قال حساب “معتقلي الرأي” المعني بشؤون المعتقلين السياسيين في السعودية، إنه توفرت لديه معلومات مؤكدة تفيد بأن الداعية السعودي المعتقل سفر الحوالي لم يمت كما ذكرت أنباء سابقة وإنه بصحة مستقرة بعد فترات من التدهور بسبب الظروف التي يعانيها داخل معتقله.
وأضاف الحساب أن السلطات السعودية سمحت لزوجة “الحوالي” بزيارته لدقائق معدودة، كما تم السماح لزوجات أبنائه المعتقلين بزيارات متزامنة، وفقا للمعلومات الجديدة التي حصل عليها الحساب.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن الشيخ #سفر_الحوالي لا يزال على قيد الحياة وفي وضع صحي مستقر نسبياً بعد تدهور شديد طرأ على صحته خلال الفترة الماضية نقل على إثرها للمستشفى، وقد سمحت السلطات لزوجته بزيارته دقائق معدودة، كما تم السماح لزوجات أبنائه المعتقلين بزيارات متزامنة. pic.twitter.com/d9t6Z2AXY3— معتقلي الرأي (@m3takl) November 3, 2018
وأشار إلى أن المعلومات الجديدة التي تفيد بأن الشيخ على قيد الحياة لا تنفي الخطر القائم على حياته، “والذي تتحمل السلطات السعودية وحدها المسؤولية عنها، فهو رجل مسن ويعاني من الأمراض ما يقعده في الفراش وذلك من دون اعتقاله، فكيف بحاله في السجن؟”.
🔸للتنويه
خبر أنّ الشيخ #سفر_الحوالي على قيد الحياة يسرنا ولا ينفي ذلك الخطر القائم على حياته والذي تتحمل السلطات السعودية وحدها المسؤولية عنها فهو رجل مسن ويعاني من الأمراض ما يقعده في الفراش وذلك من دون اعتقاله، فكيف بحاله في السجن ؟! pic.twitter.com/XKb5ycHCLK— معتقلي الرأي (@m3takl) November 3, 2018
وكانت أنباء عن وفاة الشيخ سفر الحوالي في السجن قد ترددت قبل أزيد من شهر، بعد تدهور كبير في صحته.
وأوردت صفحة “معتقلي الرأي” حينها -في تغريدات متتالية- أن التدهور المفاجئ في صحته “أمر غير مستغرب، بل متوقع تماما منذ الدقائق الأولى لاعتقاله، فهو في الأصل يعاني من عدة أمراض أبرزها الفشل الكلوي وكسر الحوض”.
وكانت قوة أمنية اعتقلت “الحوالي” بعد انتشار نسخة من كتاب منسوب له بعنوان “المسلمون والحضارة الغربية”، يتضمن نصائح للعلماء والأسرة الحاكمة بالسعودية، وهو ينتقد إغداق مليارات الدولارات على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
والشيخ الحوالي واحد من عشرات الدعاة والأكاديميين الناشطين في الحقل الديني الذين شملتهم حملات الاعتقال المتواصلة منذ ما يقرب من عام.
وتفرض السلطات تعتيما على أوضاع كثير من هؤلاء، في حين تتسرب أنباء عن تدهور صحة العديد من المعتقلين أو تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.