في واقعة ابتزاز صريحة هدد الصحافي المصري المقرب من النظام محمد الباز (الذي لا ينطق من رأسه)، ما وصفهم بـ مليارديرات مصر بالتبرع بنصف ثرواتهم للدولة طواعية.
ودعا “الباز”، في مقال له نشرته صحيفة “الدستور” المصرية التي يرأس تحريرها مليارديرات مصر للتنازل عن نصف ثرواتهم لصالح الدولة.
وقال «الباز» في مقاله، إن «المليارديرات المصريين يعيشون بمعزل عن أزمات وطن عصفت به المؤامرات، وكان على وشك السقوط، لولا أن الله قيّض له رجالا قرروا أن حياتهم ثمن بقائه»، حسب قوله.
واستند الصحفي المصري إلى تقرير «فوربس» الصادر مطلع العام الجاري، في حصر أعداد المليارديرات المصريين.
وحسب «فوربس،» فإن رجل الأعمال المصري «ناصف ساويرس» يتصدر قائمة الأثرياء العرب بثروة قدرها 6.6 مليار دولار، وفى الوقت الذى تتصدر فيه الإمارات ولبنان، من حيث عدد الأثرياء العرب في القائمة العالمية، بـ7 أثرياء لكل منهما، فإن مصر تأتي في المرتبة التالية، بـ6 مليارديرات.
وفي حديث أشبه بالتهديد، وجه «الباز» دعوته إلى هؤلاء الأثرياء قائلا: «إلى كل هؤلاء أحمل دعوة محددة، وهى أن يتنازلوا طواعية عن نصف ثرواتهم للدولة».
ورأى الصحفي المصري أنهم بذلك «لا يمدون أيديهم إلى الفقراء، بل هم فى الحقيقة ينقذون أنفسهم، فثروات هؤلاء ليست فى أمان فى ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التى تعتصر رجل الشارع».
وأضاف: «لو فكّر أصحاب المليارات فيما أقوله، لوجدوا أنهم يحمون نصف ثرواتهم بالتنازل عن النصف الآخر، فبما ستنفعهم ثرواتهم لو أن هذا الوطن انهار، أو تفككت الدولة، لن تكون لهذه الثروات أى قيمة على الإطلاق».
وتابع: «إننى لا أتحدث من وحى الخيال، فعلها عبدالفتاح السيسى، تبرع بنصف ثروته إلى صندوق (تحيا مصر)، وأعتقد أنه كان يفعل ذلك حتى يفتح الطريق أمام آخرين حتى يفعلوا مثله، لكن أحدا لم يستجب، دعا أكثر من مرة لأن يساند المصريون بلدهم، استجاب البعض، واعتصم البعض بمصالحه الخاصة الضيقة جدا».
واختتم مقاله، قائلا: «أتحدث هنا بلسان من أعتقد أننى أمثلهم، فلن يترك المصريون أنفسهم فى مقاعد الفقر والحاجة والعوز كثيرا، وهم يرون أمامهم من يحصدون الملايين بلا أسباب مقنعة، ومن تتراكم المليارات فى خزائنهم دون أن يقدموا شيئا حقيقيا للبلد».


4 تعليقات
كلامه صحيح على أثرياء مصر للتبرع بنصف ثروته لصندوق تحيا مصر ، السيسي تبرع بكل ثروته لتحيا مسر ، شحاده وجوع وقرف وتبرع بشلن وتبرع لسيسي . أخت الجوع والفقر – كش برا وبعيد
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ، وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ ، وَاسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا ، وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ” .
سبحان الله كل من ساعد هذا الظالم واقع الأن في ظلمه واسره
ومازال ثأر الله لم يتم بعد وانتظروا الموت قتلا بعد الذل ٠مذابحكم بحق المسلمين العزل لن يتركها الله تمر لقد قتلتم عباد له عزل ركع سجد وهو وليهم وانتم لامولي لكم
جذبة من جذبات الحق توازي عمل الثقلين
واضح ان النظام بينهار.. هذا مجرد بوق يقف خلفه من يحركه بهذا الكلام الخطير.. انتظروا قريبا جدا توالي فضائح النظام والاعلام .. انقلاب سافر.. وهذه النتائج فشل على كل الاصعدة والمستويات.. ابتزاز رخيص
لاول مره اقرا كلاما منطقيا و كان لابد ان يطبق منذ زمن و الا لما صلت حال البلد الي هذا المستنقع و انا اقول ليست تنازلا بل استرداد للدوله و بضمان بان يعود عل يالمواطن باي تحسن في اسعا رالمعيشه التي اصبحت مستحيله في مصر
فكم من اثرياء تربعوا علي عرش الترف بتهربهم من الضرائب و كم من نهب و سلب الدوله من اراضي و شراء ذمم و احكام باطله كم من فنان يتقاضي في مسلسل او فيلم واحد فقط الملايين و الشعب يلهث من اجل لقمة عيش و ان وجدها في حين يري هؤلاء يعيشون في قمة الترف و السفهه في منتجعات سياحيه اقرب الي الخيال العلمي من توفير منازل عصريه حديثه و اليكترونيه و حراسه و وبوابات رقميه و اغلب الشعب لا يوجد عنده حتي صرف صحي او مسكن يؤيه هوه و ابناؤه و زوجته و يبيت في الشارع او في مسكن قايل للسقوط من الاساس فالدوله تجاهلت بان هناك ملايين الناس تان و داست عليهم بالاقدام و اعتبرت ان كل الناس مثل حسين فهمي او عادل امام و غاده عبد الرازق و غيرهم كثر او من رجال اعمال ملياديرات يمتلكون قصورا فاخره و فيلات هنا و هناك في مصر و في خارج مصر و هم لا يكترثون ان ان فني الشعب باكمله او شرب من الصرف الصحي او لا
دوله تذيع ليل نهار في رمضان اعلانات تبرع و في نفس الوقت اعلانات عن كمبوندات سياحيه بمعايير عصريه
هذا هو الجنون بعينه و الله؟؟؟؟
كيف تطلب تبرع من الشعب و في نفس تعلن عن مساكن حديثه بمعايير عالميه من منتجعات سياحيه و فيلل و حمامات سباحه فانت تري النقيضين فقير مدقع و غني مترف
فاي طريق تريدك الدوله ان تكون ان ينقسم المجتمع الي فئتين او شعبين في مكان واحد انت بهذا الشكل تضع البنزين بجانب النار و اذا اندلعت النار يا سيدي ستاكل في طريقها كل شيئ فللا تحدثني حينئذن عن امن او امان
او اي استقرار