للتغطية على فضيحة تسريبات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير فيما يخص لبنان، نفت السعودية رسميا هذه المراسلات المتداولة بمواقع التواصل وزعمت أنها “مفبركة” للإضرار بسمعة المملكة.
وفي محاولة منه لملمة الفضيحة صرح القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت وليد بخاري، بأن هناك حملة منظمة ضد بلاده في لبنان من خلال نشر مكاتبات مفبركة لوزارة الخارجية السعودية.
وقال “بخاري” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”المكاتبات المُفبركة التي يتم الترويج لها في تويتر وتنسب زوراً للخارجية السعودية، ما هي إلا جزء من حملة غير أخلاقية لتحقيق مكاسب سياسية”.
وتوعد القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان بملاحقة المتورطين في تلك الحملة ، قائلا: “تحتفظ السفارة بحقها القانوني في ملاحقة المزورين أمام القضاء اللبناني”.
المكاتبات المُفبركة التي يتم الترويج لها في تويتر وتنسب زوراً للخارجية السعودية، ما هي إلا جزء من حملة غير أخلاقية لتحقيق مكاسب سياسية، و تحتفظ السفارة بحقها القانوني في ملاحقة المزورين أمام القضاء اللبناني.
— Waleed A. Bukhari (@bukhariwaleeed) ٤ مايو ٢٠١٨
وكان ناشطون قد تداولوا ما قالوا إنها مكاتبات لوزارة الخارجية السعودية توصي بتقديم الدعم لـ تيار المستقبل (سني)، برئاسة سعد الحريري وحزب “القوات اللبنانية” (مسيحي)، برئاسة سمير جعجع، في الانتخابات النيابية اللبنانية المقررة في 6 مايو الجاري.
وأوصت المراسلات التى نسبها ناشطون لوزارة الخارجية السعودية بالعمل على تقديم مقترح للبرلمان المقبل يشرع وجود اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، وإضعاف نفوذ حزب الله (شيعي) خاصة في منطقة البقاع (شرقي لبنان)، ودعم انتخاب “جعجع” رئيسا للبنان في الدورة المقبلة.