طالب داعي سلفي في مصر، اللاعب محمد صلاح المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، بترك لعب كرة القدم، والتوبة إلى الله، ما دفع وزير الأوقاف الى إحالة الأول للتحقيق.
وقال الداعية السلفي هشام البيلي، مجيباً على سؤال “ما إذا كان النجم المصري محمد صلاح سفيرًا للإسلام، ونجح في تحسين صورة الدين بأدائه وأخلاقه داخل الملعب وخارجه”: “لا يمثل الإسلام وعليه التوبة”.
كما وصف الداعية سجود اللاعب محمد صلاح بعد إحرازه الأهداف، بأنه “أمر غير شرعي”.
وعلى إثر ما قاله الداعي السلفي، قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، إحالة مدير مديرية الأوقاف بكفر الشيخ للتحقيق، كما قرر وقف مدير إدارة بيلا وتحويله للتحقيق، بعد واقعة “البيلي” بأحد مساجد إدارة بيلا.
من جهته، أكد الشيخ جابر طايع يوسف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الداعية السلفي هشام البيلي ليس إمامًا بالأوقاف، ولم يتم التصريح له بالعمل في مساجدها ولن يسمح له بذلك.
وأضاف “طايع” لـ”اليوم السابع” أن النهج الذي انتهجه البيلي تجاه اللاعب محمد صلاح امر غير مقبول، مضيفا ان الوزارة سوف تحرر محضراً بموجب الضبطية القضائية ضده لزعمه أنه يباشر العمل الدعوى بمسجد الري بكفر الشيخ.
وأوضح أنه يجب على الجميع ان يلتزم بالقانون ونظام الدولة والعمل الدينى، وأن لا يصدر اى رأى أو فتوى بشأن الآخرين دون علم أو الاقتراب من المساجد دون تصريح.
وشدد طايع على أن الوزارة سوف تحقق فى واقعة البيلى غدًا مع موظفيها بكفر الشيخ، مؤكدا على أن منهج الأزهر يرفض التبديع والتفسيق واتهام الآخرين فى دينهم ولاسيما اذا صدر الحكم من غير مختص، حيث ان الدعوة والفتوى لها أصولها.