في موقف يدعو للسخرية، خرج المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي “أفيخاي أدرعي” في ثوب الواعظ الديني، يستنكر مستشهدا بحديث للرسول ما وصفه بـ “تضليل” وكذب وسائل الإعلام السورية المحسوبة على النظام في تناول حادث إسقاط الطائرة الإسرائيلية “f16”.
وتعليقا على خبر ورد بصحيفة “تشرين” المحسوبة على النظام السوري تناول حادث إسقاط الطائرة الإسرائيلية بنيران قوات بشار، دون “أدرعي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”حين تتصدر العناوين الكاذبة الصحف فانفصام الشخصية بات حالة لا بد من معالجتها.ما ينقص العنوان-أنهم تمكنوا من احتلال إسرائيل. خير الكلام عدمه،”
وتابع (الشيخ أفيخاي) كما سخر منه النشطاء مستشهدا بحديث للنبي عن الكذب:”صدق رسول الله حين قال:״اياكم والكذب فإن الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وان الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا״”
حين تتصدر العناوين الكاذبة الصحف فانفصام الشخصية بات حالة لا بد من معالجتها.ما ينقص العنوان-أنهم تمكنوا من احتلال إسرائيل. خير الكلام عدمه،صدق رسول الله حين قال:״اياكم والكذب فإن الكذب يهدي الى الفجور وان الفجور يهدي الى النار وان الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا״ pic.twitter.com/MohZmTA8Oc
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 11, 2018
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال تغريدة ثانية تضمنت شريط فيديو سخر فيه من ما وصفه بـ”الدعاية السورية الإيرانية” عن إسقاط الطائرة الحربية الإسرائيلية”
بغض النظر عما زعم البعض ف #التفرق_الجوي الاسرائيلي واضحًا وراسخًا ومستقرًا ومعروفًا للقاصي والداني بل وازداد دقةً وقوةً. لتبقى #الدعاية_السورية الإيرانية في محلها مثيرة للاستهزاء. pic.twitter.com/BQxCGziZQJ
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 11, 2018
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت، عن إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز إف16 قرب الحدود السورية.
وجاءت عملية إسقاط الطائرة الإسرائيلية في سوريا، بعد وقت قصير من اعتراض وإسقاط طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.
وأشار جيش الاحتلال في بيان له، إلى أنه تم نقل الطيارين إلى المستشفى، لافتا إلى أن أحد الطيارين أصيب بجروح خطرة بعد سقوط الطائرة المقاتلة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن تل أبيب طلبت تدخلا روسيا عاجلا لاحتواء الموقف بعد التصعيد الأخير، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي إنه “سيواصل العمل في العمق السوري كلما تطلب الأمر” .
واستهدف القصف الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة مستودعا للذخيرة تابع للنظام غرب مدينة الكسوة بريف دمشق.