Close Menu
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    الهدهد

    فشل دول الحصار في اختلاق الأكاذيب يبرز أزمة الإعلام السعودي وفضائحه الجديدة

    آخر تحديث:4 دقائق
    كاس العالم قطر ٢٠٢٢ watanserb.com
    قرار الفيفا بشأن قطر

    يبدو أن دول الحصار التي فشلت رغم كل ما فعلته وما أنفقته من مليارات في إخضاع قطر، فاشلة أيضا وبـ”امتياز” في اختلاق الأكاذيب ونشر الإشاعات، فالفشل يلاحق المحاصرون بداية من القادة في قصورهم وانتهاء بصغار الكتاب والإعلاميين وأفراد “الذباب الإلكتروني” الذين فشلوا حتى في “الفبركة”.

     

    وكان موقع التواصل “تويتر” قد ضج مساء أمس، الجمعة، بهاشتاغ انتشر على نطاق واسع وروج له قنوات وكتاب ومواقع محسوبة على النظام السعودي تحت عنوان #سحب_مونديال_قطر.

     

    البداية كانت لدى ماخور الإعلام السعودي (قناة العربية)

    وكانت البداية لدى قناة “العربية” التي بثت سبعة أخبار عاجلة كان أولها “مصادر إعلامية ألمانية: قطر مهددة بسحب مونديال 2022″، لتلحقها -وفق سيناريو بات متكررا- قناة سكاي نيوز عربية، ثم وسائل الإعلام السعودية والإماراتية.

     

    https://twitter.com/nfuodq/status/967159634829152258

     

    وتبعا لهذه العواجل، دخل الكتاب والمغردون المقربون من النظام على الخط، ونشروا تغريدات عن قرب سحب كأس العالم من قطر -استنادا لتقرير بثته مجلة فوكس الألمانية- ونقله إلى بريطانيا أو الولايات المتحدة.

     

     

     

    وكان أبرز “المطبلين” لهذا الهاشتاغ هو المعارض القطري المزعوم سلطان بن سحيم الهارب من قطر بسبب ديونه.

     

    https://twitter.com/sultansalthani/status/967166500355403776

     

    https://twitter.com/salem_alahmadi/status/967150173704114179

     

    https://twitter.com/adelalmulhim/status/967147233987751936

     

     

    https://twitter.com/korarotana/status/967149763371196416

     

    https://twitter.com/SaudiNews50/status/967145583306829824

     

    https://twitter.com/KHALED_Z_KSA_24/status/967155090074361856

     

    فضيحة جديدة للإعلام السعودي

    وبالبحث عن أصل الخبر وهذه المصادر الألمانية التي نقل عنها الإعلام السعودي، اتضح في فضيحة مدوية لـ “العربية” وأخواتها، أن مجلة “فوكس” الألمانية هي مصدر الخبر وأنها نقلت تلك التصريحات بالأساس عن تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية، أي أن مصدر المعلومة الأصلي هو “آل الشيخ”.

     

    وقالت المجلة إن مقربين من آل الشيخ أكدوا لها أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يستعد في نهاية الصيف الجاري للتصويت على سحب كأس العالم من قطر، ونقله إما للولايات المتحدة وإما لبريطانيا.

     

    بل على العكس، فقد نقل تقرير المجلة تصريحا لرئيس الفيفا في ديسمبر/كانون الأول الماضي أنه يتوقع تنظيم أفضل نسخة من كأس العالم في 2022.

     

    وغرد السفير القطري في برلين سعود بن عبد الرحمن على حسابه الرسمي على تويتر “موقع مجلة فوكس الألمانية قال بأن السعودية تروّج لخبر بأن الفيفا ستقوم نهاية الصيف بإعلان سحب كأس العالم 2022 من قطر، وذلك نقلا عن مصادر مقربة من وزير الرياضة السعودي تركي آل شيخ!”.

     

     

    على أثر الجدل المعاكس الذي أثاره تقرير مجلة فوكس، غرّد تركي آل الشيخ صباح السبت نافيا ما نقلته عنه المجلة الألمانية، وقال “لا أتمنى سحب تنظيم مونديال 2022 من قطر الشقيقة كما تداولت وسائل إعلام عالمية”.

     

    https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/967146887953506304

     

    وبعدها تعرضت قناتا “العربية” و”سكاي نيوز” لموجة واسعة من السخرية بعد هذه الفضيحة الجديدة، والسقطات المهنية التي يبدو أن إعلام الحصار قد أدمنها منذ الأزمة.

     

    https://twitter.com/qatar_F9/status/967161188894367744

     

     

     

    https://twitter.com/nfuodq/status/967159634829152258

     

    كما سخر النشطاء من تركي آل الشيخ وتصريحاته التي تسببت في حرج شديد له.

     

     

     

    https://twitter.com/mohdalsuwaidi7/status/967272741589127168

     

    https://twitter.com/Turki_Alabdulla/status/967171351495823360

     

    https://twitter.com/mohdalsuwaidi7/status/967268840114720768

     

    حملة بدأت مع بداية الحصار

    ومنذ أن قررت الدول الأربع السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر، وفرض الدول الخليجية الثلاث حصارا عليها في يونيو الماضي، كثفت وسائل إعلام الدول الأربع من حملاتها التي استهدفت ملف قطر لتنظيم كأس العالم 2022.

     

    وأنتجت قنوات التلفزيون المملوكة للرياض وأبو ظبي عشرات الساعات التلفزيونية التي شككت بملف قطر لاستضافة كأس العالم، تارة باتهامها بدفع رشاوى لاتحادات حول العالم للتصويت لملفها، وأخرى باتهامها بعدم القدرة على الإيفاء بمتطلبات إنشاء الملاعب والبنية التحتية، وصولا لإنتاج برامج تتهم قطر باضطهاد العمال القائمين على مشاريع كأس العالم.

     

    لكن مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم أكدوا مرارا أنه لا مشكلات تعترض ملف استضافة قطر لكأس العالم 2022.

    اقرأ أيضًا

    ذات صلة

    شاركها.

    المقالات ذات الصلة

    3 تعليقات

    1. دوحة العز on

      قد يخاف الكلاب من يجهلها ويجهل دناءتها وقذارتها ولكننا نعرف تماماً ان نباحها أوغنائها لايقدم ولا يأخر ، وكثيرون هم من بني البشر من هم أشبه بتلك الكلاب الضاله القذره وكثيرون هم الأذناب مثل هؤلاء حمير الغناء . ليعلم هؤلاء المرتزقه الحمقى واسيادهم من الأطفال ان قطر لن تفرط في سيادتها ولن ترضخ لمطالب هؤلاء الصبيه الحمقى وستبقى مناصرةً للحق ومؤيدةً للشعوب وصاحبة شهامةً ومروءه ونخوه يفتقدها الكثيرين من هؤلاء الكلاب وأسيادهم الحمقى، إسلامية المنهج عربية المسلك رغماً عن أنف هـؤلاء المرتزقةً وأسيادهم من النعاج .

      قد يخاف الكلاب من يجهلها ويجهل دناءتها وقذارتها ولكننا نعرف تماماً ان نباحها لايقدم ولا يأخر ، وكثيرون هم من بني البشر من هم أشبه بتلك الكلاب الضاله القذره وكثيرون هم الأذناب مثل تركي بعر وغيره من الأذناب .
      وليعلم هؤلاء الكلاب وأسيادهم الحمقى ان مونديال ٢٠٢٢ سيقام في قطر وحق بث ونقل مباريات كأس العالم لعام ٢٠١٨ ستنقل عن طريق بي إن سبورت رغماً عن أنف هـؤلاء المرتزقةً والمطبلين وقنواتهم المطروده والملاحقه قضائياً وأسيادهم الحمقى .

      رد
    2. عبد الله بنعمر on

      أنا مغربي مقيم في أوربا وبإذن الله سأكون من الأولين الذين سيشترون تذاكر الثلاث مبارات الأخيرة لكأس العالم و إن شاءالله ستكون اول وليس آخر عطلة لي وكل أفراد اسرتي( زوجتي و 2 اطفال)في قطر أجمل بلد في الخليج.

      رد
    اترك تعليقاً