Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » “بيتي الحبيب”.. مصر تحكم قبضتها على الإعلام وتطرد مراسلة التايمز بعد أن هددتها بمحاكمتها عسكريا | القصة الكاملة
    الهدهد

    “بيتي الحبيب”.. مصر تحكم قبضتها على الإعلام وتطرد مراسلة التايمز بعد أن هددتها بمحاكمتها عسكريا | القصة الكاملة

    وطن24 مارس، 2018آخر تحديث:24 مارس، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الإعلام المصري watanserb.com
    الإعلام المصري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عادت مراسلة صحيفة “التايمز” البريطانية في القاهرة إلى لندن بعد إقدام سلطات الأمن المصرية على احتجازها مؤخرا وتهديدها بمحاكمتها عسكريا ما لم تغادر مصر على الفور، من دون توضيح الأسباب.

     

    وفي تقرير نشرته الصحيفة السبت تحت عنوان “مصر تحكم قبضتها على الإعلام وتطرد مراسلة التايمز″، قالت بيل ترو مراسلة الصحيفة إن سلطات الأمن المصرية احتجزتها مؤخرا وهددت بمحاكمتها عسكريا ما لم تغادر مصر على الفور، من دون توضيح الأسباب.

     

    وقالت في تغريدة على حسابها على “تويتر” اليوم “عشت في مصر سبع سنوات. إنها بيتي الحبيب، ولست متأكدة متى سأعود. تم القبض علي بعد إجراء مقابلة، وتعرضت للتهديد بمحاكمة عسكرية ما لم أركب الطائرة. وأنا مثل آخرين، لا أعلم ماذا حدث”.

     

    وأضافت ترو “مصر بلد يرتاب في المراسلين الأجانب، ولا يتسامح مع الأخبار السلبية. لقد اعتاد الصحافيون على سحبهم جانبا كي يوضحوا موقفهم. ومع الانتخابات الرئاسية الجارية، وعملية مكافحة الإرهاب المتواصلة في سيناء ودلتا النيل، فإن قوات الأمن بحالة من الاستنفار، والبلد في حالة من القلق والتوتر”.

     

    وعن تفاصيل القبض عليها قالت إنها غادرت مقهى في وسط القاهرة، وانطلقت بها سيارة أجرة وبعد مسافة قصيرة اعترضت طريق السيارة حافلة صغيرة يستقلها عناصر من الشرطة يرتدون زيا مدنيا، قفز منها خمسة رجال واقتادوها إلى قسم شرطة قريب. وأرسلت ترو إلى زملائها اسم مركز الشرطة الذي اقتيدت إليه كإجراء احترازي.

     

    وأوضحت أن عملها في المقهى لم يكن سوى مقابلة مع رجل فقير تعرض ابن أخيه المراهق للغرق أثناء محاولته السفر على أحد قوارب المهاجرين إلى إيطاليا قبل عامين، مشيرة إلى أنها ظلت تعمل على هذه القصة الصحافية طوال شهور. لكنها فوجئت في مركز الشرطة، أن القضية أخذت منحى سيئا؛ إذ يبدو أن أحد المخبرين أبلغ الشرطة أنها كانت تناقش مسألة تورط السلطات المصرية في غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل رشيد عام 2016، وهي قضية مختلفة تماما عن القصة التي كانت تعمل عليها.

     

    ولكن مع الوقت كانت الأنباء قد وصلت إلى وزارة الداخلية المصرية بالقبض عليها، مع إشاعات بأنها تحقق في حوادث اختفاء قسري في مصر، وهو أمر مثير لحفيظة السلطات المصرية منذ مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في مصر عام 2016، والذي تواجه قوات الأمن المصرية اتهامات بالتورط في اختطافه ومقتله.

     

    لكن بيل ترو أوضحت أنها لحسن حظها كانت قد سجلت جميع محادثاتها مع ضيفها في المقهى، وقدمتها إلى الشرطة، ولم يكن بها أي ذكر للجيش المصري أو الانتخابات أو غير ذلك. لكن هذا لم يشفع لها أيضا.

     

    وتضيف: “صادرت الشرطة التسجيل الصوتي، وللأسف لم يقدم هذا أي مساعدة. وبعد سبع ساعات من الاحتجاز، تم تهديدي بمحاكمة عسكرية، وهي إجراء قانوني يُستخدم غالبا ضد المشتبهين بالإرهاب أو المعارضين. وغالبا ما يتلقى المتهمون أحكاما طويلة بالسجن أو حتى عقوبة الإعدام بعد محاكمات قصيرة من دون أن يحظوا بتمثيل قانوني”.

     

    وقالت إنها حُرمت من الحق في الحصول على محام أو الاتصال بسفارة بلادها، لكنها التقت في المطار بمسؤول قنصلي بريطاني أبلغها أن مسؤولا آخر حاول الوصول إليها في قسم الشرطة، لكن تم إبلاغه أنها غادرت القسم، في حين أنها كانت ما تزال محتجزة.

     

    وتابعت ترو “لم يتم إطلاعي على الاتهامات على الإطلاق. ونحو السادسة مساء أبلغتني الشرطة أن سفارتي تريد ترحيلي، وهو أمر ليس له أي معنى قانوني. وتم نقلي في حافلة صغيرة للشرطة من دون أن أعلم إذا كان هناك من يعرف مكاني أو هل أنا ذاهبة إلى المطار أم إلى مكان أكثر سوءا. وكان الضباط يسخرون من إحساسي بالرعب وبدأوا في تصويري بهاتف محمول”.

     

    وتضيف الصحافية “لم أتعرض لأذى بدني، لكنه من المعروف أن المعتقلين في هذه الظروف يواجهون خطر الأذى البدني. وخلال أقل من 24 ساعة من بداية احتجازي كنت في طائرة، وليس معي شيء سوى ملابسي التي أرتديها. وكان الخيار أمامي أن أظل وأواجه محاكمة عسكرية، أو أن أغادر، وهذا ليس شكلا من الاختيار على الإطلاق”.

     

    وتعلّق بيل ترو على تجربتها أن سوء فهم كهذا كان من السهل توضيحه، فهي تحمل تصريحا بالعمل كصحافية في مصر منذ سنوات، ولم تواجه أي مشكلات من قبل، كما أنها سعت مع صحيفة التايمز للتواصل مع السلطات لتوضيح الخطأ الذي حصل، مع الإشارة إلى أن السلطات كانت قد اتصلت بها من قبل لمنحها التصريح بتغطية الانتخابات الرئاسية، كما كان التسجيل الصوتي للمقابلة كافيا لتفسير الأمر، ولكن يبدو أنه تم تجاهله، أو أن أحدا لم يستمع إليه، أو تم الاستماع إليه وتجاهله.

     

    وتضيف “لقد تم إبلاغي أنني على قائمة الأشخاص غير المرغوب بهم لدى السلطات المصرية، وأنني سأتعرض للاعتقال إذا حاولت العودة. لا أستطيع العودة إلى منزلي الذي عشت فيه سبع سنوات. ولا أحد يستطيع أن يشرح السبب”. وقالت بيل ترو إن هناك العديد من حوادث طرد المراسلين أو منعهم من دخول مصر، لكنها حوادث لم يتحدث عنها أحد، وما زال بعضهم لا يعرف السبب، بينما يتعرض الصحافيون المحليون للسجن والاستهداف.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الامن المصري التايمز السلطات المصرية القاهرة صحافية صحيفة مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter