في خطوة جديدة ضمن سياسية (المكايدة) الصبيانية التي تتبعها دول الحصار ضد قطر، أعلنت المعارضة القطرية المزعومة التي ترعاها السعودية والإمارات، عقد مؤتمر، في يونيو المقبل، لتشويه صورة قطر ومهاجمة قاداتها بأوامر مباشرة من قادة الحصار.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) قال خالد الهيل (المقرب من محمد بن زايد) الذي يعرف نفسه بأنه المتحدث الرسمي باسم هذه المعارضة المزعومة : “الوعد في واشنطن آخر شهر 6.. مؤتمر جديد للمعارضة القطرية وسميناه الجانب المظلم لقطر”.
وتابع مهاجما قطر في سلسلة مزاعم وافتراءات ضد قاداتها: “المؤتمر سيعقد بمشاركة مسؤولين دوليين كبار لتعرية الحمدين وكومبارسهم تميم، ولمناقشة ملفات مهمة منها مدى تقبل المجتمع الدولي لفكرة تغيير النظام الفاشي المتطرف في قطر، وأيضا سنفضح ملفات سوء استخدام القوى الناعمة”
الوعد في واشنطن اخر شهر ٦ مؤتمر جديد للمعارضة القطريه وسميناه الجانب المظلم لقطر بمشاركة مسؤولين دوليين كبار لتعرية الحمدين وكومبارسهم تميم ولمناقشة ملفات مهمه منها مدى تقبل المجتمع الدولي لفكرة تغيير النظام الفاشي المتطرف في قطر ، وايضا سنفضح ملفات سوء استخدام القوى الناعمه!
— خالد الهيل KHALID AL-HAIL (@Khalidalhail) April 22, 2018
وأضاف “الهيل” في تغريدة أخرى: “أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصناع القرار في أمريكا على دعوتهم الكريمة لزيارتنا لواشنطن، وعقد هذا المؤتمر الاستراتيجي الحاسم في العاصمة الأمريكية وبمشاركة دولية رفيعة المستوى، وعلى استجابتهم لأطروحات المعارضة القطرية، وإيمانهم بمبدأ الرأي والرأي الاخر”.
أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصناع القرار في امريكا على دعوتهم الكريمه لزيارتنا لواشنطن وعقد هذا المؤتمر الاستراتيجي الحاسم في العاصمه الامريكيه وبمشاركة دولية رفيعة المستوى وعلى استجابتهم لأطروحات المعارضة القطريه وإيمانهم بمبدأ الراي والراي الاخر.
— خالد الهيل KHALID AL-HAIL (@Khalidalhail) April 22, 2018
يشار إلى أن مؤتمر مشابه عقد في العاصمة البريطانية لندن، منتصف سبتمبر الماضي، بحضور يمينيين متطرفين وجنرال إسرائيلي.
وحظى المؤتمر الذي تم تمويله من الإمارات، بتغطية واسعة من وسائل إعلام دول الحصار، وخصصت جلساته للهجوم على قطر.
وتسعى المعارضة القطرية المزعومة، المدعومة من السعودية والإمارات، إلى دعم سلطان بن سحيم آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والذي هرب مثقلا بديونه لزعزعة أمن قطر وقلب نظام الحكم.
ويقود خالد الهيل وهو قطري الجنسية، أعمال تنظيم المؤتمر، وسط اتهامات بتلقيه ملايين الدولارات من الإمارات لتنظيمه.