استنكر السياسي السعودي المعروف محمد اليحيا حديث الكاتب المقرب من النظام تركي الحمد، الأخير عن قضية خاشقجي وزعمه بتورط أجهزة أمنية تركية في حادث اغتيال الصحافي السعودي، مشيرا إلى أن مثل هذه الترهات تضعف موقف المملكة أكثر بالقضية.
وكان “الحمد” قد خرج بـ(شطحة) جديدة فيما يخص قضية خاشقجي، وزعم أن مقتل خاشقجي ما هو إلا عملية استخباراتية تركية، ما تسبب في سخرية واسعة من تحليلات الكاتب السعودي السطحية.
ودون في تركي الحمد في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:”سبق القول أن قضية المرحوم جمال خاشقجي، ما هي إلا عملية استخبارية تركية، وكان المرحوم مجرد طعم لتحقيق حاجة في نفس أردوغان قضاها”
وتابع:” واتوقع ان التحقيقات ستكشف مفاجآت كثيرة عن الدور التركي في العملية”
سبق القول أن قضية المرحوم جمال خاشقجي، ما هي إلا عملية استخبارية تركية، وكان المرحوم مجرد طعم لتحقيق حاجة في نفس اردوغان قضاها..واتوقع ان التحقيقات ستكشف مفاجآت كثيرة عن الدور التركي في العملية..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) ٩ نوفمبر ٢٠١٨
التغريدة التي رد عليها “اليحيا” مستنكرا:”الجهات العليا المختصة في السعودية والتي حققت وأعلنت أسماء المتهمين لم تصل لهذا الإستنتاج ” العبقري ” الذي وصلت له أستاذ تركي.”
وتابع مهاجما الكاتب السعودي الليبرالي:”تحليلاتك السطحية البليدة تضعف موقفنا في هذه القضية وفي قضايا أخرى !”
واستطرد السياسي السعودي:”تصدرت أنت وأمثالك المشهد الإعلامي فزدتوه مرضاً وضعفاً على مرضه وضعفه!”
https://twitter.com/Alyahyamo7ammad/status/1061161774018379776
وفي تصريحات اعتبرها محللون تأكيدا دون قصد على تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحافي جمال خاشقجي، قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، إن بلاده “لن تقبل إطلاقا” بتحقيق دولي مستقل في قضية مقتل خاشقجي.
جاء ذلك في كلمة له بمعهد السلام الدولي في نيويورك، حيث اعتبر أن المملكة السعودية تمتلك نظاما قضائيا “مدعاة للفخر”.
وأعرب “الفيصل” عن أمله في أن تضع المملكة “كافة الحقائق على الطاولة” وتفي بتعهدها بالاجابة عن كافة الأسئلة بشأن مصير جثة خاشقجي.
وقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر الماضي، واعترفت الرياض لاحقًا بتورط أشخاص من دوائر الحكم في الجريمة، دون الكشف عن مصير الجثة أو تسليم المتهمين للمثول أمام القضاء التركي.