شن الفنان المصري خالد أبو النجا هجوما عنيفا على الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا بأن نهايته ستكون حتمية كما نهاية أحد أكبر سفاحي الكرة الأرضية، أو سفاح الثورة الفرنسية “ماكسميليان روبيسبيير”.
وقال “أبو النجا” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر ” رصدتها “وطن” تعليقا على ما كشفته وكالة “بلومبرغ” عن سعي “السيسي” للصلح مع جماعة الإخوان المسلمين:” #نهاية_روبيسبيير قادمة لا محالة مقال هام : السيسى و صفقته القادمة مع الإخوان”.
#نهاية_روبيسبيير قادمة لا محالة
مقال هام :
السيسى و صفقته القادمة مع الإخوان
Egypt’s Muslim Brotherhood finds favor again https://t.co/BbeecCSx7k— Kal Naga – أبوالنجا (@kalnaga) ٨ فبراير، ٢٠١٨
وأضاف “أبو النجا” في تدوينة أخرى ردا على أحد المغردين الذي سخر من الاجراءات القمعية وتأكيده بأن لا منجى منها إلا بالتطبيل للنظام: ” عصر المسخ فعلا #نهاية_روبيسبيير قادمة لا محالة”.
عصر المسخ فعلا#نهاية_روبيسبيير
قادمة لا محالة https://t.co/HGctyIjb9i— Kal Naga – أبوالنجا (@kalnaga) ٩ فبراير، ٢٠١٨
يشار إلى ان “ماكسميليان روبيسبيير”، هو أحد أكبر السفاحين الذين مروا على وجه الكرة الأرضية تاريخياً.
وكان “روبيسبيير”، محاميا معروفا بفصاحته وبلاغته، واكتسب شعبية كعدو للملكية وحليف للديمقراطية أثناء الثورة الفرنسية، حتى تولى مناصب عليا في مجلس الطبقات والجمعية التأسيسية والهيئة التنفيذية وغيرها من الكيانات السياسية التي انبثقت إبان الثورة الفرنسية، وكان من أقوى المطالبين بإعدام الملك “لويس السادس عشر” وهو ما تحقق فعلاً عام 1793.
واستمرت سطوة وشعبية هذا الرجل بارتفاع حتى سيطر فعلياً على الحكومة الفرنسية، وبدأ بعدها بانقلاب على منافسيه من الثوار وأطلق عليهم لقب “أعداء الثورة”، وبدأ حملة إعدامات جماعية لقيادات الثورة، بحيث إنّه قضى على أكثر من ستة آلاف شخص منهم في أقل من شهر ونصف، واقتادهم جميعاً إلى “المقصلة” التي فصلت رؤوسهم عن أجسادهم.
ومع تصاعد سلطته وتخلصه من قادة الثورة، استطاع بعض قادة المؤتمر القومي الفرنسي آنذاك أن يطيحوا بروبيسبيير بعد أن تمكنوا من اقتحام دار البلدية واقتياده إلى المقصلة وإعدامه بتهمة الخيانة العظمى.