شن السياسي الجزائري المعروف والدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، هجوما عنيفا على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد تصريحات الأخير اليوم والتي قال فيها إنه “لا يمكن لأحد، مهما بلغ به الإجحاف والجحود، أن يتنكر لكل ما أنجزته”.
واعتبر الرئيس الجزائري في رسالة توجه بها، اليوم، بمناسبة يوم العمال العالمي، ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن “الإنجازات” التي تحققت خلال فترة توليه السلطة، “لا يمكن لأحد أن ينكرها مهما كان جاحدا”.
ودون “زيتوت” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) تعليقا على تلك التصريحات التي هاجمها، ما نصه:”حقا إن لم تستح فقل وأفعل ماشئت”
حقا إن لم تستح فقل وأفعل ماشئت… https://t.co/LhIVK8Xa5c
— محمد العربي زيتوت (@mohamedzitout) May 1, 2018
وقال بوتفليقة في نص رسالته: “عندما استعادت الجزائر عافيتها بفضل الوئام المدني والمصالحة الوطنية، جعلنا من هذه النعمة انطلاقة لورشة إعادة البناء الوطني”، في إشارة إلى نجاحه في إخراج البلاد من الأزمة الأمنية التي عاشتها في تسعينيات القرن الماضي.
واستعرض بوتفليقة “إنجازات” فترات حكمه، قائلا: “في المجال السياسي، تعزز نظامنا الديمقراطي التعددي وتكريس الحقوق والحريات، وتُوّج بالتعديل الدستوري في 2016″.
ورغم إقرارها بتحقيق إنجازات، إلا أنّ المعارضة الجزائرية تقول باستمرار إن فترة حكم بوتفليقة اتّسمت بـ”انفراده بالقرار، وتهميش الأحزاب والنقابات”.
وحتى اليوم، لم يعلن الرئيس الجزائري موقفه من دعوات من مؤيديه لترشحه لولاية خامسة، لكن المعارضة ظلت تدعو إلى توافق لإخراج البلاد مما تسميه بـ”أزمة شرعية”.
ودعا أكبر تنظيم نقابي في الجزائر الثلاثاء، “بوتفليقة” للترشح إلى ولاية رئاسية خامسة.
جاء ذلك خلال طلب رسمي قدمه الاتحاد العام للعمال الجزائريين، خلال الاحتفالات بعيد العمال، استلمه نيابة عن الرئيس بوتفليقة، وزير الداخلية نور الدين بدوي، بمدينة حاسي مسعود النفطية.
وتلا طلب الترشح عضوان من الاتحاد العام للعمال الجزائريين من محافظة ورقلة (رجل وامرأة) وفق مراسل الأناضول.
وبررت أكبر نقابة في الجزائر، طلبها للرئيس بالترشح لولاية رئاسية خامسة، “بالإنجازات التي تحققت في عهده على الصعيدين الداخلي والخارجي”.
تعليقان
أهم أنجازات الرئيس ……………………..لاشيئ…لافرق بين 1999..و2018…لاشيئ…الهروب من الجزائر يوميا…الاحتجاجات يوميا…الفقر يبتلع الطبقات المتوسطة ويحولها الى فقيرة بائسة…ويزيد الاغنياء ربوبية .اصبحوا يجاهرون بربوبيتهم. بفضل سياسة الرئيس…الجامعيين اصبحوا اكثر الفئاة بطالة…بل الاطباء اصبحوا بطالين…..اليست هذه انجازات لم تحدث حتى في دول الحفاة العراة في ادغال الامازون
نعم هناك مشاريع أنجزت و مباني شيدت لكن كان يجب أن نبني الفكر قبل البلاد،سنبني اليوم …..لكن أول إحتجاج من طرف المواطنين سيهدم و يحرق القديم و الجديد ،ندعوا الله أن ينير طريق الحق