ذكرت مجلة نيوزويك أن مايكل كوهين، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حاول مرارا تقديم الإعتذار للسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بشأن الصفقة التي عقدها بقيمة 130 ألف دولار لشراء صمت الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانييلز بشأن علاقتها بترامب التي تعود لعام 2005.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكتروني السبت، أن كوهين، الذي يخضع للتحقيقات الفيدرالية بشأن الصفقة التي تمت في 2012، سعى وحاول تقديم الإعتذار للسيدة الأولى خلال حفل للحزب الجمهوري لجمع التمويل، في منتجع مار ألاجو.
وتزعم دانييلز أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب عام 2005، بعد زواجه من ميلانيا بنحو عام ووضعها طفلهما بارون بأربعة أشهر.
وتضيف الممثلة الإباحية السابقة وأسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أنها تعرضت للتهديد عام 2012 لعدم الإفصاح عن تفاصيل العلاقة للصحافة حتى أجبرت على عقد إتفاق مع كوهين لشراء صمتها مقابل 130 ألف دولار.