في تصريحات تعكس مدى الانبطاح العربي ومستوى التطبيع غير المسبوق الذي يهرول له حكام العرب مع إسرائيل، خاطب الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين الشعوب العربية بتغريدات “مستفزة” له مؤكدا أن العرب لا حول لهم ولا قوة غير السمع والطاعة وأن المهم هم حكامهم الذين يهرولون نحو إسرائيل.. حسب وصفه.
وقال “كوهين” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”تجربتي بالتويتر جعلتني اغير راي. القادم هو عقد أتفاقات مشتركة مع حكامكم وولاة أمركم أيها العرب . ما يهمنا هو الحكام العرب وملوك العرب من الخليج إلى المحيط خطابنا معهم أم الشعوب العربية لا حول لها ولا قوة غير السمع والطاعة فلا يهمنا أمر الشعوب هذه هي الحقيقة”
تجربتي بالتويتر جعلتني اغير راي. القادم هو عقد أتفاقات مشتركة مع حكامكم وولاة أمركم أيها العرب . ما يهمنا هو الحكام العرب وملوك العرب من الخليج إلى المحيط خطابنا معهم أم الشعوب العربية لا حول لها ولا قوة غير السمع والطاعة فلا يهمنا أمر الشعوب هذه هي الحقيقة أفهموا بقه …
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) June 29, 2018
وتابع ساخرا من حالة الانبطاح العربي:”كان بودي محاورة المثقفين والاعلاميين العرب والخليجيين ، لكن فهمت ان هذه شعوب بلا حراك ولا حياة .. حتى يعلنوا ذلك الحكام العرب جميعهم سوف يهرولون نحو إسرائيل كل الاعلاميين العرب أعني . طيب أنتظروا أوامر ولاة أمركم لكم يا عرب ، الآن فهمناكم جيداً ، لا نخاطبكم نخاطب ملوككم فقط”
كان بودي محاورة المثقفين والاعلاميين العرب والخليجيين ، لكن فهمت ان هذه شعوب بلا حراك ولا حياة .. حتى يعلنوا ذلك الحكام العرب جميعهم سوف يهرولون نحو أورشليم 🇮🇱 كل الاعلاميين العرب أعني . طيب أنتظروا أوامر ولاة أمركم لكم يا عرب ، الآن فهمناكم جيداً ، لا نخاطبكم نخاطب ملوككم فقط
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) June 29, 2018
وغرد “كوهين” ساخرا من حكام العرب الذين باعوا قضايا الأمة وهرولوا نحو إسرائيل مقابل الحفاظ على عروشهم:”رغم كل مساوئ الحكام العرب إلا أن هناك قلة من الحكام العرب يعرفون مصالح شعوبهم ، كل الإحترام لهم في دول الخليج ومصر والأردن والجزائر وسوريا والعراق ولبنان والمغرب الخ الخ .. تحية وسلام مربع للحكام العرب الأجلاء .. حفظهم الله جميعهم.”
رغم كل مساويء الحكام العرب إلا أن هناك قلة من الحكام العرب يعرفون مصالح شعوبهم ، كل الإحترام لهم في دول الخليج ومصر والأردن والجزائر وسوريا والعراق ولبنان والمغرب الخ الخ .. تحية وسلام مربع للحكام العرب الأجلاء .. حفظهم الله جميعهم.
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) June 29, 2018
ومن حين لآخر، تتناول التقارير الصحفية تنامي العلاقات بين إسرائيل ودول عربية من أهمها المملكة العربية السعودية.
وسلّط تحقيق استقصائي لموقع “ويللا” الإسرائيلي الضوء على العلاقات التي تطورت في الكواليس بين رجال أعمال سعوديين وإسرائيليين.
ويستعرض التحقيق كيف أصبح شركاء مجموعة “بن لادن” قريبين من مراكز القوة في إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد صرح قبل فترة بأن إسرائيل تعتمد سياسة “تطبيع سري” مع الدول العربية ستؤدي في النهاية إلى إحلال سلام في منطقة الشرق الأوسط.
وفي مقابلة تلفزيونية، أكد نتنياهو أن “هناك تغييرا كبيرا يحدث في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية”. وأضاف “كثير من تلك الدول بدأت تتقارب مع إسرائيل”.
وأشار نتنياهو إلى أن أحد أسباب التقارب هو “الخطر الإيراني، الذي تراه تلك الدول العربية، كما تراه إسرائيل تهديدا لوجودها”.
وقال إن إسرائيل تهدف من وراء سياسة التطبيع التي تنتهجها مع الدول العربية إلى تحقيق سلام مع أغلبية تلك الدول، وهو ما رأى أنه سيؤدي في النهاية إلى تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
3 تعليقات
مايقوله هذا الارهابي الهمجي الصهيوني(كوهين) صحيح.فالشعب العربي اصبح اقرب الى كيس قمامة تتعقبه الارجل ركلا كما تركل الكرة…الشعب العربي اصبح كالسجادالاحمر الذي تدوسه ارجل البغال المسماة جنرالات وحكام القصور والثكنات….الشعب العربي اصبح أدنى قيمة من الحشرات التي تسحقها الارجل……يكفي الارهابي كوهين ودولة الارهاب والهمجية اسرائيل يكفيهم جنرالات الثكنات وحكام القصور الذين كشفتهم الايام والاحداث انهم أخطر من الصهاينة والدولة الارهابية اسرائيل نفسها
لولا حمايتكم لعروش وكراسي حكام العرب لما هرولو للتطبيع معكم يعني حكام العرب لا يحبونكم يحبون حمايتكم لعروشهم فقط، والفقر والجوع والجهل والمرض والإستبداد الذي تعاني منه الشعوب العربية كلها بسبب الصهاينة لأنهم طبقو خطة الملك الفرنسي الصليبي لويس التاسع لتدمير الشعوب العربية والإسلامية لكن نسوا بأن لا غالب إلا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل يا صهاينة
تقصد الحكام العرب الخونه من لعقوا احذيتكم و باعوا شرفهم و اوطانهم من اجل المال و النفوذ و السلطان
هؤلاء زائلون و تبقي الشعوب دائما و التاريخ موجود و لكن انتم استقويتم في الارض بضعفهم و بتسلطهم و ظلمهم لشعوبهم المقهوره
و لكن سياتي يوم تشرق الشمس فيه من جديد و تزول كل هذه الانظمه العربيه الزائله الي مزبلة التاريخ و لن ينصفهم التاريخ و ستحل عليهم اللعنات الي يوم الدين علي ما اقترفوه في حق شعوبهم و حق بلادهم