Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » مهند بتّار يكتب لـِ”وطن”: أردوغان وكيد الأعراب | القصة الكاملة
    تقارير

    مهند بتّار يكتب لـِ”وطن”: أردوغان وكيد الأعراب | القصة الكاملة

    وطن17 أغسطس، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أردوغان watanserb.com
    أردوغان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لو تعلق الأمر بإنهيار الشيكل الإسرائيلي لما كان من المستغرب أن يهرع البترودولار الأعرابي لإنقاذه، لكن الأمر يتعلق بالليرة التركية، وعليه فقد تجيشت الجيوش الأعرابية وراحت تحارب أردوغان وبلده وشعبه واقتصاده وعملته بكل ما أوتيتْ من شديد الكفر والكيد والكره والحقد والمكر .

     

    ودون أن ينتظروا الإشارة الآمرة بالهجوم على أردوغان أو غير أردوغان من سيدهم في البيت الأبيض فإن هؤلاء الأعراب ومن فرط نقاقهم يتبرعون له بخسيس الأفعال وشنيع الأقوال كما لو أنهم يفهمونه (على الطاير) ، فلا يحتاج ترامب لأن يأمرهم: إفعلوا كذا، حتى يفعلون ويزيدون، أو : أحجمو عن هذا، حتى يحجمون ويزيدون، ذلك لأن من طبيعتهم الدونية النفاقية الممسوخة أن يغالون في الإمتثال، ويتسابقون على الإنخذال، إلى جانب عن ذلك وقدر تعلق الحال بكراهيتهم اللامحدودة لتركيا الدولة المسلمة فإنك إن كررتَ إسم أردوغان على مسامع أحدهم ثلاث مرات فستعتريه رعشة حُمّى نفسية تفوق رعشة الحُمّى البدنية، وها هي، قبائح أفعالهم وتصريحاتهم ومقالاتهم وتغريداتهم وتهويشات ذبابهم الإلكتروني بحق تركيا تدلّك على سواد قلوبهم وعفونة عقولهم وخبث سرائرهم، وعندما تفتش عن الأسباب الكامنة وراء هذا الحقد الأعرابي المتأصل على التجربة الأردوغانية فستكتشف التالي:

     

    1 ـ أردوغان يقود حزباً إسلاميا معتدلاً (حزب العدالة والتنمية) أوصلته صناديق الإقتراع إلى سدة الحكم في تركيا لأكثر من دورة إنتخابية، ما يعني أن (الإسلام السياسي) يمكنه أن يتسلم زمام الحكم ويتقيد بمبدأ التداول السلمي للسلطة بما يتوافق والتقاليد والقيم والأعراف الديمقراطية العالمية، وهذا بحد ذاته باعث جوهري على الرعب والكراهية لدى أنظمة عربية معروفة تحظر بالمطلق مصطلح (الأحزاب) على مواطنيها، فكيف إذا ما كان هذا الحزب ذو طبيعة إسلامية ؟!. الجواب تعكسه الحملات الهستيرية الهوجاء على التجربة الأردوغانية في دول التمركز الإستبدادي الطاغوتي كإمارات الحكم المشيخي الشمولي وسعودية الحكم الملكي المطلق ومصر الطغمة العسكرتارية التي تصنع الأحزاب الصّورية الكارتونية كما تصنع البيادة لتخلصَ على مقاس أقدامها .

     

    2 ـ مع التزامه ببنود الدستور التركي ذي التوجه القومي العلماني فإن حزب العدالة والتنمية يتخذ من العلمانية الديمقراطية سبيلاً طالما كانت هذه العلمانية من العدالة بحيث تحظر تغوّل الدولة على الدين، والعكس صحيح، وهذا الإجتهاد قائم في التجربة الأردوغانية ومعمول به دون إخلال لا بأركان الإسلام الحاكمة ولا بالقواعد العلمانية الناظمة، وتلك معادلة توازنية دقيقة تفتقدها ذات الأنظمة الأعرابية أعلاه لأنها أضاعت المشيتين، فغدت أنظمة مشوهة (بنيوياً) لا تعرف لها رأساً من أرجل، وهائمة (مسلكياً) لا تجد لها في شروحات (فلسفة الحكم) تعريفاً إستدلالياً مؤطراً يرشدك إلى هويتها الشخصية ، بإستثناء ما يفيد بديكتاتوريتها المقيتة ، وهذا بالطبع ما يجعلها تقف على النقيض من التجربة التركية الديمقراطية بوجهها الأردوغاني الكاشف عن عوراتها .

     

    3 ـ أردوغان قاد تركيا (اللابترولية) إلى نهضة إقتصادية تصاعدية نقلتها بزمن قياسي من القاع إلى مصاف مجموعة الدول العشرين، فقدّم بذلك للدول العربية والإسلامية، بل لدول العالم الثالث نموذجاً صحياً وصحيحاً وشفافاً للرقي الإقتصادي الواعد، وهو النموذج الذي يفضح عيوب وأمراض وفساد الإقتصاد الريعي ويقترح بديلاً ناجحاً عنه .

     

    4 ـ مع أن تركيا عضو في حلف الناتو، إلا أنها تنتهج سياسة مستقلة ونديّة قد تختلف فيها وتتعارض مع سياسات هذا الحلف حيثما تتطلب مصالحها الوطنية، ولقد رأينا ذلك في العديد من المواقف التركية التي تناقضت حتى مع سياسات قائد هذا الحلف (أمريكا) ، وهي ذات أمريكا التي تتبعها دول الخضوع الأعرابي تبعية العبد القانع الطائع الخانع لسيده الآمر الحاكم الناهي .

     

    5 ـ عشية التحضير التآمري الرباعي لغزو قطر في حزيران العام المنصرم بادرت تركيا آنذاك إلى التفعيل الآني لإتفاقياتها العسكرية الموقعة مع الدوحة فسارعت إلى إرسال ثلة من جنودها إلى قطر كبرقية إستباقية تحذيرية (كثيفة المعنى وراسخة المبنى، رمزياً ومعنوياً وعملياً) إلى المعنيين بالأمر، وكان من شأن هذا الموقف التركي الحازم أن يشارك بفاعلية مشهودة في إحباط تلك المؤامرة الرباعية الخاسئة .

     

    6 ـ بينما تتهم الأنظمة الأعرابية زوراً وبهتاناً تركيا الأردوغانية بالمزايدة في الموقف من القضية الفلسطينية، وبالأخص منها موضوع القدس، فإن ذات الأنظمة إياها تتخاذل حتى عن مجاراة هذا الموقف التركي ولو شكلاً دون المضمون، بل إنها تذهب بدلاً من مباركته إلى الحط من حقيقته كموقف تركي أصيل، لأنه ببساطة يفضح مخازيها القومية، والدوافع وراء ذلك معروفة، وكلها تندرج في إطار الخنوع الأعرابي الطوعي لسيد البيت الأبيض، الصهيوني العقل والقلب .

     

    أخيراً ، وإذا أضفنا إلى ما تقدم (بالنظر إلى ما تقدم ) تلك الشعبية الجارفة التي يتمتع بها أردوغان في المحيطين العربي والإسلامي، سنصل إلى أن نعطي الحق لهؤلاء الأعراب في شديد حقدهم عليه .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    أردوغان اقتصاد تركيا الليرة التركية حزب العدالة والتنمية حلف الناتو
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. Sam on 17 أغسطس، 2018 2:45 م

      مرحبا بالسلطان العثماني المسلم قاهر البدو و الطرش الاعراب

      رد
    2. باي باي on 18 أغسطس، 2018 2:31 ص

      باقي ماشفتوا شي اللي بيحط راسه براس السعودية بتدعس عليه

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter