Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » مهند بتار يكتب: مسرح (ما بعد العبث) المصري | القصة الكاملة
    تقارير

    مهند بتار يكتب: مسرح (ما بعد العبث) المصري | القصة الكاملة

    وطن30 يناير، 2018آخر تحديث:30 يناير، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    النظام المصري
    النظام المصري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بعد طول انتظار على جمر النار وبدلا من أن لا يأتي إليهم المُخَلّص (غودو) كما في مسرحية صموئيل بيكيت العبثية فقد هبط عليهم من فضاء اللامعقول المنقذ الأسطوري موسى مصطفى موسى . قلتُ سأفتش عنه في دنيا الفيسبوك ، فما أن وجدته هناك حتى داهمتني بإسم الله ما شاء الله صورة الرئيس السيسي وهي تحتل واجهة صفحته قبل أن تختفي منها إثر حفلة الإستهزاء التي أقامها له زواره .

     

    هذا هو أخيراً مرشح الضرورة التجحيشية في الإنتخابات الرئاسية المصرية ، فإذا ما كان من مستحيلات (مسرح العبث) أن يترشح أي أحد أمام السيسي ، يصبح من ممكنات (مسرح ما بعد العبث) أن يترشح أمام السيسي واحدٌ من أقطاب حملته الإنتخابية بعظمه ولحمه وطوله وعرضه ، وإذ أترك للمختصين أن يبتدعوا إسماً يطلقونه على هذا النوع المبتكر من أدبيات المسرح السياسي المعاصر ، لا بأس من التوقف قليلا عند بعض تفاصيل المعجزة الإنتخابية المسماة موسى مصطفى موسى ، فهو في غضون إثنتي عشرة ساعة أعلنت (نيابة عنه) حملة السيسي الإنتخابية عن نيتها ترشيحه منافساً لمرشحه ومرشحها السيسي ، ثم جمعت له (نيابة عنه) سبعة وعشرين توكيلا برلمانياً تضاف إلى أربعين ألف توكيل جماهيري تؤهله الترشح (وزيادة) أمام مرشحه ومرشحها السيسي ، ثم نقلته على جناح السرعة الخارقة إلى إمتحان الفحص الطبي لينجح بإمتياز كما نجح مرشحه ومرشحها السيسي ، وقبل أن تغلق الهيئة الوطنية للإنتخابات أبوابها بثلاث دقائق دلفت به حملة السيسي لتقديم أوراق إعتماده مرشحاً منافساً لمرشحه ومرشحها السيسي ، وبعد أن طمأنته الهيئة الوطنية للإنتخابات على صحة أوراقه زفته حملة السيسي في الهواء الطلق عريساً محللا على وقع طقطقة الكاميرات وتصفيق المتفرجين ، وهكذا تمكنت حملة السيسي الإنتخابية من إثبات النظرية النسبية الخاصة لآينشتاين عندما أبطأت أو مددت الزمن (على خلاف طبيعته المألوفة) بحيث يتطاول ليكفي تنفيذ كل خطوات الترشح للإنتخابات الرئاسية بالسرعة الضوئية .

     

    أما العجيبة الآخرى في المرشح الرئاسي العجائبي موسى مصطفى موسى فهي تتجلى في إسمه الثلاثي ، إذ أنه (يا للمفارقة) يجمع بين إثنين من أكبر عمالقة النفاق الإعلامي في مصر وربما في العالم ، أولهما الطبال الفريد أحمد موسى وثانيهما الخلخال العتيد مصطفى بكري ، وبناء على ذلك يصح للناس الغلابة أن تسميه (طبال خلخال طبال) بدلا من (موسى مصطفى موسى) كترجمة عملية لواقع الحال ، هذا الذي أصبح الوجه الآخر للمُحال في مصر الخوارق والخيال ، حيث كل شيء وأي شيء يهون في سبيل التأبيد (لا التجديد) للسيسي رئيساً خالداً على العباد كما تتطلب المصالح العليا للبلاد ، ما يُحتّم على كل المصريين التوجه إلى صناديق البيعة في أيام المهرجان الإنتخابي ، وإن إرادوا نصاً شرعياً يلزمهم بذلك فها هي دار الإفتاء المصرية تفتي لهم قولا واحداً (الممتنع عن أداء صوته الإنتخابي آثم شرعاً) ، وعند ذاك تكتمل فصول المسرحية (ما بعد العبثية) ولا تسدل الستارة قبل أن يلقي المرشح الغرائبي (طبال خلخال طبال) خطاب النصر العظيم بإنتصار السيسي عليه في معركة الإنتخابات الرئاسية المصرية الأكثر نزاهة فكيهة أو فكاهة نزيهة في عصرنا هذا ! .

    مهند بتار


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الانتخابات المصرية الرئاسة المصرية القاهرة المصري عبد الفتاح السيسي مهند بتار موسى مصطفى موسى
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter