاديمي الإماراتي بدس السم في العسل وإثارة الرأي العام السعودي.
وصفعه أحد المغردين قائلا:” حتى لو احسنت النية في تغريدتك لكن التوقيت خبيث جدا ولا ينم عن صديق بل عدو متربص”
حتى لو احسنت النية في تغريدتك لكن التوقيت خبيث جدا ولا ينم عن صديق بل عدو متربص
— Abdulaziz (@rag2bee) ١٧ نوفمبر ٢٠١٨
بينما رد عليه ناشط سعودي آخر:”احتفظ بهذا التمني بينك وبين نفسك مايحتاج تغرد وتثير الرأي العام حول موقوفه في قضية تمس أمن الدولة”
احتفظ بهذا التمني بينك وبين نفسك
مايحتاج تغرد وتثير الرأي العام حول
موقوفه في قضية تمس أمن الدولة
⬇️⬇️https://t.co/U3awedUtsn— سلطان محمد العساكر (@s_m_alasaker) ١٧ نوفمبر ٢٠١٨
وأحرجه ثالث بتذكيره بالمعتقلين السياسيين في سجون الإمارات:”وهذولي معتقلات الإمارات ماتبغى تشوفهم قريب وإلا مو صديقاتك”
https://twitter.com/a_lnoha/status/1063828065011335168
وتتزامن تغريدة مستشار ابن زايد التي يظهر في باطنها تهييج متعمد للرأي العام السعودي، مع الضغوطات الدولية الغير مسبوقة على الرياض بسبب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وتأكيد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ضلوع ابن سلمان بالجريمة.