Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » بعد اعتقال “جوهرة” لـ لباسها الفاضح.. “نيويورك تايمز” تكشف سبب اجتياح الراقصات الروسيات لمصر | القصة الكاملة
    الهدهد

    بعد اعتقال “جوهرة” لـ لباسها الفاضح.. “نيويورك تايمز” تكشف سبب اجتياح الراقصات الروسيات لمصر | القصة الكاملة

    وطن9 يوليو، 20186 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    نيويورك تايمز
    نيويورك تايمز
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها الضوء على أزمة الراقصات الروسيات واجتياحهم ميدان الرقص الشرقي في مصر، وذلك بسبب الجدل الكبير الذي أثير عقب القبض على الراقصة الروسية “جوهرة” بسبب ملابسها الفاضحة.

     

    وحسب تقرير الصحيفة التي تقول إن العاصمة المصرية تتعرض إلى اجتياح شرق أوروبي وغربي في ميدان الرقص الشرقي، وتنقل عن نقاد قولهم إن الوافدين يشوهون فناً قديماً والعديد من المصريين يرونه جزء من ثقافتهم وهويتهم الشخصية في مجال الأفراح وبكافة المناسبات وحتى السياسية منها.

     

    الراقصة “جوهرة”

    وركزت الصحيفة على حادث الراقصة الروسية “جوهرة” في الربيع الماضي، حينما داهمت عناصر سرية من شرطة الآداب المصرية ملهاً ليلياً من فئة الخمس نجوم والمطلة على النيل ليعتقلوا راقصة روسية، كان محور اهتمامهم منصباً على زيها كونه هو ورقة التوت الوحيدة التي تستر مفاتنها الظاهرة.

     

    وأصرت جوهرة ، واسمها الحقيقي ايكاترينا أندريفا (30 عاما) على براءتها من كل هذه الافتراءات كما تقول ، ولكن الشرطة لازالت تدفع باتجاه سوقها للسجن مما يعزز الجدال الدائر حول مصيرها ، وهذا ما دفع مدير أعمالها وزوجها للجوء للخارجية الروسية في موسكو للضغط من أجل حل قضيتها. وهو ما سعى اليه الدبلوماسيون الروس في القاهرة من خلال زيارتها .

     

    وقدمت “أكياترينا” إبان الإعتقال العديد من وصلاتها الاستعراضية الراقصة ، ولكن في زنزانتها الوضيعة عوضاً عن الملاهي الليلية ذات الخمس نجوم ، وبالتالي لم تكن في حينه زبائنها من تلك الفئة المقتدرة مالياً وانما بنات الليل ومن قبض عليهن في قضايا مخدرات. وهو ما علقت عليه قائلة: “تلك النسوة الرفيقات في السجن عاملنني بشكل جيد ، وطلبن مني الرقص وهو ما قمنا به جميعاً”.

     

    بعد ثلاثة أيام من الاعتقال، بدا أنها ستُرحل ولكن في اللحظة الأخيرة، تدخل ذاك الفارس الأبيض الغامض  كما وصفته – وهو رجل أعمال ليبي له صلات قوية ، وخرجت من السجن بكفالة ماليةـ.

     

    ففي العقود الأخيرة ، آجج الرقص الشرقي مشاعر متضاربة بين المصريين ، والذين يرونه إما فنًا راقياً وضرورة ترفيهية مفعمة بالحيوية أو ذريعة للانحطاط الأخلاقي.

     

    وقضية السيدة أندريفا سلطت الضوء على تساؤل مهم وكما تقول هي: “إذا كانت القاهرة هي العاصمة العالمية للرقص الشرقي لماذا يبرز فيها النجوم الجديدة الوافدة ومن كل الجنسيات ، باستثناء راقصات مصر؟”.

     

    من كييف إلى القاهرة

    في حفل زفاف في إحدى ضواحي القاهرة، تهادت حافية الراقصة الأوكرانية (كوشنير)على حلبة الرقص المليئة بالأزهار، تلك الحلبة والتي هي مجرد مزيج من هدير من الأناشيد المختلطة وعاصفة من الصراخ والتشويش !

     

    الشبان يرتدون البدلات الرسمية ، وبابتسامة عريضة يتسلقون فوق بعضهم البعض للحصول على رؤية أفضل للراقصة ، وتموضعت الفتيات الصغيرات في فساتين الحفلات خلفهن ، مقلدين الراقصة بينما مجموعة من النساء المحجبات يجلسن على طاولة ركنية يصفقن بحبور.

     

    نشأت (كوشنير) في مدينة نيكولاييف الساحلية ، وكان حلمها بأن تكون عالمة آثار وتحمل شهادة جامعية في القانون. ولكن في عام 2010 ، ظهرت في برنامج تلفزيوني بعنوان “مواهب أوكرانيا” ، مما قادها إلى مسار وظيفي جديد.

     

    ثم انتقلت إلى القاهرة ، عاصمة الرقص الشرقي ، حيث أصبحت نجمة حقيقية ، وتقوم أحياناً بتأدية خمس وصلات رقص في الليلة الواحدة وذلك لحفلات الزفاف الراقية والمناسبات الراقية ، حيث يمكن لكبار الراقصات ان يكسبن 1200 دولار أو أكثر. وقد حاز أحد مقاطع الفيديو الخاصة بها على يوتيوب على أكثر من تسعة ملايين مشاهدة .

     

    من جانب آخر يتذمر المحافظون من الغزو الثقافي الأجنبي لدولة لها هويتها الثقافية العريقة. إنهم يتهمون الوافدون بتشويه التراث الشرقي من أجل المكسب المادي وهو ما حرف مسار الرقص الشرقي الأصيل عن مساره. وهو أمر حتى بعض الأجانب يتفقون معه.

     

    خريجة جامعة “هارفارد” من نيويورك

    “كثير منا ، يفتقر إلى فكاهة وظرافة وتسامح المصريين”، هكذا تقول ديانا إسبوزيتو ، وهي خريجة من جامعة هارفارد من نيويورك ، جاءت إلى مصر في عام 2008 بمنحة دراسية من “فولبرايت” وبقيت فيها بعد ان امتهنت الرقص الشرقي.

     

    السيدة إسبوزيتو، التي تحمل اسماً فنياً (لونا) في القاهرة ، لاحظت بأنه لا يزال في هذه الصناعة الآلاف من الراقصات المصريات. ولكن معظمهن يندرجن في أسفل المراتب الوظيفية – يعملن بالملاهي سيئة السمعة بالقرب من الأهرامات أو المواخير الموجودة على النيل.

     

    وقالت إسبوزيتو والتي عادت مؤخراً إلى بروكلين: “يبدو الأمر وكأن الراقص المصري من الأنواع المهددة بالانقراض ، وهو أمر محزن للغاية”. “ انا حزينة للفن . وحزينة لمصر “.

     

    ومع ذلك ، لا يزال الرقص الشرقي يضم ملكة واحدة دون منازع – وهي راقصة مصرية تم اعتبارها ملكة الرقص الشرقي وبالأجماع.

     

    آخر ملكة مصرية !

    كان ذلك بعد الساعة الثالثة فجراً في الكباريه في فندق سميراميس الفاخر حينما تهادت دينا على المسرح، متلألئة في دائرة الضوء، يرافقها عزف 17 أداة موسيقية.

     

    توزع النُدُل في المكان كالقوس محيطين بها . دخان السجائر يعبق في الاجواء . جمهور فريد من رجال ونساء عرب وسائحون غربيون، كثير من النساء واعدادهن تقارب الرجال ، كل هؤلاء شاهدوا من يتابعون الوصلة من موائدهم الحمراء المذهلة في فخامتها.

     

    رقصت الأسطورة في مجالها وهي دينا طلعت سيد والمعروفة في كافة أنحاء الشرق الأوسط من قبل الكثير من لأمراء ورؤساء وديكتاتوريين من خلال مسيرة مهنية امتدت لأربعة عقود ، وقالت بابتسامة ساخرة: “نعم ، القذافي” ، مشيرة إلى الرئيس الليبي المخلوع. “هو رجل غريب. غريب للغاية.”

     

    وتؤكد السيدة دينا على أنها تدرك مواقف المصريين المتناقضة حول مهنتها كراقصة: “الحب والكراهية – وهذه نظرتهم لنا كمجتمع وهي تتلخص بهذا الشكل ” ، وقالت. “لا يمكن للمصريين القبول بحفل زفاف بدون راقصة شرقية . لكن أن يتزوج احدهم من أخت راقصة – يا للهول ! هذه مشكلة كبيرة.

     

    وإلى حينه لا تزال السيدة “أندريفا” والتي سجنت لفترة قصيرة ، غير متيقنة مما حفز غارة الشرطة في فبراير الماضي ، ولكنها تجد بركات هذا اليوم سيء الذكر في حياتها !

     

    فمنذ ذلك الحين ، ارتفع الطلب على عروضها، وتضاعف أجر ظهورها ، ويسعى إليها الأغنياء وأصحاب النفوذ ، ومن بين العملاء الذين انضموا مؤخرا لركب المعجبين لعروضها ، عائلة أحد كبار رجال الأعمال في مجال التعدين والصلب في مصر ، وابنة رئيس وزراء مصر وابن العم المنفي للرئيس السوري بشار الأسد.

     

    ويبدو أن المخاوف الرسمية بشأن تصرفها – وسراويلها القصيرة – قد اختفت ! فما إرتدته في الفيديو والذي وضعها في مأزق أمسى جزء من هويتها الإستعراضية في عروضها الان .

     

    وحتى قائد الشرطة الذي احتجزها في سجنه أصبح من المعجبين ، وحجز بنفسه السيدة أندريفا لعديد من حفلات زفاف عائلية ، كما قال مدير أعمالها ، السيد منعم .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الغرب جوهرة راقصات رقص روسيا فتيات مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter