Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » حياتنا » من قصص الحرب والكتب … “أوناسيس الرقاوي” باع خاتم أمه واشترى كتاباً أمريكياً
    حياتنا

    من قصص الحرب والكتب … “أوناسيس الرقاوي” باع خاتم أمه واشترى كتاباً أمريكياً | القصة الكاملة

    وطن15 فبراير، 2018آخر تحديث:15 فبراير، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “وطن-وعد الأحمد”-  خسر الكثير من اللاجئين السوريين في بلاد الشتات الكثير من ممتلكاتهم جراء الحرب ولكن ثمة خسارات لا تعوض لأنها ارتبطت بوجدانهم وذكرياتهم التي لازالت تتقد كالجمر تحت الرماد، كالمكتبات الشخصية التي تبدو للوهلة الأولى خارج حسابات المعفّشين–حسب التعبير السوري الذي شاع في سنوات الحرب.

     

    وروى الباحث الآثاري المهندس ماهر حميد لـ”وطن” أن صورة وصلت لأبنائه لركام منزله في مدينة الرقة فأخفوها عنه لاعتقادهم أنه سيحزن لرؤية أطلال مكتبته وهذا ما حصل بالفعل–كما يقول – إذ شعر بحزن شديد عندما رأى جهد عمره وقد تحول إلى تراب ومن بين كل محتويات البيت ومئات الكتب أول ما خطر بباله فقط  ثلاثة كتب دفنت او احترقت بهذا الركام، وأولها –كما يروي- كتاب من أول الكتب التي تمت طباعتها في أول مطبعة دخلت الوطن العربي، ولم يكن قد قرأه  لكنه كان يعتبر نفسه محظوظاً بإمتلاك نسخه منه.

    ومضى الباحث الرقاوي الذي يعيش في المملكة العربية السعودية اليوم سارداً قصص بعض الكتب النادرة التي كانت بحوزته، ومنها مخطوطة منمقه ومكتوبة بعناية و حواشِ ولم يكن يعرف محتوياتها كونها مكتوبة باللغة التركية ومؤرخة بتاريخ كتابتها عام ١٦٣١م، تاركاً مهمة البحث بها   وبمحتوياتها ليوم ما، أما الكتاب الثالث الذي أسف حميد لفقدانه في معمعة الحرب فكان–كما يقول- كتاب للفنان الامريكي الشهير نورمان روكوويل ، مشيراً إلى أن هذا الكتاب لم يكن يحمل ميزة عن غيره من الكتب لكن الطريقة التي اشترى بها هذا الكتاب عام ١٩٨٣ هي ما جعلته مميزاً لديه.

    وتحدث حميد عن قصة اقتنائه للكتاب المذكور ففي معرض للكتب بالمكتبة المركزية بجامعة حلب شاركت دار نشر أمريكية في المعرض وكان كتاب روكوويل من ضمن ما عرضت  ولفت الكتاب نظر محدثنا بداية بقياساته غير المألوفة، إذ كان مطبوعاً على أوراق ضخمة تعادل ضعف حجم أي كتاب شاهده من قبل.

     

    وأردف حميد: “عندما قلبت صفحات الكتاب أدهشتني اللوحات، ولكن صدمني سعره الذي بلغ ثلاثمائة  وخمسين ليرة و كان هذا الرقم-كما يقول- كبيراً جداً ليس على طالب فحسب بل على موظف في ذلك الزمن، وبدأ زائر المعرض القادم من الرقة يفتش في كل جيوبه ولكن ما كان معه لم يكن ليتجاوز ثلث المبلغ المطلوب وطلب حينها من البائع أن يحتفظ بالكتاب إلى الغد كونه، هو النسخة الوحيدة المتوفرة فاعتذر عن تلبية طلبه.

    ويروي حميد أنه جال ببصره آنذاك في أرجاء صالة المعرض باحثاً عمن يمكن الإستدانة منه ولكن لم يوفق وحينها –كما يقول- مرت بجانبه فتاة متكلفة بملابسها وتبدو ثريه ،  وكان واضحاً أنها لم تأتي للتفرج على الكتب بل لكي يتفرج عليها الناس، فتبعها  وخلع من يده خاتماً كانت قد أهدته إياه والدته يوم نجاحه في البكالوريا، ويستطرد محدثنا أنه اقترب من الفتاة عارضاً عليها بيع الخاتم ليشتري كتاباً:”وزنه عشر غرامات كل غرام بسبعين يعني سبعميه، عطيني ثلاثمية وخمسين وخذيه” ولكن الفتاة ترددت في قبول الطلب ودفع المبلغ خشية أن يكون الخاتم مغشوشاً، وبذات الوقت أرادت أن تتأكد من أنه ليس لصاً وأنه يريد أن يشتري كتاباً فعلاً، وقبلت بالفكرة  على أن تذهب وتدفع بنفسها سعر الكتاب للبائع.

     

    وهكذا “فاز باللذات الجسور” وحمل الكتاب كالأطفال وطار فرحاً به وكان يقلب صفحاته في الطريق رغم ثقله ولم يذهب –كما يقول- إلى غرفته في السكن الجامعي بل إلى غرف أصدقائه عارضاً عليهم كنزه الفريد وعندما أخبرهم بسعره وصفوه بالمجنون والمهووس، وقال له أحد أصدقائه مستنكراً “ثلاثمية وخمسين ليرة أعيش بيها ثلاث شهور، شو مفكر حالك ابن اوناسيس حتى تشترى كتاب بهذا السعر يا مهبول! فأجابه بكل ثقة “أنا لست ابن أوناسيس ، بل اليوم أنا أوناسيس” .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة وم…
    • البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استي…
    • حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق…
    الحرب اللاجئين السوريين بشار الأسد سوريا كتاب معرض الكتاب
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter