في خطوة إماراتية جديدة أعادت للساحة جدلا أثير قبل مدة، ذكرت صحيفة “غلف نيوز” الإماراتية أن شركات إماراتية ستبدأ بنقل الجبال الجليدية من القطب الجنوبي في عام 2019، وذلك لاستخدامها في مياه الشرب.
ووفقا للصحيفة، فإن الإعلان عن انطلاق المشروع كان في العام الماضي، وخلال هذا الوقت، قام مؤسسي المشروع باستشارة العلماء وتقدموا بطلب للحصول على العديد من براءات الاختراع العلمية في المملكة المتحدة فيما يتعلق بتكنولوجيا سحب الجبال الجليدية والحد من عملية ذوبان الجليد.
وبحسب المسؤولين تقدر تكلفة المشروع بمبلغ 50 مليون دولار، وسيقوم رائد أعمال من الإمارات العربية المتحدة بتمويله من أمواله الخاصة.
ومن المخطط في عام 2019، سيتم نقل تجريبي لجبال جليدية عبر طريق أقصر إلى شواطئ أستراليا أو جنوب أفريقيا. وفي بداية عام 2020، سيبدأ النقل على طول الطريق من جزيرة هيرد، التي لا تبعد كثيرا عن القطب الجنوبي، إلى شواطئ مدينة الفجيرة في الإمارات.
وأضافت الصحيفة، أنه سيتم إنشاء آلية خاصة لتعبئة مياه الشرب، التي تم الحصول عليها من ذوبان الجبال الجليدية.
يشار إلى أنه في مايو 2017، نفت وزارة الطاقة الإماراتية في تغريدة لها على تويتر مشروع سحب جبال جليدية إلى سواحلها من القطب الجنوبي.
وأكدت الوزارة في التغريدة التي نشرتها في هذا التوقيت، أنه “لا صحة للأخبار المتداولة عن فكرة إحضار جبل جليدي أو استيراد المياه من خلال خط أنابيب من دول أخرى”.
تؤكد وزارة الطاقة بأن لا صحة للأخبار المتداولة عن فكرة إحضار جبل جليدي أو استيراد المياه من خلال خط أنابيب من دولة أخرى.
— وزارة الطاقة والبنية التحتية (@MOEIUAE) May 15, 2017
ونوهت الوزارة إلى ضرورة التأكد من الاخبار المتداولة قبل نشرها، وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وباعتبارها الجهة المسؤولة عن شؤون المياه تهيب بالجمهور تجنب تداول مثل هذه الإشاعات والتأكد من الأخبار وتحري الدقة قبل ونشرها. #وزارة_الطاقة
— وزارة الطاقة والبنية التحتية (@MOEIUAE) May 15, 2017
3 تعليقات
اللهم جفف ارضكم جفافاً لانكم قوم مفسدون في الارض يا عيال زايد
نعم ممكن صحيح ياريت ياخدوا حق المعرفة من سندباد
والا تعتبر سرقة وليس براءاة اختراع
الكائن العبد العربي الجاهل
لا يستطيع ان يعيش وياكل ويشرب ويتنفس ويتناسل ويفرخ ويفقس,
الا بطاغيه !
شوفو النمومه اعلاه :
يحب الطاغيه صدام ويبغض الطاغيه جرواه زايد !!!!!؟
وكأن صدام المقبور,هو الخليفه الراشد السادس العادل في تأريخ امه الاسلام !