ذكرت تقارير إعلامية أن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين, توافقت داخلياً على تعيين القيادي في الحركة (زياد النخالة), أميناً عاماً للحركة خلفاً للأمين العام السابق- حسب التقارير- رمضان شلح.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المصدر الخاص بها-حسب قولها- الخميس, “لا يوجد انتخاب لمنصب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بل يتم التوافق بين الأعضاء حيث يعد السيد زياد النخالة الأوفر حظا”.
وأضاف المصدر أنه “جرى التوافق على استلام النخالة منصب الأمين العام للجهاد الإسلامي بموافقة الأعضاء، والسيد محمد الهندي نائباً حيث سيتم الإعلان لاحقا عن كافة التفاصيل”.
يذكر أن الأمين العام السابق للجهاد الإسلامي رمضان شلح يعاني من وضع صحي متدهور.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن دخول شلح في غيبوبة مؤخراً إثر عملية جراحية اجريت له في احدى مشافي دمشق, ولكن هناك شكوك حول تعرضه لمحاولة اغتيال إثر تسممه.
وقال مصدر مقرب من حركة “الجهاد الإسلامي” إن شلح، دخل قبل بضعة أسابيع في غيبوبة، عقب عملية جراحية أجريت له في مستشفى “الرسول الأعظم” بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكر المصدر، الذي طلب من “قدس برس” عدم ذكر اسمه، أن شلح (60 عاما) أصيب بجلطات متتالية أدت إلى نقله من العاصمة السورية دمشق مقرّ إقامته الدائم، إلى بيروت، وذلك لمعالجته؛ حيث أبدى “حزب الله” اللبناني اهتماماً كبيراً لذلك.