أكد الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي بأن جماعة الإخوان المسلمين سيبقى مستقبلها قائما ولن تختفي.
وقال “خاشقجي” خلال مداخلة له على قناة “الجزيرة مباشر”، إنه بالرغم من كل الضغوط التي تتعرض لها جماعة الإخوان المسلمين فإن الفكرة ستبقى مستمرة، مؤكدا أن ما تعرض له الإخوان في زمن الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر لا يقل عما يتعرضون له اليوم، مشيرا إلى ان نظام عبد الناصر قضى وبقيت فكرة الإخوان قائمة.
وأوضح “خاشقجي” أن تنظيم “الإخوان” لن يحل، مضيفا أن الحديث يجب أن يتركز عن مهام التنظيم على أرض السياسة، مشيرا إلى ان الفكرة الإسلامية التي حملتها جماعة الإخوان المسلمين منذ أن أسسها حسن البنا عام 1928 هي التي انتصرت، بحسب قوله.
وأكد “خاشقجي” بأن “الإخوان” دون أن يعلموا انتصروا، مشيرا إلى أنه كان هناك مشروع تغريبي لإلغاء المرجعية الإسلامية إما بالقوى الليبرالية الغربية في بداية القرن الماضي أو بالهجمة الشيوعية “اليسار” التي حاولت إلغاء الدين، موضحا بأن الإخوان نجحوا في التصدي لها بمساعدة الملك فيصل آل سعود آنذاك.
وشدد على أنه في النهاية ترسخت الفكرة الإسلامية في المجتمعات العربية، مؤكدا على انه حيث ان هناك انتخابات سيتصدر الفصيل الإسلامي (كان اسمه ما كان) في صدارة الفائزين.
واختتم “خاشقجي” قائلا: “يجب أن لا ينشغل الإخوان بمستقبلهم”، موضحا بأن مستقبلهم باق ببقاء هذا الدين على حد قوله.
الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي: #الإخوان باقون ما بقي الإسلام! .. ما تعليقك؟@JKhashoggi pic.twitter.com/Edk4sfgiuu
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) ٨ مارس، ٢٠١٨
3 تعليقات
ولكنهم حمقى واغبياء
فسلميتنا اقوى من الضراط
نهايه السلميه ,اصبح مصيرهم مابين سجين ومشرد ومطارد وقتيل ومنتهك الشرف والعرض !
الاخوان المسلمين هم الطائفة المنصورة.التي وعدها الله بالاستخلاف في ارضـــــــــــــــــــــــــه…هم الباقين ولو كره الهمجيون الجدد عساكر البطون المنتفخة مثل الحوامل والمؤخرات العريضة مثل البهائم…
من وجهة نظرى أن الإخوان المسلمين بحاجة إلى تغيير القيادة جملة و تفصيلا وإعادة ترتيب الأوراق بعد الطعنات الي تلقوها من هنا وهناك والاستفادة من الدروس….. قيادة ذات نهج واستراتيجية تعيد لهم ما فقدوه من مواقع متقدمة فى صفوف الأمة الإسلامية وان يكون الحكم اخر مبتغاهم. ويوما ما سيكون لهم شأن عظيم فى الأمة الإسلامية ويكونوا بعون الله فى الطليعة.. ونسأل الله أن يهدى الأخوة المتحاربين. .