تداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو للنجم محمد صلاح عندما كان لاعباً في صفوف نادي “بازل” السويسري، ورفض مصافحة لاعبي فريق “مكابي تل أبيب” الإسرائيلي عام 2013 في الدور التمهيدي لدوري ابطال أوروبا، مفضلاً تغيير حذائه.
وقبل بداية مباراة الإياب فضّل محمد صلاح ضرب قبضة يده بدل مصافحة لاعبي الفريق الإسرائيلي، والذي قامت جماهيره بإطلاق صافرات الإستهجان ضده اللاعب المصري خلال اللقاء.
كان وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أثارَ الجدل، بعد تعليقه على أداء اللاعب المصري محمد صلاح، خلال مباراة فريقه ليفربول الإنجليزي، أمام فريق روما الإيطاليّ في جولة الذهاب من الدور النصف نهائي من دوري ابطال أوروبا.
وقال “ليبرمان” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على تألق “صلاح” في المباراة إنه سيتصل برئيس أركان الجيش غادي إيزنكوت، من أجل مطالبته بضرورة “تجنيد” الدولي المصري محمد صلاح في “الخدمة الدائمة في الجيش”، على حد قوله.
من جهته، قال فتحي محمد ندا نقيب المهن الرياضية المصرية، إن النقابة العامة هي بيت الرياضة المصرية والمسؤولة وفق الدستور عن المهنة ورياضييها وتحمي لاعبيها.
جاءت تصريحات ندا لصحيفة “الجمهورية” المصرية، الخميس، ردًا على تصريحات” ليبرمان” وطلبه ضم لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح للجيش الإسرائيلي.
وأضاف “نؤكد أن نقابة المهن الرياضية وابنها اللاعب محمد صلاح الذي يعتز ويفتخر بمصريته دائمًا ويقدم من أجلها الكثير، لا يشرفه أن يكون واحدًا من عناصر جيش اغتصب الأرض والمقدسات وسلب حقوق وحريات الإنسان الفلسطيني”.
ونجح صلاح (25 عامًا) في جذب الأنظار إليه خلال الموسم الحالي مع ليفربول، حيث شارك معه في 47 مباراة بمختلف البطولات، مسجلًا 43 هدفًا وصنع 15 آخرين.