علق المحامي والسياسي الكويتي المعروف ناصر الدويلة على الاتفاق الروسي ـ التركي المرتقب بشأن تصنيع منظومة الدفاع الصاروخية “إس400″، مشيرا إلى أن امتلاك تركيا لهذا السلاح يمثل بداية عصر جديد بالشرق الأوسط.. حسب وصفه.
ودون “الدويلة” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن): “اذا استلمت تركيا منظومة الصواريخ الروسيه اس ٤٠٠ المضادة للطائرات والصواريخ الباليستيه فان عصرا جديدا سيحل في الشرق الاوسط”.
وتابع موضحا “حينها ستتحرر فيه اكبر دولة اسلاميه فيه من اي خوف من امريكا او اسرائيل او اي قوة اخرى و يتضمن الاتفاق الروسي التركي تصنيع اس ٤٠٠ في تركيا و هنا يكمن الفرق عن غيرها”.
اذا استلمت تركيا منظومة الصواريخ الروسيه اس ٤٠٠ المضادة للطائرات و الصواريخ الباليستيه فان عصرا جديدا سيحل في الشرق الاوسط تتحرر فيه اكبر دولة اسلاميه فيه من اي خوف من امريكا او اسرائيل او اي قوة اخرى و يتضمن الاتفاق الروسي التركي تصنيع اس ٤٠٠ في تركيا و هنا يكمن الفرق عن غيرها
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) August 22, 2018
ولفت المحامي الكويتي في تغريدة أخرى إلى أن حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم وضع خطته لبناء الدولة الحديثة على 4 ركائز الأولى هي مكافحة الفساد والثانية هي كرامة الإنسان عبر تحسين ظروف العمل والتقاعد والتعليم والرعاية الصحية.
وأضاف:”والثالثه الانتاج و تذليل سبل التجارة والرابعة بناء القوة العسكرية الذاتيه كل ذلك تضمنته خطتهم ٢٠٢٣”.
وضع حزب العدالة و التنمية التركي خطته لبناء الدولة الحديثه على اربع ركائز الاولى هي مكافحة الفساد والثانية هي كرامة الانسان عبر تحسين ظروف العمل والتقاعد و التعليم والرعاية الصحية والثالثه الانتاج و تذليل سبل التجارة والرابعة بناء القوة العسكرية الذاتيه كل ذلك تضمنته خطتهم ٢٠٢٣
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) August 22, 2018
وفي إشادة بالنموذج التركي والنهضة التي حققها “أردوغان” وحزبه بفترة قصيرة، واستنكارا للحرب الباردة التي تشنها بع الدول الخليجية ضدها، اختتم الدويلة تغريداته بالقول:”تعودنا في الدول العربية ان نسمع عن خطط التنميه ولا نرى منها شيء لذلك لم يحفل الغرب بأي خطة عربية لكنهم يعتبرون نجاح خطة التنميه في تركيا اكبر مهدد للحضارة الغربية على المدى الطويل فتطوع بعض حمير العرب بشن الحرب ضد نهضة تركيا”.
تعودنا في الدول العربية ان نسمع عن خطط التنميه ولا نرى منها شيء لذلك لم يحفل الغرب بأي خطة عربية لكنهم يعتبرون نجاح خطة التنميه في تركيا اكبر مهدد للحضارة الغربية على المدى الطويل فتطوع بعض حمير العرب بشن الحرب ضد نهضة تركيا و انتم ترونهم معنا في المنشن قاتلهم الله من دبش تايهه
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) August 22, 2018
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن شركة روسوبورون إكسبورت الحكومية الروسية المصدرة للسلاح الثلاثاء، قولها إن موسكو ستبدأ تسليم منظومة صواريخ “أس 400” الدفاعية المتقدمة لأنقرة العام القادم.
ووفق الوكالة، فإن الشركة الروسية ستتحول إلى استخدام العملات المحلية في الاتفاقات المبرمة مع الشركاء التجاريين الأجانب بدلا من الدولار.
وكانت الولايات المتحدة أبدت قلقها من أن اعتزام تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي- نشر صواريخ “أس 400” الروسية الصنع، وقالت إن ذلك قد يشكل خطرا على عدد من الأسلحة الأميركية الصنع المستخدمة في تركيا، بما فيها طائرات “أف 35”.
في المقابل، أكدت الرئاسة التركية أنها “لن تتراجع” عن شراء منظومة الدفاع الصاروخية “أس 400″ من روسيا، رغم تلويحات من الجانب الأميركي بفرض عقوبات عليها حال عدم تراجعها عن هذه الخطوة.
و”أس 400” منظومة صواريخ متطورة قادرة على تدمير أهداف من مسافات بعيدة، ويصل عدد الأهداف التي بإمكانها تتبعها في وقت واحد إلى ثلاثمئة، ويبلغ مدى تدمير الطائرات ما بين 3 و240 كيلومترا، وبإمكانها تدمير جميع أنواع المقاتلات واعتراض الصواريخ المجنحة.
وإلى جانب قدرتها التدميرية، فإن منظومة “أس 400” تحتاج فقط إلى خمس دقائق ليكون الصاروخ جاهزا للإطلاق، وقد تزوَّد الجيش الروسي بها منذ عام 2007.
3 تعليقات
علشان يحترمك الكبار يجب ان تكون في حجمهم,الأسلحة او منظومة أس 400 ليست كفاية يجب على تركيا ان تمتلك الأسلحة النووية,بهذه الأسلحة لاتقدر امريكا او الغرب بمهاجمتها,لأنهم يعرفون خطورة لتلك الأسلحة
..على الشعب العربي المســـلم ان كان يحمـــل بعض الجينيات الآدمـــية..عليه بمحاصرة ومقاتلة الحمير الاعراب الذيـــن تستغلهم الصهيوصليبية في معاداة ومحاربة تركيا .عليهم بمحاربة هؤلاء الحمير الأعراب السعوديين والاماراتيين والمصريين الذين يشنون حروبهم الحمارية على تركيا..
يا دويلة، مع محبتنا لتركيا وأردوغان لكن هذه الصواريخ لن تغير شيء وأردوغان الذكي يعرف ذلك. لا يوجد أي تهديد عسكري لتركيا حاليا وقدرات تركيا الحالية قادرة على الدفاع عن تركيا ضد كل الأخطار.
قبرص واليونان تمتلكان هذه الصواريخ منذ اكثر من سنتين ومع ذلك لم تسيطران على العالم.
يا دويلة هانم، خليك بالمحاماة والفن والرقص الشرقي، وبعد عن الحرب والصواريخ والبندق.