Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » على الرغم من عودة الهدوء تدريجياً.. غلاء الأسعار بتونس أزمة تهدد بانفجار الأوضاع | القصة الكاملة
    تقارير

    على الرغم من عودة الهدوء تدريجياً.. غلاء الأسعار بتونس أزمة تهدد بانفجار الأوضاع | القصة الكاملة

    وكالات وطن20 يناير، 2018آخر تحديث:20 يناير، 20184 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    على الرغم من عودة الهدوء تدريجيا إلى الساحة التونسية عقب موجة عاتية من الاحتجاجات العارمة بسبب غلاء المعيشة، يترقب خبراء ومتابعون أن تشهد تونس في الفترة القادمة موجة جديدة من الاحتجاجات بسبب زيادات متوقعة في الأسعار ستزيد إنهاك القوة الشرائية للمواطنين.

     

    وعاشت البلاد الأيام الماضية حالة من الاحتقان جراء تنظيم مسيرات واحتجاجات سلمية في عديد المناطق، سرعان ما رافقتها أعمال شغب وتخريب تمت السيطرة عليها أمنيا، ومع ذلك تواصلت مسيرات متفرقة لحملة “فاش تستنوا؟” (ماذا تنتظرون؟) المطالبة بإسقاط الموازنة الجديدة.

     

    الطالبة الناشطة في الحملة زينب بن أحمد تقول للجزيرة نت إنه يجري التحضير لتنظيم احتجاج شعبي الجمعة المقبل أمام مبنى البرلمان بالعاصمة، للمطالبة بإبطال موازنة 2018 التي لا تخدم مصلحة المواطنين وإنما تزيد تفقيرهم وتجويعهم، وفق تعبيرها.

     

    زيادات عشوائية

     

    تؤكد هذه الطالبة أن الأوضاع المعيشية في تونس أصبحت “لا تطاق” بعد مرور سبع سنوات على الثورة، فرغم اكتساب هامش من الحريات بقيت مطامح الشباب في التشغيل والتنمية معطلة، في حين زاد الغلاء في تدهور القوة الشرائية وتلاشي الطبقة الوسطى وارتفاع نسبة الفقر.

     

    ومع بدء السنة الجديدة، أقرت الحكومة التونسية زيادة في أسعار المحروقات، وبدأت العمل بقانون المالية الجديد المتضمن زيادات في ضريبة القيمة المضافة وضريبة أخرى على الاستهلاك وضرائب الشركات والرسوم الجمركية، إضافة لاقتطاع 1% من الرواتب.

     

    وبالنظر إلى تحرير أسعار 85% من السلع والمنتجات وضعف رقابة الدولة على مسالك التوزيع، استغل العديد من المحتكرين الصخب المتداول حول ارتفاع الأسعار والزيادات العشوائية في السلع الفلاحية وغير الفلاحية، مما أدى إلى انفلات الأسعار وارتفاع التضخم.

     

    ارتفاع المحروقات

     

    وبشأن أسباب التهاب الأسعار، يقول الاقتصادي عز الدين سعيدان إن الموازنة الجديدة لم تكن السبب المباشر في الأزمة، موضحا أن رفع أسعار المحروقات يستند إلى آلية تعديل تعتمدها الحكومة كل ثلاثة أشهر للزيادة في سعر البنزين والغاز كلما ارتفعت أسعارها عالميا.

     

    وستستمر الزيادات في أسعار المحروقات في الفترة القادمة بالنظر إلى اعتماد الحكومة في تقديراتها لموازنة العام الجاري على شراء برميل النفط بسعر 54 دولارا، في حين قفزت الأسعار العالمية لتقارب سبعين دولارا. ويقول سعيدان إن هذه الزيادة “ستؤثر على بقية الأسعار نظرا لارتباط سعر المحروقات بكلفة الإنتاج”.

     

    ويضيف الاقتصادي التونسي أن ارتفاع المحروقات من الأسباب المباشرة لارتفاع الأسعار بتونس، ناهيك عن تدهور قيمة الدينار، وتحرير أسعار أغلب السلع الاستهلاكية، واستغلال العديد من التجار ضعف جهاز الرقابة الاقتصادية لزيادة الأسعار، وهو ما أنهك الطاقة الشرائية للمستهلك.

     

    ويقدر عز الدين سعيدان تراجع القوة الشرائية للتونسيين منذ اندلاع الثورة قبل سبع سنوات بنسبة 25%، متوقعا أن يرتفع التضخم في الربع الأول من العام الجاري إلى 8%، ويقول إن هذا الأمر “قد يجعل البلاد تعيش حالة من الاحتقان والاحتجاجات في ظل معضلة الغلاء المستمر”.

     

    غلاء مستورد

     

    ويرى الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي أن موازنة العام 2018 أسهمت في ارتفاع الأسعار لكنها “ليست السبب الأصلي”، موضحا أن الأزمة تعزى إلى تطبيق البنك المركزي التونسي مبدأ حيادية سوق الصرف، والسماح بتعويم الدينار، وهو ما أضعف قيمته مقابل العملات الصعبة.

     

    ويقول الشكندالي إن “ارتفاع الأسعار سببه تراجع قيمة الدينار”، مشيرا إلى أن تونس أصبحت تعاني من ظاهرة “الغلاء المستورد” نتيجة استيراد مواد التجهيز والمواد الأولية بالعملة الصعبة وبأسعار باهظة، وهو ما تسبب مباشرة في ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في السوق الداخلية.

     

    ويضيف المتحدث نفسه أن “لهيب الأسعار” بداية العام الجاري ليس سوى “مقدمة” تنتظر التونسيين، إذ ستنعكس زيادة أسعار المحروقات على أسعار وسائل النقل والسلع وغيرها في الفترة المقبلة، إضافة إلى اقتطاع 1% من رواتب الموظفين في القطاعين العام والخاص بداية من نهاية الشهر الحالي.

     

    ويرى الشكندالي أن الأوضاع الاجتماعية ستظل محتقنة رغم إقرار الحكومة التونسية بعض الإجراءات لفائدة العائلات الفقيرة والعاطلين، متوقعا أن يزيد قانون الموازنة الجديد في ظاهرة التهرب الضريبي وتراجع موارد الدولة.

     

    وكانت حكومة يوسف الشاهد أعلنت مؤخرا عن توفير دخل أدنى ثابت لكل عائلة فقيرة، وزيادة المنح المقدمة للعائلات المعوزة، ومضاعفة منحة الأطفال المعوقين من العائلات الفقيرة، ومساعدة محدودي الدخل على اقتناء مسكن لائق، وتوسيع التغطية الصحية لتشمل العاطلين الذين يبلغ عددهم نحو 620 ألفا.

     

    المصدر/ الجزيرة – خميس بن بريك


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    احتجاجات الربيع العربي تونس ثورة غلاء الأسعار
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter