Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » حياتنا » تأملات لاجئ سوري أمام جدار برلين | القصة الكاملة
    حياتنا

    تأملات لاجئ سوري أمام جدار برلين | القصة الكاملة

    وطن10 يناير، 2018آخر تحديث:10 يناير، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    لاجئون سوريون - صورة تعبيرية watanserb.com
    لاجئون سوريون - صورة تعبيرية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “وطن-خاص -وعد الأحمد”- إلى جانب جدار برلين وقف لاجىء سوري متأملاً هذا المعلم الذي كسر حاجز التفرقة ووحد بلدان أوروبا متذكراً حجم الألم الذي يعيشه السوريون المهاجرون عندما يستذكرون أن مدنهم وقراهم في بلدهم الممزق بفعل الحرب زادت في تجزئتها وتقسيمها الحواجز والجدران.

     

    قبل نهاية العام الماضي 2017 أتيح للناشط السوري “جودت الجيران” وعائلته فرصة القيام برحلة إلى العاصمة الألمانية برلين وكان –كمايروي لـ”وطن”- حريصاً على زيارة المعلم الأساسي للمدينة ألا وهو “جدار برلين” الذي كان على مدى عقود طويلة رمزاً للتفرقة والتقسيم وأساساً لصراع الإيديولوجيات المتضاربة التي قسمت البلد والقارة الأوروبية والعالم بأسره إلى قطبين، أحدهما شيوعي شرقي يضم أوروبا الشرقية والدول التابعة لها برئاسة الإتحاد السوفياتي (روسيا سابقا ) وقطب أخر رأسمالي غربي يضم أوروبا الغربية بزعامة بريطانيا وأمريكا والدول التابعة لهما ليتأمل الثغرات التي فُتحت فيه وكانت بمثابة جسر أعاد اللحمة بين جزئي ألمانيا وأوروبا عموماً.

    وكان جدار برلين قد بُني بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وكنتيجة لتعقيداتها وتعقيدات الحرب الباردة بعدها، فبعد أن دخلت القوات السوفياتية برلين من الشرق  ودخلت القوات الأمريكية والفرنسية والإنكليزية من الغرب عام 1945وخوفاً من التصادم بين تلك القوى المتضاربة تم الاتفاق على تقسيم المدينة لقسمين قسم شرقي وقسم غربي، وبعد أن تعقدت الأمور أكثر تم بناء هذا الجدار في 13 أغسطس عام 1961  وكان يمتد على مسافة 186 كيلومترا، ويصل ارتفاعه إلى حوالي 12 مترا، وشارك في تشييده-كما يقول الناشط السوري- أكثر من عشرة آلاف جندي ألماني شرقي بأمر من السوفييت وتقدر بعض المصادر عددهم بـ40 ألف جندي وشرطي وجرى تحصينه وترميمه عدة مرات على مر السنين، مضيفاً أن منطقة عسكرية أنشئت حول الجدار وخصص ممر للدوريات الأمنية، وكانت بوابة براندبورغ (الواقعة في برلين الشرقية)-كما يقول- مزودة بجدار سميك طوله ثلاثة أمتار، وأقيمت نقاط للمراقبة الأمنية أشهرها وأكثرها إجراما كانت نقطة مراقبة شارلي، كما وُضع شرقي الجدار مسطح ترابي لإظهار آثار الهاربين من الشرق إلى الغرب، ورُكبت مجسات تقنية وأعمدة إنارة لكشفهم، وأعطيت لفرق المراقبة الحارسة أوامر صارمة بإطلاق النار على المتسلقين حتى ولو كانوا أطفالاً أو نساءً وسقط ضحايا كثر في حينها جرّاء ذلك،وقارن محدثنا بين الحواجز التي نصبتها كل الأطراف المتقاتلة في كل مكان من سوريا فعاثت فساداً وتشبيحاً وقتلاً واعتقالاً  طوال سنوات الحرب السابقة وبين قصة الجندي الألماني الغربي الذي كان يقف على الجدار وسهل عبور مجموعة عائلات من شرق برلين إلى غربها لكنه انتحر بإطلاق النار على نفسه عندما فشل في إدخال أخر مجموعة من الأشخاص الذين تم قنصهم من الجانب الشرقي أثناء عبورهم الجدار من جهتها.

    وترك جدار برلين بصمات عشاق وقصصاً درامية حزينة في كل ثنية من ثناياه حيث يروى أن شاباً يُدعى “يوآخيم” كان يحب صديقته في الجانب الأخر من الجدار وكيف أن ارتفاع هذا الجدار وأسلاكه الشائكة لم تقف عائقاً أمام حبهما.

    ورغم المآسي والجراح التي  خلفها وجود الجدار قبل تحطيمه أستطاع الألمان أخيراً إقناع العالم بأنهم شعب واحد وبدؤوا بنشر ثقافة المحبة والوحدة والتسامح بعد عقود من التفرقة والتقسيم إلى أن جاءت ساعة الحقيقة وسقط الجدار بقوتهم وعزمهم فبعد جهود جبارة ومن حكومات متعاقبة استطاعوا في النهاية هدم ذاك الجدار بشكل عفوي ومفاجئ ولكنهم قبل ذلك–كما يقول الجيران- هدموا في أنفسهم قبل ذلك بسنوات كل بذور العنصرية والبغضاء وعدم قبول الآخر ورفعوا شعار ألمانية واحدة للجميع وبالفعل تم رسميا في تاريخ 9 نوفمبر عام 1989 هدم الجدار ليعلن عن ولادة ألمانية الواحدة الموحدة وصولا إلى أوروبة الواحدة،  لتجعل أوروبا ذات اللغات والثقافات والحضارات المختلفة موحدة وتحول أنقاض هذا الجدار منطلقا لوحدتها بعد أن كان رمزا لتقسيمها.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة وم…
    • البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استي…
    • حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق…
    ألمانيا الحرب الحرب العالمية الحرب العالمية الثانية برلين جدار جدار برلين جودت الجيران سوريا لاجئون
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter