تستمر ردود الفعل الدولية الغاضبة تجاه النظام السعودي القمعي بسبب قضية “خاشقجي”، حيث طالبت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق دولي محايد وشامل في جريمة اغتيال الصحفي السعودي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.
وحثت المفوضية ميشيل باشيليت سلطات السعودية على الكشف عن مكان جثة خاشقجي دون تأخير أو مماطلة.
وطالبت “باشيليت” بإشراك خبراء دوليين في التحقيق بشأن مقتل خاشقجي.
يتزامن هذا مع تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي قال فيها إن ثمة مسرحية تؤدى في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو إنقاذ شخص ما.
وأضاف أردوغان للصحفيين في البرلمان أنه لا بد من حل جريمة خاشقجي، مشيرا إلى أنه لا داعي للمماطلة التي تهدف إلى إنقاذ شخص ما، من دون أن يسميه.
وأكد “أردوغان” أنه أبلغ نظراءه في روسيا وألمانيا وفرنسا بتفاصيل الجريمة التي لم يكونوا يعرفونها.
وأشار الرئيس التركي إلى أن النائب العام التركي عرفان فيدان طالب نظيره السعودي سعود المعجب في إسطنبول بالكشف عن المسؤول الذي أصدر الأوامر لعملية الاغتيال، وبمحاكمة المشتبه في ضلوعهم بالقضية الـ18 في تركيا.
كما طالب أردوغان المسؤولين السعوديين بالكشف عن هوية المتعاون المحلي الذي يقولون إنه ضالع في اختفاء جثة خاشقجي.