Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تقرير: السيسي استدعى تكتيكات بوتين وأطاح بكل منافسيه من الانتخابات الرئاسية
    الهدهد

    تقرير: السيسي استدعى تكتيكات بوتين وأطاح بكل منافسيه من الانتخابات الرئاسية | القصة الكاملة

    وطن25 يناير، 2018آخر تحديث:25 يناير، 20185 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرئيس السيسي watanserb.com
    الرئيس السيسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    باتت الانتخابات المصرية قاب قوسين أو أدنى.. ومع اقترابها أكثر فأكثر، يعتقل الرئيس الحالي للبلاد المرشحين واحداً تلو الآخر، أو يحرمهم من حق الترشح لعدم الأهلية، حسب تقرير Newsweek.

     

    هل تقصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟ نعم، هو ذاك. هذه هي الطريقة نفسها التي انتهجها فلاديمير بوتين مع آلالكسي نافالني. (يمكنك الاطلاع على مزيد من تلك القصة في مقال للـ”بي بي سي” هنا).

     

    وقد استُنكرت هذه التحركات التي قام بها بوتين على نطاقٍ واسعٍ ووُصفت بأنها “تدمير للحرية والديمقراطية في روسيا”.

     

    الأكل ليس رائجاً لكنه الوحيد

    أثار فلاديمير كارا مورزا، الناشط الروسي في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية (الذي كان قد سُمِّم مرتين من قِبل رجال بوتين)، سؤالاً حاسماً، في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان “إذا كان بوتين محبوباً جداً، فلماذا يخاف من المنافسة؟”.

     

    كتب كارا مورزا ما يلي: “سيكون من الجيد أن يتذكر أولئك المعلِّقون الغربيون الذين يصدِّقون خطاب الكرملين حول (شعبية) بوتين بين المواطنين الروس، أن هذه الشعبية وتلك المحبَّة المزعومة لم يسبق اختبارها في انتخابات حرة ونزيهة ضد معارضين ذوي مصداقية. وكما قال سيد الشطرنج الناقد لبوتين، غاري كاسباروف، ذات مرة، إذا كان هناك مطعم واحد في المدينة، ويقدم أكلةً واحدةً فقط… فهل يمكن اعتبار تلك الأكلة (رائجة أو محبوبة)؟.

     

    في غياب مؤشرات رسمية موضوعية ذات مصداقية، يُترك المرء للبحث عن أدلة واقعية لإثبات هذه الحماسة الشعبية لحُكم بوتين. بدت إحدى تلك الإشارات من خلال لقاءٍ عُرض في ليلة رأس السنة، حيث عقد ناشطون بمدينة تيومين في سيبيريا الغربية، اجتماعاً عاماً لدعم ترشيح بوتين للرئاسة. أُعلن عن هذا الاجتماع في وسائل الإعلام المحلية، ولكن لم يُنظم بالطريقة المعتادة، وأقصد بالطريقة المعتادة هنا، إلزام موظفي الدولة والبلديات بالحضور.

     

    وأدى الأمر في نهاية المطاف، إلى حضور 9 أشخاص هذا التجمعَ الداعم لبوتين في مدينةٍ تعدادها 740000 نسمة! ولكن، يبدو أن قصصاً من هذا القبيل تؤكد الحقيقة البسيطة و”البديهية”؛ وهي أن الزعيم الفعلي، المتمتع بدعم شعبي حقيقي، لن يخاف من المنافسة الحقيقية في صناديق الاقتراع.

     

    والآن، يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مصر، بفعل الأمر نفسه بالضبط، حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجيش المصري اعتقل يوم الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2018، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق والمرشح المحتمل لكرسي الرئاسة، الفريق سامي عنان، موجِّهاً له مجموعة من الادعاءات والاتهامات الخطيرة، وهي الخطوة التي تبدو كما لو كانت تحرُّكاً محسوباً من قِبل القوات المسلحة والنظام لدفعه خارج السباق.

     

    بعد سعيه لخوض الانتخابات الرئاسية، يصبح عنان آخر مرشح للرئاسة يُدفع للخروج من السباق، في انتخاباتٍ يكاد يكون من المؤكد أن يفوز بها خريجٌ آخر في المؤسسة العسكرية القوية بمصر، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.

     

    وقد اضطر 3 من المنافسين الآخرين على كرسي الرئاسة إلى ترك السباق كرهاً وخوفاً.

     

    إذ أعلن أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق وقائد القوات الجوية الأسبق، أنه لا يعتقد أنه الرجل “المثالي” لقيادة الأمة في تلك المرحلة، بعد أيامٍ من تعرضه لانتقادات قاسية، بعضها كان شخصياً، من قِبل وسائل الإعلام المؤيدة للسيسي. جديرٌ بالذكر أن شفيق جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2012، وكان يُعتقد أن ترشحه سيعطي سباق عام 2018 نشاطاً وزخماً أكثر.

     

    وهناك عضو آخر، هو البرلماني السابق محمد أنور السادات، الذي صرح بانسحابه من السباق جزئياً؛ لأنه يخشى على سلامة مؤيديه. السادات هو ابن شقيق الزعيم المصري الراحل أنور السادات. وأخيراً، أعلن المحامي خالد علي، انسحابه.

     

    الطريقة البوتينية

    هذه هي الطريقة البوتينية إن صح التعبير، طريقة بوتين: الدعوة لإجراء الانتخابات (من المقرر أن تُجرى الانتخابات المصرية في الفترة ما بين 26 و28 شهر مارس/آذار 2018)، ثم استخدام الشرطة والجيش للتأكد من أنه لا يوجد أحد يمكنه المنافسة. وأوضحت صحيفة الـ”نيويورك تايمز” في مقالٍ لها:

     

    لا يُعتبر الفريق عنان، البالغ من العمر 69 عاماً، منافساً قوياً للرئيس السيسي، الجنرال السابق من المؤسسة العسكرية المصرية، الذي حكم مصر بقبضة من الحديد منذ عام 2014، بعد فوزه في الانتخابات التي أُجريت ذلك الوقت، بنسبة 97% من الأصوات. ولكن اعتقال عنان يشير إلى مدى استعداد السيسي لتطهير الساحة من المنافسين وإفساح المجال لنفسه.

     

    إن رؤية السيسي أنه من الضروري القيام بذلك، تُعد رسالة تحذيرية لواشنطن: ما مدى شعبية هذا الرجل إذا كان يخشى من السماح لأي خصمٍ جادٍ بالترشح ضده؟

     

    ومن المنطقي أن يكون الشخص الذي يحظى بشعبية سعيداً بأن تظهر تلك الشعبية وهذا الحب من خلال فوز انتخابي حاسم ضد منافسيه. في حين يتصرف السيسي كشخص يعرف مسبقاً أنه فقدَ دعم الشعب المصري له.

     

    لذلك، دعونا نسأل السؤال نفسه الذي سأله كارا-مورزا عن بوتين: “إذا كان السيسي محبوباً جداً وذو شعبيةٍ جارفة، فلماذا يخاف من المنافسة؟!”، وإذا كان يعلم أن شعبيته قد اختفت، فإننا في الولايات المتحدة يجب أن ندرك ذلك أيضاً، وهذا ينبغي أن يصل إلى السياسة الأميركية تجاه نظام السيسي.

     

    لقد اعتدنا معاملته كزعيمٍ شعبي، وتلك هي الصورة التي رآه عليها العديد من المصريين في عام 2013.

     

    لكن هذا كان قبل 5 سنوات من اليوم. أما الآن، فيبدو واضحاً لكل ذي عينين أن السيسي في نظر المزيد والمزيد من المصريين مجرد جنرال ديكتاتوري آخر، ينوي البقاء في السلطة إلى الأبد، وقمع أي معارضة أو انتقاد، والحكم من خلال الفساد المستشري في البلاد، وتدمير إمكانية إقامة نظامٍ ديمقراطيٍ حقيقيٍ بمصر.

     

    لقد قالها كارا-مورزا صراحةً: “الزعيم الفعلي، المتمتع بدعم شعبي حقيقي، لن يخاف من المنافسة الحقيقية في صناديق الاقتراع”. يمكن للشعب المصري أن يرى ذلك جلياً من خلال السيسي، وكذا ينبغي لنا أيضاً.

     

    المصدر: هافنتغون بوست عربي


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أحمد شفيق الانتخابات القاهرة النظام المصري سامي عنان عبد الفتاح السيسي مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter