Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » مهند بتار يكتب: عشر كلمات هزت السعودية !! | القصة الكاملة
    تقارير

    فتاة فلسطينية تثير جدلاً واسعاً في السعودية بمقطع فيديو مثير للجدل

    وطن1 مارس، 2018آخر تحديث:1 مارس، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد بن سلمان
    محمد بن سلمان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    (فلسطينية تهاجم الخليج) ، هي ليست حنان عشراوي ، ولا ليلى خالد ، ولا فاطمة برناوي ، ولا أمينة دحبور ، ولا عهد التميمي ، هي ليست قامة نضالية مشهودة أو إسماً سياسياً معروفا أو وجهاً إجتماعياً مألوفاً ، هي مجرد فتاة (قيل أنها فلسطينية) من العامّـة ، تبدو من مظهرها في سن المراهقة شكلاً ولساناً كما رأيناها وسمعناها في مشهد الدقيقتين اللتين قلبتا السعودية رأساً على عقب واستدعيتا الجيش الإلكتروني السعودي بكل صنوفه للذود عن حياض الوطن ! .

     

    مشهدها القصير الذي إنتشر بالأمس كالنار في الهشيم على كامل الخارطة السعودية التويترية ليتصدر موضوعه الهاشتاجات العالمية ، لا يتعدى في مضمونه مناكفات المماحكات الطفولية ، ولا يخرج من إطار المشاغبات التويترية بين الصغار ، فبلغة ضعيفة تعكس ثقافتها المتواضعة ومرحلتها العُمرية الأقرب إلى المراهقة تحدثت هذه الفتاة عن معاناتها كمقيمة مع عائلتها في السعودية ، وهي معاناة لا يمكن إنكار صدقية بعضها قدر تعلق الأمر بالقوانين الصارمة التي تحكم العمالة الأجنبية لا في السعودية فحسب ولكن في الكثير من بلدان العالم ، وبكلمات مباشرة تنقصها اللياقة أخذت الفتاة على أنظمة خليجية ما أسمته (تغذية شعوبها) على انتهاج العنصرية بحق الجاليات الأجنبية ، وبالمختصر لم تكن رسالتها الفيديوية موفقة سواء لجهة الإطار أو المحتوى ، لكنها كانت أكثر من موفقة لجهة الكشف عن مخزون الكراهية الذي يعتمر قلوب الألوف المؤلفة من ألوية التويتريين السعوديين الذين توحدوا في خندق الدفاع الوطني ضد (العدوان الفلسطيني) ! .

     

    فبعشرات الآلاف من الجنود الصناديد المتجحفلين في الحرب السعودية التويترية المقدسة على (العدو الفلسطيني الغاشم) رأينا العجب العجاب من شتى أشكال وأصداء الخطاب الشعبوي المتخم بالعنصرية المتمادية ، ولمن يريد أن يكتب مبحثاً شافياً وافياً عن ماهية هذا الخطاب الفج فليتوقف عند هاشتاج (#فلسطينية_تهاجم _الخليج) لينهل منه كل ما يحتاجه من أدوات وأصول وفصول معرفية عديدة تكفل له تأليف مرجع علمي أكاديمي رصين يعود إليه الدراسون للظواهر الشعبوية ذات الطبيعة العنصرية .

     

    نعم ، بدقيقتين من اللغو الإنفعالي على لسان مراهقة فلسطينية هامشية من عامّة الناس تزلزلَ العالم الإفتراضي السعودي برمته ، وأعلن القائمون عليه النفير العام ، فانبرى الجميع التويتري ، مثقفون وشوارعيون ، أكاديميون وتلاميذ وأشباه أميون ، قادة رأي وهامشيون ، أعيان وعوام ، كلهم سواء بسواء إنبروا فرساناً للدفاع عن الشرف السعودي الوطني الرفيع الذي تجرأت عليه (لاجئة فلسطينية باعت أرضها لليهود) كما يصفها سوادهم الأعظم ، وكما لو أنهم ينتظرونها فرصة للتنفيس عن أنفسهم من فرط التخمة الشعبوية التي إكتسحتهم كالجائحة المُعدية فقد إنهالوا على الشعب الفلسطيني طعناً وتجريحاً بكل ما أوتوا من قبيح اللغة وشنيع البيان ، وهنا لا حاجة بنا للتساؤل عمن يقف وراء هذه الجائحة الشعبوية العنصرية التي يُراد لها أن تعمّ بلاد الحرمين الشريفين ، إذ يكفي للمراقب أن يتصفح المواقع الألكترونية العائدة لوجوه نخبوية سعودية بعينها ، من سياسية وإعلامية ، ليقف عند الحقيقة المفزعة التي أدت إلى ما تشهده بلادهم من هذا المد الشعبوي الجارف ، المثقل بالملوثات العنصرية ، المتعالي ، المتكابر ، المتحامل على (الآخر) ، المتنمّر عليه بمخالب الشوفينية المتغطرسة ، ولن يكون (الآخر) هنا سوى من يرى فيه الأرباب النخبويون السعوديون هدفاً (سهلا ومتاحاً) يبرزون عليه عضلاتهم المتضخمة بالمنشطات الشعبوية فيفتعلون من خلاله معركة إفتراضية يستدعي إنتصارهم الإفتراضي فيها جيشاً شعبوياً يتوحد خلفهم ، وهذا بالضبط ما يتوافر في (الشقيق اللدود) الفلسطيني ، وإن لم يكن فالقطري ، وإن لم يكن فاليمني ، فهؤلاء من الأقربين المُتاحين الأولى بالمحبة السعودية الغاشمة ، تلك التي تجلت بأبشع صورها في الهاشتاج المشبع بالكراهية العنصرية القميئة (فلسطينية تهاجم الخليج) .

     

    مهند بتار

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الرياض السعودية الملك سلمان تويتر حنان عشراوي عهد التميمي مهند بتار
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    3 تعليقات

    1. لا إلى ابن سلمان on 1 مارس، 2018 9:44 ص

      المواطنين السعوديون يدفعون الضرائب والغلاء مع إخوانهم الاجانب بل ويأكل من الزبايل القمأمه بل هم أشد بئس لأن ليس لهم اختيار آخر

      رد
    2. ابو ماجد on 2 مارس، 2018 12:53 ص

      يسلم ردك استاذ مهند بتار ، ل
      لاسف سفه وقلة اخلاق وقلة ادب في غالبية الردود .

      رد
    3. صقر قريش الهاشمي on 2 مارس، 2018 1:07 ص

      لم تخطئالفتاة الفلسطينية فيما أفصحت به وهي حقيقة واضحة فاننا نعمل في الخليج ونعاني من العنصرية هذه حقيقة فقد أعماهم المال عن اخوانهم من ذوي الاصول العربية في الاقطار الاخرى وهم عادة لا يعترفون بعروبتنا ويميزون انفسهم بأنهم لم يختلطوا بالشعوب الاخرى هكذا يقولون لكن معيار الافضلية ليس فيمن اختلط او انه حافظ على جنسه معيار الافضلية في من هم ابناء الفاتحين واحفادهم ….نعم احفاد عمرو ومعاوية والحسين والحسن وعقبة بن نافع ابناء هؤلاء لهم الافضلية فهم المتعلمون الذين صقلتهم مظاهر الحضارة والعلم اما من في جزيرة العرب فهم يشترون العلم بأموالهم ولا يتعلمون (كمثل الحمار يحمل اسفارا) يشترون الشهادات بالاموال حتى مجرد التفكير لا يستطيعون انما الهم الاول للطعام والفرج ولن اقول اكثر من هذا

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter