تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” مقطع فيديو للباحث الأمازيغي أحمد عصيد يتطاول فيه على الدين ويعتبره سبب تخلف العرب والمسلمين.
واعتبر “عصيد” خلال الفيديو الذي رصدته “وطن”، بأن أسلوب تفكير العقل الإسلامي يجعله عاجزا عن إيجاد حلول للمجتمعات الإسلامية في العصر الراهن، حيث يعتمد هذا العقل- حسب عصيد- على طريقة العودة إلى التراث الفقهي من الاستنجاد به هربا من تحديات الواقع.
وقال “عصيد” أن الكثير من النصوص الدينية التي ما زالت معتمدة عند المسلمين هي في الحقيقة نصوص معطلة بحكم الواقع والتاريخ، حيث كانت تستجيب لبنيات مجتمع لم يعد موجودا منذ مدة طويلة.
وزعم “عصيد” بان نظام الخلافة منذ نشأته في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هو نظام دموي، بحسب قوله
ودعا “عصيد” إلى ضرورة تطليق الفقه التراثي وإعادة الاشتغال من جديد على النصوص بمنظور ومناهج جديدة، تستلهم الواقع والعلم وتراعي الكرامة الإنسانية، على حد قوله.
5 تعليقات
هكذا يُوضع الإصبع على الجرح
هكذا تُهز العقول الُمغيبة
هكذا نغتسل من عفن الموروث المتفسِّخ
السلام عليكم
… لا تفاجأني مثل هذه التصريحات فللأسف تأخذ الأمور بظواهرها وأولئك الذين يظهرون كواجهة لدول تحسب على المسلمين لا يظهر منهم إلا الإنحطاط والمهانة لسبب بسيط وجوهري؛ لأن السواد الأعظم منافق أو تابع جاهل والأصل في تغييب وتهميش وصدق الشاعر حين قال./إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أصبح التطاول على الإسلام بدعة أو (مودة). اللهم اجعل كيده في نحره.
هذا واحد من اشد الامازيغيين عداوة للاسلام بل للعرب قاطبة فهو مثل الكثيرين من الامازيغيين العلمانيين يعتبرون الاسلام استعمارا مثله مثل عشيقته التي اتهمته بممارسة الجنس معها المدعوة مليكة مزان والتي ادانتها المحاكم المغربية بالحبس بتهمة التهديد بالقتل والتمييز. هؤلاء يكرهون العرب والمسلمين بحقد ويعشقون الصهاينة ولكننا نحن امازيغ المغرب لهم بالمرصاد
لا يا دكتور عصيد المشكل ليست النصوص الدينية معطلة بل تفسير الدين كله قد زيف وهذا بسبب المذهب الوهابي التكفيري وشيوخ البلاط الذين دمرو هذا الدين والإسلام ليس هو سبب تخلف المسلمين سبب تخلف المسلمين هي العقلية الرجعية للناس في العالم الإسلامي وأيضا لا تنسى بأن الشعوب العربية هي شعوب فاسدة أيضا وإذا بحثنا في العالم العربي الذي فيه نسبة كبيرة من المسلمين نجد ليس فيها أي منهج للدولة لا تستطيع أن تسميها بدول إسلامية لأن لا يطبق فيها الإسلام الحقيقي حتى القصاص يطبق على الضعفاء فقط أو لايطبق أصلا ولا تستطيع أن تسميها بدول ديمقراطية أو ليبرالية أو إشتراكية لا تطبق ولا واحد من هذه المناهج بل هي دول إقطاعية ديكتاتورية بامتياز وسياسة الحكام في هذه البلدان هي جوع كلبك يتبعك