واصل الإعلامي الإسرائيلي والباحث الأكاديمي في “معهد بيجين سادات للسلام، إيدي كوهين تطاوله على الأردن ومليكه عبد الله الثاني، مقسما أن إسقاطه عن حكم الأردن لن يستغرق أكثر من يوم في حال أردا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك. حسب قوله.
وقال “كوهين” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الاْردن ملتهب بالمظاهرات في معانٍ والكرك السلط البقعة وشنلر وحطين للمطالبة لإسقاط النظام والزلازل والجوع و انقطاع المياه ورامبو الاْردن، جلالة عبدالله الثاني، في زيارة مفتوحة لأمريكا، لو يسويها نتنياهو بنسقطه ثاني يوم الصبح قسما”.
الاْردن ملتهب بالمظاهرات في معانٍ والكرك السلط البقعة وشنلر وحطين للمطالبة لاسقاط النظام والزلازل والجوع و انقطاع المياه ورامبو الاْردن، جلالة عبدالله الثاني، في زيارة مفتوحة لامريكا، لو يسويها نتنياهو بنسقطه ثاني يوم الصبح قسما.
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) July 12, 2018
وكان الحراك الشعبي في الاردن قد خطف الأنظار مؤخرا في المنطقة العربية بأكملها ودفع السعودية ومعها دولتان خليجيتان للمسارعة الى عقد قمة طارئة من أجل إنقاذ الاقتصاد الأردني وتخفيف الضغوط عن البلاد، وهو ما شكل انتصاراً تاريخياً للشعب الأردني الذي نزل الى الشارع، كما أنه أوجد نموذجاً جديداً في المنطقة لم تعرفه من قبل بنجاح النظام وأجهزته الأمنية في التعامل مع الاحتجاجات.
وكان آلاف الأردنيين قد خرجوا الى الشارع للمطالبة بالغاء مشروع قانون ضريبة الدخل الذي كان مقررا أن يفرض مزيداً من الأعباء المالية على الفقراء وأبناء الطبقة المتوسطة، حيث بدأت الاحتجاجات باضراب عام دعت له النقابات المهنية يوم الأربعاء الثلاثين من أيار/ مايو الماضي، وسرعان ما تحول الى احتجاجات واسعة في الشارع انتقلت الى بوابات رئاسة الوزراء في “الدوار الرابع” وتسببت بعد خمسة أيام فقط بإقالة الحكومة التي يرأسها هاني الملقي.
وسرعان ما تداعت كل من السعودية والامارات والكويت الى عقد قمة عاجلة في مكة المكرمة بحضور الملك عبد الله الثاني من أجل تقديم الدعم الاقتصادي للأردن، وهي القمة التي جاءت في أعقاب اتصالات هاتفية أجراها العديد من زعماء المنطقة مع ملك الأردن، وهو ما كشف عن حجم القلق لدى هذه الدول من نجاح الشعب الأردني في الاطاحة بحكومته سلمياً.
وبعدها بأيام، أعلنت قطر عن تقديمها مساعدات بميلغ 500 مليون دولار، مع تخصيص 10 آلاف وظيفة للشبان والشابات الأردنيين.
واثار غياب الملك الطويل في الولايات المتحدة جدلا واسعا خلال الاسبوعين الماضيين.
وقلل مسؤول بارز من أهمية الجدل الشعبي والسيناريوهات التي نشرها كثيرون بسبب غياب الملك في واشنطن بعد لقاء شهير جمعه بالرئيس دونالد ترامب.
وكان نشطاء قد طالبوا الحكومة الاردنية بإصدار بيان رسمي يتضمن ابلاغ الشارع بان العائلة المالكية في “إجازة اعتيادية” ولا مبرر لأي تأويلات، بحسب صحيفة “رأي اليوم”.
وبثت وكالة الانباء الرسمية بترا قبل ايام خبرا مقتضبا عن اداء الأمير رعد بن زيد اليمين الدستورية نائبا للملك، الأمر الذي يعني بان ولي العهد الامير حسين بن عبدالله غادر البلاد ايضا.
وقال المصدر الذي فضل عدم بيان هويته: “ان جلالة “سيدنا” يقضي اجازة سنوية خاصة في امريكا ” مضيفا :”ان اجازة الملك الخاصة تزامنت مع زيارته الرسمية للولايات المتحدة الامريكية المقررة منذ 3 شهور”.
وزاد المسؤول الاردني، ان الاجازة سنوية وعادية ولا تحتاج الى بيانات وتطمينات للرأي العام لافتا الى ان الحياة في الاردن طبيعية حيث تدار بمؤسسات ويحكمها القانون.
وبرزت في الآونة الاخيرة مقالات لكتاب رأي، حيث تبنتها مؤسسات بعينها تقلل من القلق المتصاعد من الغياب الملك في هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب الازمة الاقتصادية والاطاحة بحكومة د. هاني الملقي ودون تطمينات رسمية.
8 تعليقات
قسما بالله لو يهب المسلمين جميعا لتحرير فلسطين لشردتم مثل الفئران كل إلى جحره الذي آتى منه.
ما رأي وزيرة السياحة الاردنيه بهيك أبناء عم
صحيح…فلولا الصهاينة والصليبيين اعداء الدين والشعوب العربية وشرفاء الامة.لأنتهى أجل هؤلاء الملوك والرؤساء الأعراب..الصهاينة والصليبيين أكثر المدافعين والحماة الرسميين لهؤلاء الكائنات الحكام الأعراب…
لقد صدق هذا اليهودي والصهيوني في قسمه وكلامه وهذه حقيقة لا يتناطح عليها كبشان والابله والمغفل يعرفها قبل الصحيح والسليم نعم إن حكام العرب والذين تمت صناعتهم وتشكيل عقولهم العفنة في الجامعات الامريكية والسوربون واكسفورد وغيرها والذين تمت تنشأت ذممهم الحرام في صالونات ومراكز الماسونية والروتاري والليونز العالمي هؤلاء الاوغاد كلهم الأموات منهم سابقا والاحياء كلهم عملوا ويعملون لمصلحة أعداء الملة والدين وقضايا الامة وقد وقعوا وبصموا وعاهدوا ان لا تقوم للاسلام وللامة قائمة بعد انهاء الخلافة العثمانية الشرعية في عام 1923 م ومنذ ذلك التاريخ المشؤوم وحكام العرب من خيانة الى نذالة لسفالة وانحطاط الى غدر وكفر وظلم وفسوق ومروق الى تفاهة الى تدمير كل مناعة ومقاومة وصمود بل الى افراغ الإسلام من محتواه وغايته والحؤول دائما لعدم وصول الإسلام السياسي لسدة الحكم ولو بالدم والإرهاب الرسمي والقانوني نعم صحيح هذا الكلام مليون بالمئة واكبر دليل على هذا الكلام ما صرح به نتنياهو اليوم حينما قال ان أربعين سنة كانت سلاما وامانا وطلقة واحدة لم تنطلق باتجاه إسرائيل في عهد الأسد الاب الهالك ومن ثم ابنه الطاغية الارعن السفاح بشار الجحش
ههههه
ليس دفاعا عنه لكن التغريدة تقول لو فعلها النتن ياهو و غادرالبلد والمظاهرات شغالة لاسقطنا نتيناهو في يوم واحد …
إسرائيل هي من عينت أبو حسين في منصبه، لذلك تستطيع عزله بقرار إداري. هذا ينطبق على بشار اسد وعلى السيسي و وطبعا محمد بن سلمان والمنيوك الشرموط محمد بن زايد، وكل الخروات الحكام العرب باستثناء قطر وتركيا.
لأنه لا يوجد ل إسرائيل خبزة في قطر و تركيا، يعاني هذان البلدان ما يعانيه.
الحقيقه كيف سيخرجون ونحن نعرف وهم من همالاردنيين هذا اهوج ولن لن يعملها لا تتم ولا غيرووو
ههههه هل لا زلتم تضحكون على المغفلين
العب ياوطن بما ان سوقك رائج والاوطان ممتلئة بالرعاع…