تسببت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” بموجة غضب عارمة بسبب تغريدة لها على موقع التدوين المصغر “تويتر”، اتُهمت فيها بالإساءة للرسول.
ونشرت الوكالة تقريرا تحت عنوان: “مآذن المسجد النبوي .. من سطح بيت في عهد الرسول إلى 10 مآذن حاليا”، مما أثار غضب المغردين الذين اتهموها بالإساءة إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وعدم احترام مكانته من خلال صياغة التغريدة.
— Maher A Abulfaraj (@captmaher) ٢٤ مايو ٢٠١٨
ما هذا الادب!؟ ومع من!؟ ومن من!؟
لا عذر لكم، تادبوا مع رسول الرحمة والهدى لن أقول رسولنا، ولن اقول نبينا!
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا باللهحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيلكيف وهي القناة الرسمية للدولة!؟
— نعمة العقل (@my_Mindlife) ٢٤ مايو ٢٠١٨
قلة أدب تشعر باستصغار مقام النبوة
— mij (@mij51434262) ٢٤ مايو ٢٠١٨
ليست السقطة الأولى لبعض محرري الوكالة@AwwadSAlawwad @moci_ksa
لقد بلغ منا الضجر مبلغه— فوق هام السحب?? (@D7M83) ٢٤ مايو ٢٠١٨
تغريدة فيها من قلة الادب الشيء الكثير مع النبي ﷺ وللاسف انها تصدر من جهة رسمية.
طبلوا كيفما ترغبون ولكن لاتقارنون انفسكم بسطحه ﷺ ولا بغبار نعليه ﷺ
اما المآذن التي تفخرون بها وهي للاسف من زينة المساجد التي في آخر الزمان لااعلم ماالفخر فيها مجرد حجارة مبنية— رباح الشمري (@R_alshammari3) ٢٤ مايو ٢٠١٨
واضطرت الوكالة الرسمية السعودية إلى حذف التغريدة، وتغيير عنوان الخبر إلى “مآذن المسجد النبوي العشر تجذب زائري المدينة المنورة”.
#تقارير_واس
مآذن المسجد النبوي العشر تجذب زائري المدينة المنورة.https://t.co/h1ZC6CACQ0#واس pic.twitter.com/ZUCYD8oWoS— واس (@spagov) ٢٤ مايو ٢٠١٨
تعليقان
بعد فتره رايحين يكتبوا الرسول كان يسافر على جمل
والان ال قرود بركبوا سيارات وطيارات
اتفوه عليكم يا حوش يا اهل الجرب
الرسول والاسلام منكم براء
خنازير لا صله لهم بالعرب محتلين الحرمين لا غير