وجه البرلماني الكويتي السابق عبد الحميد دشتي صفعة قوية لنائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان على إثر دعوته لضم قطر إلى السعودية.
وقال “خلفان” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” ضم قطر إلى السعودية أولى”.
ضم قطر إلى السعودية أولى.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 6, 2018
ليرد عليه النائب الكويتي السابق عبد الحميد دشتي قائلا: ” الأولى عودة الأمارات إلي الأصل عمان”.
الأولى عودة الأمارات إلي الأصل عمان pic.twitter.com/So1P2a90I8
— د. عبدالحميد عباس دشتي (@adashtimp) February 7, 2018
يشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة المعاصرة تعتبر جزءًا من الإقليم الذي عُرف تاريخيًّا باسم “عمان” وذكره كثير من المؤرخين والكتاب العرب وغيرهم، والذي يشمل حاليًا سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن هذا المنطلق فإن تاريخ الدولة المعاصرة يدخل في إطار التاريخ العُماني والعربي الشامل، وقبل ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة كانت المنطقة تسمى مشيخات الساحل العماني، ثم أَطلق عليها الاستعمار ساحل القرصان، ثم تغير هذا الاسم ليصبح مشيخات الساحل المهادن.
خضعت هذه المنطقة بأكملها “تشمل عمان وإمارات الساحل السبع التي شكّلت دولة الإمارات فيما بعد وقطر والبحرين” للانتداب البريطاني حتى عام 1968؛ حيث أعلنت بريطانيا عن رغبتها بالانسحاب من جميع محمياتها ومستعمراتها في شرق المتوسط، وهو ما دفع حاكم إمارة أبو ظبي الشيخ زايد آل نهيان إلى طرح فكرة الوحدة على حاكم إمارة دبي للنقاش، وكانت الفكرة تشمل اتحادًا يجمع الإمارات التسع (أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القوين والفجيرة ورأس الخيمة وقطر والبحرين).
فشلت محاولة توحيد الأقاليم التسع، وأعلنت كل من قطر والبحرين عن استقلالهما معلنتين عن سيادة كل منهما على أراضيها، وتم الاعتراف بهما عربيًّا ودوليًّا، وبقيت لكن مشكلة الإمارات السبع، وقد حاول قطبا الاتحاد، الشيخ زايد والشيخ راشد، مرة أخرى ضم الإمارات السبع إلى بعضها. غير أن تلك المحاولة كان مصيرها الفشل أيضًا. فقرر الشيخان أن يشكلا اتحادًا ثنائيّا وكلفا عدي البيطار، المستشار القانوني لحكومة دبي، بكتابة الدستور، وعند إتمامه تتم دعوة حكام الإمارات الباقية للاجتماع، وفي هذا الاجتماع يقررون الانضمام إليه إذا شاؤوا.
تم إقرار دستور الإمارات الاتحادي بشكل مبدئي مساء يوم 1 ديسمبر عام 1971، وفي صباح اليوم التالي 2 ديسمبر اجتمع حكام الإمارات السبع بقصر الضيافة في دبي، ووافق أربعة من حكام الإمارات الخمس المتبقية مشاركة إمارتي أبوظبي ودبي في هذا الاتحاد في حين لم يوافق حاكم رأس الخيمة في حينها، ووقع حكام أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة وأم القوين وعجمان على الدستور مانحين الشرعية لقيام الاتحاد بينهم والاستقلال عن بريطانيا.
5 تعليقات
والأولى عودة الكويت للعراق ! أو الأخذ بنصيحة القذافي نص للسعودية ونص للعراق ولا وجود للكويت لأنها كانت أراض قبيلة الخوالد سرقها منهم آل الصباح بدعم الاستعمار البريطاني ! وكما تدين تدان يا دشتي!
ف الفترة الاخيرة كثير اسمع واقرا لبعض الاخوه من خارج السلطنة وهم يذكرو … اقليم عمان … وللعلم لايوجد شي عبر التاريخ كله شي اسمه اقليم عمان او الاقليم العماني.. عمان عرفة مملكة وعرفة سلطنة وعرفة دولة امامه ولم تعرف في يوم من الايام كاقليم واعظم دليل على هذا القول رسالة الرسول صلى الله علية وسلم حيث كانت رسائله واضحة وكان يسمي الناس بمسمياتهم عند ارسال الرسال مثال / قيصر الروم .. كسرى فارس .. عظيم الاقباط .. وهكذا . وكانت رسالتة الى ملكا عمان في هذا الساق فخاطبهم ب”عبد وجيفر ملكا عمان” وهذا دليل بالغ لا لبس فيه ان عمان كانت مملكة ذات سيادة على ارضها واما من يحاول ان يصف عمان التاريخيه باقليم عمان فهو يحاول ف الحقيقة يحجب الحقيقة الكامل ..
جريده ما تجيب الا الفتن والشر الاولى التركيز على الوظائف وما يفيد الناس من تنميه وتعليم وصحة واقتصاد.
أما النبش فالماضي والبحث عن الفتن والتفرقة بين الشعوب فهذا ليس من صفات الاسلام والمسلمين للاسف.
تعليقا على الكلام الاسف نحن العرب نتناحر ونتكلم على بعضنا على الشيء البسيط لو قلنا نحن الخليجين كلنا دم واحد ولكن الكلام الغير صحيح هو سبب التقرقة
انظروا الي الدول الاجنبية هل سمعت دولة تتصارع مع دولة اخرى طبعا الجواب لا
سؤال يطرح نفسه . لماذا كل الفتن والحروب في الوطن العربي ولا نسمع في الدول الاجنبية مثل هذه الصراعات
انا خليجي ودمي خليجي وحبي خليجي ?
هزاب ( الحمار ) أو راجي رحمة الله ليش ما تتفق مع فكرة النائب الكويتي د / عبدالحميد عباس دشتي مع ان فكرته جيدة والتاريخ يؤكد وجهة نظره ولا خائف من اسيادك الجدد انه يسحبوا عنك الجنسية و يوقفوا الأرز عنك .