شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما عنيفا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد انتقاد الأخير لعملية “غصن الزيتون” واتهامه تركيا بممارسة الإرهاب ودعمه.
واستنكر “نتنياهو” تصريحات الرئيس التركي التي حملت انتقادات لطريقة تعامل الجيش الإسرائيلي مع مسيرة لآلاف الفلسطينيين بمناسبة يوم الأرض الجمعة الماضية، وقال في بيان صادر عن مكتبه اليوم الأحد، إن “أكثر جيوش العالم أخلاقية لن يقبل دروسا في الأخلاق ممن يقصف المدنيين بشكل عشوائي منذ سنوات طويلة. يبدو أنهم هكذا يحيون في أنقرة كذبة أبريل”.
وردا على هذه التصريحات قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “أنت ضعيف جداً، نحن نكافح الإرهابيين، لكن ذلك لا يعنيك، لأنكم دولة إرهاب”.
وأوضح “أردوغان” أنّ على نتنياهو الكف عن مناكفة المظلومين، ودعاه إلى التزام الصدق، مبيناً أنه لن يتلقى من تركيا رداً إيجابياً ما لم يكن صادقاً.
وتابع قائلاً: “ليس هناك من يحبك بصدق في هذا العالم. لقد كان الرد الدولي في الأمم المتحدة على خطوتك المتعلقة بالقدس واضحًا. لا يغُرَّنك امتلاكك أسلحة نووية؛ فهي قد لا تعمل عند الحاجة إليها”.
وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غضبا عربيا وإسلاميا وانتقادات دولية، بإعلانه في 6 ديسمبر الماضي، أن القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل.
ومن المقرر، ضمن القرار الأمريكي، أن تنقل واشنطن، وفق مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، سفارتها من تل أبيب إلى القدس، في مايو المقبل، بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل الموافق ليوم النكبة الفلسطينية.
يذكر أنّ نتنياهو ادعى في وقت سابق أنّ القوات التركية المشاركة في عملية غصن الزيتون، تمارس الظلم ضدّ الأبرياء في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية.
وفيما يخص عملية غصن الزيتون الجارية في الشمال السوري، أعلن أردوغان أنه تمّ تحييد 3844 إرهابيا منذ انطلاق العملية حتى اليوم.
تعليق واحد
كلاهما كاذبان مجرمان ف أردوغان صادق فيما قاله عن النتنياهو. . والأخير صديق عما قاله عن الاردوغان أيضا.
أردوغان له أهداف سياسية بحتة لا علاقة لها بدفاعه عن الفلسطينيين! !
فلو كان صادقا لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني كما فعلت دول مثل فنزويلا وبوليفيا. . المضحك أن العلاقات التجارية والاقتصادية مزدهرة جدا مع الكيان. الصوت العالي للفلسطينيين و المنافع مع اليهود وعاش زعيم الإخوان! !!!