Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » حياتنا » “كنافة أبو سير” .. ومشوار طويل من نابلس إلى أمريكا | القصة الكاملة
    حياتنا

    “كنافة أبو سير” .. ومشوار طويل من نابلس إلى أمريكا | القصة الكاملة

    وطن29 مايو، 2018آخر تحديث:13 مايو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – مع ازدياد أعداد الجالية العربية في أمريكا وخاصة الفلسطينية، إزدادت الحاجة إلى تلبية متطلباتهم من جميع المواد، ومنها وأهمها الكنافة النابلسية الأصلية.

     

    عاصم أبو سير الذي إفتتح محل للكنافة النابلسية في مدينة “آناهايم” جنوب كالفورنيا من قرابة الـ٦ سنوات قال: |جّدنا الاول هو أول من صنعها في نابلس!! لكل طعام تاريخ ومناسبة، ترتبط بأصل وجذور، وذكريات جميلة قد ينساها البعض ولكن كلما تشتهي النفس سرعان ما تلح عليه أن يلجأ إلى أول طبق عربي أصيل كي يلتهمه بشغف وشوق فكثيرة هي الأطعمة والحلويات التي نتناولها يوميا وأحيانا أسبوعيا وفي مختلف الفصول وقلما نعرف عن أصلها ومن ابتكرها ولكننا نتباهى بها أينما كنا…”.

     

    ومن اعرق الحلويات التي يتوافد عليها الناس وخصوصا في فصل الشتاء هي الكنافة ولكن قليلين هم من يعرفون تاريخها واصلها ولماذا تنسب (الكنافة) إلى نابلس والتصق اسمها بالجبنة النابلسية التي أعطتها مذاقا مميزا بين جميع الحلويات.

     

    ولكي نتعرف على تاريخ الكنافة، قال صاحب محلات “كنافة كافية” في أمريكا السيد عاصم أبو سير التي تحمل اسم عائلة (ابوسير) والتي تميزت بصنع الكنافة في العديد من الاماكن: “في سنة (1850) جاء مواطن من سوريا لكي ينشئ محلا للكنافة في نابلس ولعدم توفر الإمكانيات المالية لجأ إلى جدنا ليشاركه في المحل مقابل أن يدعمه ماديا”.

     

    يضيف قائلاً: “كانت الكنافة في ذلك الوقت تُحشى بالمكسرات واللوزيات، وبعد مرور سنتين من تأسيس المحل، ترك المواطن السوري نابلس، وعاد إلى بلده وبقي المحل لجدي رحمه الله. وبعد ذلك دخل معه في المحل شقيقه كشريك وأسميا المحل باسم حلويات (غرناطة)، ولعدم توفر المكسرات التي تحشى بها الكنافة قام جدي بوضع الجبنة النابلسية كحشوة بدلا من المكسرات”.

     

    وتابع “ابو سير”: “كانت أول مرة توضع الجبنة داخل الكنافة وكان طعمها شهيا جدا وبدأ العديد من أبناء نابلس بالتوافد على محل جدي من اجل أن يتعلموا عمل الكنافة، وهناك الكثير من الأشخاص الذين تدربوا عنده، منهم عمر ابوسير الذي ترك نابلس وجاء إلى عمان وفتح أول محل في الأردن في شارع الرضا وبعد مرور سنتين توفيت زوجته فترك الأردن والوطن العربي بكامله وهاجر إلى الأرجنتين وأنشأ هناك محل حلويات وأسماه حلويات (دار السرور ) ومازال أبناؤه يعملون لغاية ألان بهذه المهنة”.

     

    إن الجبنة النابلسية مميزة عن كثير من أنواع الجبنة لأنها تتكون من حليب البقر الذي (يمط) الجبنة ومكونة من حليب الماعز الذي يعطيها طعما مميزا ويجعلها (تمغط) ومن حليب النعاج الذي يعطيها طعما ورائحة مميزة فعندما (تحشى) الكنافة بالجبنة النابلسية تكون مميزة ولها طعم يختلف عن كثير من الحلويات. ولكن في هذه الأيام تخلط الجبنة بكثير من أنواع الألبان الأمر الذي يجعلها تفقد طعمها احيانآ.

     

    وافتتح عاصم أبو سير محلاً لصناعة الكنافة النابلسية في مدينة “آناهايم” منذ 6 سنين تقريبا، وقد ساهم في إعادة الكنافة الأصلية بطعمها الأصلي إلى المنطقة حيث التواجد السكاني العربي الكبير.

     

    الكنافة النابلسية الأصل تعتبر من التراث الفلسطيني، فهي طبق الحلو الأساسي في أي مائدة، وخصوصا في الأعراس، فلا يتم عقد أي قران في فلسطين أو في أي بلد في الإغتراب دون تقديم طبق الكنافة النابلسية بعد قراءة الفاتحة.

     

    هذه العادة لم تنقطع مع المهاجرين حتى في أمريكا، وكانت الجالية تعاني من نقص المحلات التي تقدم هذا الطبق الأساسي، فكان الكثير يعتمد على عملها في بيته والكثير منها يفشل أو يختلف الطعم من بيت الى بيت كل حسب طريقته والمواد التي يستعملها.

     

    عاصم أبو سير صاحب محل “كنافة كافيه” في “آناهايم” قال: “كان الهدف من فتح المحل في أمريكا هو الحفاظ على هذا التراث من الإندثار أو حتى السرقة والتشويه، ورأينا هناك طلباً متزايداً على الكنافة الأصلية بنفس طعمها في نابلس، لذلك قمنا بفتح معملنا الخاص بالكنافة ونقوم بعمل الكنافة من الصفر، حيث كل المواد المستخدمة نحن من نقوم بصناعتها لنضمن جودة الطعم”.

     

    وأضاف “أبو سير”: “بعد الطلب المتزايد على الكنافة ومن ولايات مختلفة قمنا بإضافة الشحن لكل الولايات، ولأن الكنافة طبق خاص ذو حساسية عالية، يتم الشحن في نفس اليوم لتصل  باليوم الثاني الى اي مكان داخل الولايات المتحدة”.

     

    يذكر أن حلويات “أبو سير” من أقدم الحلويات في نابلس ولهم عدة أفرع في فلسطين والأردن، وقد تم توريث المهنة من الجد أبو سير الذي فتح أول محل حلويات في نابلس لتنتشر بين العائلة التي كبرت وتفرعت.

     

    فإذا أردت تذوق الكنافة بطعمها الأصلي عليك بتجربة “كنافة كافيه” في “آناهايم”حيث تقدم يوميا طازجة، وإذا كان لديك مناسبة فلا بد أن تكون الكنافة حاضرة شاهدة على تلك المناسبة، وإن كنت تسكن في ولاية بعيدة، “أبو سير” قال أنهم يشحنون لكل الولايات بضمان جودتها ووصولها طازجة الى باب بيتك مع تعليمات في كيفية تسخينها والحفاظ عليها.

     

    يمكن الطلب عن طريق زيارة موقعهم والإستفادة من التخفيض المخصص لرمضان بالضغط هنا

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة وم…
    • البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استي…
    • حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق…
    أمريكا الجبنة كالفورنيا كنافة نابلس
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter