Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » السيسي.. نهاية واحدة وسيناريوهات متعددة | القصة الكاملة
    تقارير

    السيسي.. نهاية واحدة وسيناريوهات متعددة | القصة الكاملة

    شمس الدين النقاز11 مارس، 2018آخر تحديث:1 فبراير، 20224 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرئيس السيسي watanserb.com
    الرئيس السيسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    رغم أن كثيرين اختلفوا في ترتيب الرؤساء المصريين السابقين الثلاث قبل ثورة 25 يناير، أيّهم أكثر دكتاتورية وبطشا بخصومه السياسيين، إلا أن جميع العقلاء في مصر وخارجها، أجمعوا على أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، تربّع على رأس أسوأ وأبطش رئيس في تاريخ مصر السياسي الحديث.

     

    طوال السنوات القليلة الماضية، تصدّرت مواضيع حقوق الإنسان والاختفاءات القسريّة والتنكيل بعموم المصريين وخاصّتهم من النخب السياسية وسياسة الاصطفاف وخلق المشاكل، جدول اهتمامات المتابعين للشأن المصري على الصعيد العربي والدولي، حتى أنه لا يكاد يمرّ يوم إلا وتطالعنا طوام كبرى من بلد عاش لعقود تحت وطأة الاحتلال العسكري المحليّ.

     

    في 12 أغسطس 2012، ارتكب الرئيس المعزول محمّد مرسي خطأ كبيرا لم يكن يعلم أنه سيقذف البلاد إلى مربّع المجهول، عندما عيّن عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي المولود في 19 نوفمبر 1954، قائدا عاما للقوات المسلحة المصرية ووزيرا للدفاع، بعد أن كان مديرا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ومنذ ذلك الحين، بدأت المؤامرات والدسائس تُنسج وراء الأبواب المغلقة، لعزل الإخوان المسلمين عن الحكم وإعادتهم للمعتقلات والسجون.

     

    على إثر تعيين الرئيس محمد مرسي لعبد الفتاح السيسي في منصبه الهام، قرّرت دول خليجية معروفة بمواقفها المناوئة للثورات العربية ولجماعة الإخوان المسلمين، نسج علاقات وثيقة مع القائد الجديد للقوات المسلّحة المصرية، تمهيدا لاستخدامه في تنفيذ واحد من أخطر السيناريوهات التي شهدتها منذ الانقلاب على الملك فاروق في 23 يوليو 1952.

     

    لن نستعرض كثيرا مسيرة عبد الفتاح السيسي الذي اعتبره حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وقتها “وزير دفاع بنكهة الثورة”، فالمجال لا يتّسع لذكر كلّ ذلك، والمقام خُصّص للحديث عن السيناريوهات المتوقّعة لنهاية “الزعيم القومي” الذي نال لقب أسوأ رئيس في تاريخ مصر الحديث بدون منافسة تُذكر.

     

    بعد فترة تولّيه مقاليد الحكم في شهر مايو 2014، عاث الرئيس الانقلابي فسادا في مصر، فباع ما شاء له من أرضها للإماراتيين والسعوديين دون غيرهما، وسجن عشرات الآلاف من المعارضين ذكورا وإناثا شيبا وشبابا، كما قام بحملة تطهير شاملة داخل الجيش والمخابرات العامة والحربيّة، خوفا من مصير مجهول ينتظره.

     

    أزمات وتخبّط داخلي، وحروب متعدّدة فتحها النظام المصري المتعطّش للدماء ضدّ السياسيين والصحفيين والمعارضين والمواطنين البسطاء بمختلف انتماءاتهم، لم تكن تكفي عبد الفتاح السيسي للجلوس مرتاح البال على كرسيّه، لأنّ المشير العاشق للفوضى أبى إلا أن يصدّرها لليبيا والسودان ويساهم في تأجيجها في سوريا.

     

    يظنّ المشير عبد الفتاح السيسي أن ركوعه لإسرائيل وتقديم صكوك الغفران لدول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية قادران على منع إلحاق الأذى السياسي والجسدي به، ولكنّه تناسى أن من سبقه في حكم مصر، بذلوا جهودا مضاعفة لتعزيز سلطتهم ولكّنهم فشلوا في ذلك، حيث مات جمال عبد الناصر بنوبة قلبيّة، وقُتل أنور السادات وهو على المنصّة الشرفية، في حين عُزِل حسني مبارك نتيجة ثورة شعبيّة.

     

    الرئيس المصري في طريق مفتوح للفوز بولاية رئاسية ثانية بعد إقصاء أبرز منافسيه من المدنيين والعسكريين، تمهيدا لإعلان الرئاسة مدى الحياة استجابة لطلب ملايين المناشدين الوهميين، ولكنه لن يجد الطريق معبّدة أمامه، فكبار القيادات العسكريّة التي انقلبت على مبارك ومرسي لن تتركه يقود البلاد بمنطق المتجبّر الذي تغلّب على الجميع ومن غير المستبعد أن يقود بعض الجنرالات المسنودين من دول أجنبيّة تمرّدا بالقول في مرحلة أولى، قد يتحوّل سريعا إلى تمرّد بالفعل.

     

    يعلم السيسي كما يعلم المحيطون به، أن الجيش المصري “مش مضمون” حتى وإن أظهر له ذلك في السرّ والعلن، فبمجرّد أوامر صادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي، قد تنقلب الأمور إلى انقلاب دموي آخر، سيدفع ثمنه السيسي دون غيره، وستعود من خلاله مصر إلى بوّابة الانقلابات العسكريّة التي يظنّ السيسي أن أمرها قد ولّى.

     

    ليس هذا فحسب، فالشعب المصري الذي ذاق الويلات ونزلت عليه المصائب العظام منذ صعود عبد الفتاح السيسي إلى الحكم، لن يسكت طويلا على انتهاك كرامته وسجن حرائره وتعذيب رجاله ونسائه وخاصّة تجويعه وتفقيره، لذلك فإن الثورة الشعبية الجارفة والعارمة قد تكون من أبرز التحدّيات التي سيواجهها “المشير” خلال ولايته الثانية.

     

    لا أحد منّا يعلم كيف ستكون نهاية السيسي، ولكنّنا لا نستبعد أن تكون مأساويّة نتيجة لكثرة أعدائه وتعدّد الجهات المناوئة له، ولكن هل تكون برصاصة مثل السادات أم بانقلاب دمويّ مثل الذي جاء به إلى كرسيّ الحكم، أم بواسطة صناديق الاقتراع أو بثورة شعبيّة عارمة، وحده المستقبل القريب قادر على إجابتنا، وإن كان التّغيير الخشن والنهاية الشنيعة احتمالا مرجّحا استنادا إلى المعطيات التي سبق ذكرها.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الإخوان المسلمين الإمارات الجيش المصري القاهرة القوات المسلحة الملك فاروق النظام المصري جمال عبد الناصر شمس الدين النقاز عبد الفتاح السيسي محمد بن زايد مصر وزير الدفاع
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    3 تعليقات

    1. صدق رسول الله on 11 مارس، 2018 10:37 ص

      حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : ” وَيْحَ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ مُلُوكٍ وَجَبَابِرَةٍ , كَيْفَ يَقْتُلُونَ وَيُخِيفُونَ إِلا مَنْ أَظْهَرَ طَاعَتَهُمْ , فَالْمُؤْمِنُ التَّقِيُّ يُصَانِعُهُمْ بِلِسَانِهِ , وَيَفِرُّ مِنْهُمْ بِقَلْبِهِ , فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ الإِسْلامَ عَرَبِيًّا قَصَمَ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ , وَهُوَ الْقَادِرُ عَلَى مَا يَشَاءُ أَنْ يُصْلِحَ أُمَّةً بَعْدَ فَسَادِهَا ” . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا حُذَيْفَةُ ” لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي , تَجْرِي الْمَلاحِمُ عَلَى يَدَيْهِ , وَيُظْهِرُ الإِسْلامَ , لا مُخْلِفَ وَعْدِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

      صدق رسول الله صلة الله عليه و سلم هذا ما يحدث اليوم

      مع الدعاة و الشيوخ و غيرهم

      رد
    2. Ghana on 11 مارس، 2018 12:39 م

      اللهم اقسم كل جبار عنيد

      رد
    3. ابوعمر on 11 مارس، 2018 11:22 م

      من عادة وطبيعة اللقطاء اكرمكم الله البطش والقتل الممنهج….

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter