قال الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر، تعليقا على خسارة المغرب في المنافسة أمام الملف الثلاثي لـ”أمريكا وكندا والمكسيك” على استضافة مونديال 2026، إنه فخور بدعم بلاده للمغرب.
وقال الشيخ جوعان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن):”فخور جداً بدعم بلادي #قطر لملف ترشح #المغرب لاستضافة كأس العالم 2026 .. ونشكر الأخوة في #المغرب على هذا العمل الكبير الذي قُدم في اجتماعات كونجرس الفيفا ”
فخور جداً بدعم بلادي #قطر لملف ترشح #المغرب لاستضافة كأس العالم 2026 ..
ونشكر الأخوة في #المغرب على هذا العمل الكبير الذي قُدم في اجتماعات كونجرس الفيفا ..#قطر 🇶🇦#المغرب 🇲🇦— جوعان بن حمد (@JoaanBinHamad) June 13, 2018
وقوبلت تغريدة شقيق أمير قطر باحتفاء كبير من قبل المغاربة، الذين أثنوا على الموقف القطري.
و نحن بدورنا نشكركم على هذا الموقف الرائع و ان دل على شيء فهو يدل على القيم التي تتحلونا بها
— A.B (@AshrafBenali) June 13, 2018
https://twitter.com/AzmaniMouhieddi/status/1006909902013558784
شكرا لكم على الموقف والشهامة
التاريخ يسجل ولن ننسى لكم هذا— نصير بلمحجوب (@nacer_belmahjob) June 13, 2018
وخسر المغرب في المنافسة أمام الملف الثلاثي على استضافة مونديال 2026، لكن النتيجة أظهرت انقساما في أصوات الدول العربية بين من صوت لصالح المغرب ومن خذله.
وأظهرت النتائج التي نشرها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتصويت الذي أُجري اليوم الأربعاء، انقساما واضحا في الأصوات العربية، التي كان عليها أن تختار بين ملف دولة عربية هي المغرب وملف آخر مشترك بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا.
وصوتت كل من مصر وليبيا والجزائر والسودان واليمن وتونس وموريتانيا وسوريا وفلسطين وقطر وعمان لصالح الملف المغربي، في حين أعطت دول السعودية والإمارات والكويت والبحرين ولبنان والأردن والعراق أصواتها للملف الثلاثي المشترك.
وكان رئيس هيئة الرياضة ومستشار الديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ قد تحدث علنا عن عدم دعمه للملف المغربي عبر تغريدات في حسابه على موقع تويتر، قبل أن يستقبل رئيس الاتحاد الأميركي لكرة القدم والمشرف على اللجنة الثلاثية ويبدي إعجابه بملف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك لاستضافة المونديال.
ورغم أن الفارق في الأصوات بين الملفين لم يكن لهذه الأصوات أن تحسمه، إذ حصلت الولايات المتحدة وكندا والمكسيك على 134 صوتا في مقابل 65 حصل عليها المغرب، فإن موجة من الدهشة والاستياء أحدثها الانقسام العربي في التصويت على استضافة الحدث الكروي الأبرز.