Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » محمد بن سلمان و”كعك” ماري أنطوانيت | القصة الكاملة
    تقارير

    محمد بن سلمان و”كعك” ماري أنطوانيت | القصة الكاملة

    وطن25 أغسطس، 2018آخر تحديث:15 أكتوبر، 20205 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    رفاهية ابن سلمان watanserb.com
    رفاهية ابن سلمان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كتب: محمد صلاح (خاص – وطن) – مشت ماري أنطوانيت في 2 نوفمبر عام 1793 بشعر أبيض وملابس مهترئة حافية إلى المقصلة، كانت ملكة فرنسا الصغيرة المتهورة التي غرقت لسنوات في البذخ والحفلات منفصلة عن شعبها لدرجة أن إحدى الجمل الشهيرة المنقولة عنها أنها ببلاهة كانت تسأل لماذا يتظاهر هؤلاء الناس؟ فأجابوها لأنهم لا يجدون الخبز. فردت: “إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء.. دعهم يأكلون كعكاً”.

     

    لا يقع بن سلمان ضمن قائمة الحالمين في التغيير، فالحالم صاحب رؤية واضحة وإن كانت وردية غالبًا لكنه يسخر الإمكانيات كاملة لتحقيقها، والأمير الشاب ”المتهور“ يعتبر واهمًا منفصلاً عن الواقع، فالشاب الذي تحدث في مقابلةٍ له عن أن “السعودية تستطيع العيش بدون نفط” في عام 2020، حسب الرؤية التي أطلقها ما أن تولى منصب ولي ولي العهد (الوهم الأول) ثم مع اقترابه من عزل محمد بن نايف واحد من أقوى رجالات المملكة، أسس للاستيلاء على ولاية العهد عبر (الوهم الثاني) أو ما يسمى رؤية 2030. ورغم أن هذه الأوهام ساعدته لأجل تمدد قوته في المملكة أكثر فأكثر، إلا أنها تبقى أوهام منفصلة عن واقع المواطن السعودي، حتى أنه لم يستطع في نفس المقابلة الإجابة على سؤال: ماذا تريد من المواطن السعودي ليساهم في هذه الرؤية؟

    لا يريد بن سلمان من المواطن السعودي غير السمع والطاعة، أو “أن يأكل الكعك” بدل الخبز الذي لا يجده.

     

    وربما من مؤشرات الانفصال عن الوقع التي تحدثنا عنها، هي أن الشاب الواهم يظن أن المواطن السعودي يسطيع أن يشتري مثله يخت بأكثر من 550 مليون دولار في يوم وليلة، أو ربما إذا نزلنا إلى الأحياء الشعبية التي يعمل فيها المواطنون السعوديون سائقي أجرة، وعمال أو يقفون في طوابير البطالة بانتظار مساعدة أو قوت يومهم، يستطيعون وضع لوحة “مخلص العالم” لليناردو دافنشي التي اشتراها الأمير الواهم بـ 430 مليون دولار في بيوتهم التي لا تتجاوز عشرات الأمتار، على عكس قصره الفرنسي الذي بلغ ثمنه 300 مليون دولار. هذا هو الانفصال الذي نتحدث عنه: مخلص العالم يبحر إلى قصره الكبير.

     

    كان يمكن للمواطن السعودي أن يصدق بن سلمان إذا صرح رجالة دولته عن معدلات الفقر الحقيقية في المملكة التي يتشدق بتعدد مواردها الاقتصادية والاستثمارية، ففي عصر النفط الذي تحدث الأمير على أن السعوديين أدمنوه رغم أن فئة قليلة التي نمت ثرواتها من ذلك الإدمان وهو واحد منهم أو على رأسهم، تتحدث التقارير عن ما يقارب الـ 20% إلى 30% يعيشون في مستوى الفقر داخل مملكة إدمان النفط السعودي ومعظمهم من فئة الشباب.

     

    لم يكن الوهم الاقتصادي وحده ما ارتكز عليه بن سلمان في تثبيت حكمه وتغلغل قوته، فوهم محاربة الفساد كان حاضراً بقوة، ففي يوم وليلة نسف بن سلمان تاريخ عائلته كلها، واعتقل كبارها وكبار أمراء المملكة بتهم الفساد، رغم أن كل ما فعله هو مفاوضتهم على شكل ونوعية ذلك الفساد، من ثم بدلاً من توزيع الفساد على عدة أفراد، قام بتركيزه في يده وحده. بالإضافة إلى أن كل ما فعله لم يكن له معنى إلا أن المملكة غارقة في الفساد منذ عشرات الأعوام، فما الجديد إذن  إذا اعتبر أن تاريخ الحكم الذي هو امتداد له، ويفخر به، هو حكم فاسد على مدى العقود الماضية؟ ورغم بروباجاندا محاربة الفساد التي قدمها وطبل لها الإعلام السعودي والذباب الإلكتروني، إلا أن المملكة تبقى في تراجع ضمن مؤشرات الفساد العلمية.

     

    وهم الحريات والاعتدال كان له نصيب عند بن سلمان، فالسعودية التي احتفلت مؤخراً بأن المرأة تستطيع قيادة السيارة، يبدو في احتفالها وسعادة ولي عهدها، انفصالاً عن الواقع الذي يقول أن السعودية آخر بقعة في العالم استطاعت المرأة فيه القيادة. وهيئة الترفيه المحكومة بترندات التويتر لا تبدو غير أداة إلهاء اجتماعي للسعوديين. والتطرف الذي قال أن المملكة غارقة فيه لعقود يظن الشاب أن محاربته تكمن في إحضار موسيقار عالمي إلى بقعة تقول كل مؤشرات الحريات العالمية أنها إن لم تأخذ درجة سالبة في الحريات ففي أحسن الأحوال درجتها صفر.

     

    الوهم السياسي وصنع العدو كان أكبر الحاضرين وأكثرهم شراسة في اقتحام بن سلمان للمشهد السعودي والإقليمي والعالمي، ففي النهاية يحتاج الشاب إلى مبرر لعدم تحقيق تلك الأوهام، شن الحرب على اليمن كان واحداً من أوهام صنع العدو، ومعاداة قطر وتدمير مجلس التعاون الخليجي، وتصعيد التوتر السياسي والخطاب الإعلامي إلى أشرس مستوياته ضد إيران، بالتحالف مع الرجل الأبيض كان بارزاً أيضًا. فحين تأتي 2020 و2030، لن يجرؤ سعودي واحد على السؤال عن جودة الحياة التي وعدهم بها مخلص العالم وهو جالس في قصره، فالمملكة في حالة حرب مستمرة، وربما هذه الإجابة التي لم يقلها بن سلمان في مقابلته، عن ما ما هو مطلوب من المواطن السعودي، السمع والطاعة أو الانجرار وراء مجازفاته السياسية والاقتصادية والصمت حين لا تتحقق، لأن المملكة يتربصها عدو، وهذا ليست وقت المراجعات.

     

    الوهم والانفصال عن الواقع هي مرتكزات حكم الشاب الذي بدأ سلطته بالبذخ والانضمام إلى نادي كبار الملاك والثراء الفاحش، كما بدأته ماري أنطوانيت بعد أن همشت العجوز لويس السادس عشر، فهل سنسمع لاحقًا عن كعكٍ جديد يسمى السعودية 2050، أو السعودية 2070؟ أم ان المملكة تنتظر ثورة شبيهة بثورة الجياع الفرنسيين فلا يكون مصير ابن سلمان افضل من مصير أنطوانيت التي انفصلت عن الواقع في طغيانها وترفها الذي عاشته حتى اقتيدت إلى المقصلة؟


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    أمراء اعتقال الرياض السعودية الملك سلمان المملكة العربية السعودية رؤية 2030 فساد محاربة الفساد محمد بن سلمان محمد صلاح ولي العهد السعودي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter