بات واضحا أن السعودية والإمارات صارتا تنتهج خطا سياسيا واحدا وأصبح المسؤولون بتلك الدول ينطقون بلسان “ابن زايد” و”ابن سلمان”، فبعد تصريحات ولي العهد السعودي التي تطاول فيها على تركيا، هاهو وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يقتفي أثره ويهاجم أنقرة ويكيل لها الاتهامات.
وقبل أيام وأثناء زيارته لمصر وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تركيا بأنها جزء من ”مثلث الشر“ إلى جانب إيران والجماعات الإسلامية المتشددة
كما اتهم لتركيا بمحاولة إحياء الخلافة الإسلامية التي سقطت قبل نحو قرن من الزمان عندما انهارت الامبراطورية العثمانية.
وبما يتماشى مع هذه التصريحات، خرج “قرقاش” اليوم ليهاجم تركيا في سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن)، ودون ما نصه:”لا يخفى على المراقب أن العلاقات العربية التركية ليست في أحسن حالاتها، ولعودة التوازن على أنقرة أن تراعي السيادة العربية وأن تتعامل مع جوارها بحكمة وعقلانية.”
لا يخفى على المراقب أن العلاقات العربية التركية ليست في أحسن حالاتها، ولعودة التوازن على أنقرة أن تراعي السيادة العربية وأن تتعامل مع جوارها بحكمة وعقلانية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 10, 2018
واتهم الوزير الإماراتي تركيا بأنها تدعم حركات مؤدلجة تسعى لتغيير الأنظمة بالعنف وأن هذه السياسة لا تمثل توجها عقلانيا نحو الجوار.. حسب زعمه.
https://twitter.com/AnwarGargash/status/972390763404451840
واختتم رجل محمد بن زايد تغريداته مهاجما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل غير مباشر ودون ذكر اسمه، حيث دون ملمحا:”العالم العربي لن يقاد من جواره، وظروفه الراهنة لن تبقى دائمة، وعلى دول الجوار أن تميّز في التعامل مع العرب بين الحقائق والأساطير.”
https://twitter.com/AnwarGargash/status/972391301911105536
وفي تناقل جديد لتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد الرئيس التركي “أردوغان” وتركيا التي وصفها بأنها ضلع ضمن (مثلث الشر)، وفي 7 مارس الجاري تحديدا نقلت وكالة الأنباء العالمية “رويترز” ذات التصريحات ونسبتها لجريدة “الشروق” المصرية، وهو ما يؤكد صحة هذه التصريحات التي أدلى بها “ابن سلمان” لوفد إعلامي مصري رغم محاولة سفارة المملكة بتركيا تكذيبها لتحاشي رد الفعل التركي.
وبحسب “رويترز” تعكس التصريحات المنسوبة للأمير محمد ارتياب السعودية الشديد في الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي يتبع حزبه العدالة والتنمية الحاكم سياسات إسلامية وتحالف مع قطر في خلافها مع السعودية.
ونقلت “الشروق” عن الأمير محمد قوله ”مثلث الشر الراهن يتمثل في إيران وتركيا والجماعات الدينية المتشددة“.
وتحدث ولي العهد السعودي لرؤساء تحرير الصحف المصرية خلال زيارة للقاهرة
تعليقان
قرقاش بأصوله الايرانيه صعب ان يفهم بالعربي ما معنى محور الشر ومن هي الدول التي تجسد سياسة التخبط ، والتورط، والتواطؤ ، والخيانه ، والغدر ، ومحاولة قلب أنظمة الحكم . ومن هي المشيخه التي تدعم الاٍرهاب وتوظفه ثم تطالب بمحاربته . وعندما يقول قرقاشه ان تركيا مطالبه بمراعات سيادة الدول وعدم دعم حركات تسعى لتغيير الانظمه يذكرنا فعلاً بالعاهرة التي انتهت لتوها من حفلة ماجنة فتوجهت الى أقرب قاعه محاضرات تحاضر فيها عن العفة والشرف. فعلاً.. العاهرة أكثر الناس حديثاً عن الشرف.
قرقاش فارسي حاقد على العروبة أو نسي أن الإمارات هي من تتدخل في شؤون العالم العربي والإسلامي وأن شيوخها خلقوا الثوراة المضادة بأموالهم الرهيبة وأنفقو ملايير الدولارات للإنقلاب في تركيا