Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » صراع سعودي إماراتي على الجنة اليمنية.. “إندبندنت” تكشف حقيقة الوضع بـ “سقطرى”: احتلال استبدل بآخر | القصة الكاملة
    تقارير

    صراع سعودي إماراتي على الجنة اليمنية.. “إندبندنت” تكشف حقيقة الوضع بـ “سقطرى”: احتلال استبدل بآخر | القصة الكاملة

    وطن21 مايو، 20186 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    سقطرى watanserb.com
    سقطرى
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سلطت صحيفة “إندبندنت” في تقرير لها الضوء على جزيرة “سقطرى”، وما وصف بأنه احتلال إماراتي للجزيرة وتهديد للتراث العالمي.

     

    وركز تقرير الصحيفة على حال التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين.

     

    وتحت عنوان:” مع تصارع السعودية والإمارات على سقطرى، فربما استبدلت الجزيرة الجنة اليمنية احتلالا باحتلال” تحدثت كل من بيثان ماكرنان ولوسي تاورز عن الوضع في الجزيرة  التي وصلت إليها الرياح الموسمية، وتجمع أولها في خليج عدن، بشكل يجعل بحر العرب في الشهرين المقبلين منطقة خطيرة للإبحار، ويعني هذا انقطاع الطرق البحرية إلى الجزيرة التي تعتبرها منظمة اليونسكو من التراث العالمي نظرا لأشجارها الغريبة الجميلة “شجرة دم الأخوين” وما يقول الباحثون العلميون أنها 700 من الأعشاب والنباتات التي تعتبر خاصة بالجزيرة بالإضافة للشعب المرجانية وصخورها ومناظرها الخلابة.

     

    وبمجرد وصول الريح الموسمية لا مجال للوصول إليها إلا من خلال المدرج أو المطار. لكن لا أحد يعرف من يسيطر على الجزيرة التي ظلت بعيدة عن الحرب طوال السنوات الثلاث الماضية، حكومة عبد ربه منصور هادي، أبو ظبي أم الرياض وهما العاصمتان الرئيستان في التحالف ضد المتمردين الحوثيين، إلا أن الجزيرة وسكانها البالغ عددهم 600.000 تحولوا إلى مركز صراع بين المتحالفين. وخرج السكان إلى الشوارع مطالبين برحيل الإمارات العربية المتحدة، الحكومة اليمنية أو الاستقلال عن بقية البر اليمني.

     

    وبحسب تقرير الصحيفة الذي نقلته “القدس العربي”، أرسلت الإمارات الدبابات والمدفعية الثقيلة ولأول مرة للجزيرة وطردت العمال اليمنيين من المطار والميناء. وردت الحكومة اليمنية على ما رأته خرقا للسيادة بدعوة وفد سعودي كي يقوم بالتوسط وأحضر السعوديون معهم قواتهم التي لا تزال في الجزيرة. ورغم إعلان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر يوم الإثنين عن حل الأزمة ورفع الأعلام اليمنية على المطار والميناء إلا أن أحاديث الصحيفة مع سكان الجزيرة تقدم صورة مختلفة.

     

     استفتاء “على طريقة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا”

    فتقرير “إندبندنت” الذي قام على المشاهدة والمعاينة يكشف عن ضم الإمارات لجزيرة سقطرى التي بنت فيها قاعدة عسكرية ونظمت إحصاءً للسكان وربما ستقوم باستفتاء على طريقة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. ومع بدء السعوديين بتأكيد أنفسهم في الجزيرة فإنهم يهددون الطموحات الهادئة للإمارات في هذا الجزء من العالم. وتشير الصحيفة إلى أن الإمارات استخدمت قوة ناعمة وعسكرية لتغيير الحياة في سقطري وجنوب اليمن وكذا جمهورية أرض الصومال وجيبوتي وإريتريا وبورت سودان وكل هذه المناطق تقع أو قريبة من البحر الأحمر وهي مهمة للملاحة الدولية وعبور ناقلات النفط.  وتعلق الكاتبتان أن سقطرى أصبحت في مركز الصراع على السلطة وهي أكبر تحد للإمارات التي ترغب ببناء إمبراطورية عسكرية تنافس الهيمنة السعودية. وبهذه المثابة تحولت سقطرى إلى مفتاح مستقبل التحالف العربي المتوتر ومستقبل اليمن، البلد الذي يتداعى ويتفكك لدويلات.

     

    وكان بن دغر قد زار الجزيرة قبل أسبوعين في زيارة نادرة لتأكيد سيادة  حكومته عليها. وبدلا من ذلك وجد نفسه عالقا وتحت رغبات الإماراتيين الذين استعرضوا قوتهم العسكرية. وأصيب الوفد اليمني بالفزع واتصل بالسعوديين، لأنهم مركز التحالف والممولين للحرب ضد الحوثيين. وبعد مفاوضات غير مثمرة طلب فيها اليمنيون من الإمارات تخفيف وجودها العسكري، قام السعوديون بإحضار طائرة وعلى متنها قوات عسكرية.

     

    ونقلت الصحيفة عن توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام قولها:” وجود السعوديين مثير للقلق” و”يجب ألا نثق بأجندتهم”. وكتب بن داغر من العاصمة السعودية الرياض على صفحته في “فيسبوك” يوم الخميس إنه عاد لمقر حكومة المنفى وأن سقطرى أصبحت بيد اليمنيين.

     

    وظهرت صور لعربات مصفحة يتم تحميلها على متن طائرة شحن عسكرية سي-17  ولكن لا يعرف إن كان السعوديون قد غادوا الجزيرة ام لا. ولم تستطع الصحيفة الحصول على معلومات من عدن أو الرياض ولا من أبو ظبي. ولا أحد اقتنع بكلام بن دغر وأن المسألة قد حلت، وحتى المسؤولين في الحكومة لا يتبعون موقفها.

     

    وقال مسؤول مؤيد للإمارات في سقطرى إن القوات الإماراتية باقية في الجزيرة وأن السكان “راضون بالواقع″.

     

    وقال طارق سالم، محافظ عدن والناقد للإماراتيين. ففي تصريحات لتلفلزيون يو أن نيوز يوم الأربعاء قال إنهم: “يريدون تحويل هذه الجزيرة الجميلة والمحمية الطبيعية إلى واحدة من الإمارات، الإمارة الثامنة”. وقالت كرمان: “لن يترك الإماراتيون الجزيرة فهناك الآن قوات سعودية”.

     

    وأضافت: “نرفض استبدال احتلال إماراتي بسعودي، وهاتان الدولتان تتداولان على تدمير اليمن وفرض السيطرة وفي سقطرى فهذا سيطال النظام البيئي النادر”.

     

    وقد وصل السعوديون الآن فهم على ما يبدو يريدون البقاء. وفي يوم الخميس أعلن سفير السعودية في اليمن محمد الجابر إن بلاده ستزود الجزيرة الفقيرة بالمياه والكهرباء في الوقت الحالي، وهو دور لعبته الإمارات سابقا. وفي احتفال غطاه  التلفزيون السعودية وضع الجابر حجر الأساس لحفر بئرين في العاصمة حديبو، وهما جزء من سلسلة مشاريع أخرى ستنفذ. وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي عبر واتساب: “التحالف كله ابتسامات ومصافحات بشأن سقطرى وقد انتهت الأزمة”.

     

    وفي تصريحات نقلها تلفزيون “العربية”، قال المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي إن سقطرى تدار اليوم بتعاون بين الإمارات والسعودية والحكومة اليمنية.

     

     سلطنة المهرة

    ولم تقل الحكومة الإماراتية الكثير بشأن المواجهة باستثناء نفي أي طموحات في اليمن أو أي جزء منه. وأصدرت في الأسبوع الماضي بيانا تحدثت فيه عن جهود عقدين من الزمان في دعم الجزيرة. ولكن السخط يغلي في البر اليمني والجزيرة ضد الدور الإماراتي قي الحرب اليمنية رغم توضيح الأدوار في سقطرى.

     

    ومحافظ عدن ليس وحيدا في غضبه وتحريضه، فالمهرة الواقعة على الشاطئ الشرقي لليمن وكانت جزءً من سلطنة ضمت سقطرى حتى إنشاء البريطانيين محمية في عام 1886. فالشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار المقيم في عمان والممول منها وأحد أحفاد حكام السلطنة يقدم نفسه كبديل لكل من سقطرى والمهرة.

     

    وتقول إليزابيث كيندال، الباحثة في جامعة أوكسفورد إن المهرة التي وصلت إليها القوات السعودية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أصبحت متوترة “واستطاعت السعودية الحصول على ولاء عدد من القبائل الشمالية في المهرة ولجهودها في مكافحة التهريب وتوفير المعدات الضرورية مثل المولدات”  مضيفة “لكن لا يزال هناك الكثير من العدوانية ضد التدخل السعودي” . كما أن خطط السعودية فتح مدارس دينية أثارت غضب السكان المحليين وأقلقت الجارة العمانية الهادئة.

     

    وقالت إن أل عفرار زار المهرة هذا الشهر مثيرا المشاعر المعادية لدول التحالف واحتجاجات واعتصامات تطالب السعوديين بالخروج من المهرة والإماراتيين مغادرة جزيرة سقطرى. وجاءت الاضطرابات من حقيقة غياب التفاصيل حول الاتفاقية التي قيل إنه تم التوصل إليها في سقطرى.

     

    ورغم مطالب وزارة الخارجية الأمريكية بخفض التوتر ودعوات من تركيا والمبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث إلا أن لا نتائج ونوايا دول التحالف تظل غير معروفة. وتقول كيندال:” أشك في أن تتخلى دول التحالف رغم المزاعم بوجود اتفاق قد تم التوصل إليه يؤدي إلى خروج القوات الإماراتية من الجزيرة”.

     

    وأضافت أن “هذا الموضوع أظهر الكثير من خطوط الصدع في التحالف”. وفي الجزيرة نفسها عبر السكان عن ارتياحهم من نهاية الازمة إلا ان وجود السعوديين والإماراتيين تحت ذريعة العمل الإنساني والتنمية يعني أن الجزيرة لم تعد بعيدة تقلبات الحرب الأهلية واللاعبين فيها.

     

    وقال ناشط معاد للإمارات “ربما كان هذا سيحدث” و “ربما لا أحد يستطيع البقاء في الجزيرة للأبد ولكنني حزين انني عشت لأرى هذا ولا أستطيع تغييره”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    احتلال الامارات الاندبندنت الجزيرة اليمن سقطري عيال زايد محمد بن زايد
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter