Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » مهند بتار يكتب: عندما تتهود القدس وتصبح رام الله عاصمة الدولة الفلسطينية المستحيلة! | القصة الكاملة
    تقارير

    تداعيات تهميش القدس في الصراع الفلسطيني وتأثيره على الهوية الوطنية الفلسطينية

    وطن8 يناير، 2018آخر تحديث:8 يناير، 20183 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    القدس
    القدس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في هذا الزمن العربي ما بعد الرديء لم تعد الخيانة وجهة نظر، بل تعدت ذلك لتتحول إلى الثابت الأكبر في المتغير اليومي لدى أنظمة العار والشنار، وكالأوكسجين الذي تستحيل الحياة بدونه أضحت الخيانة لازمة وجودية لهذه الأنظمة، تتنفسـها كي لا تموت، وتسـري في عروقها حتى تغذي خلايا ديمومتها، ولهذا فقد أصبح من الغرابة بمكان أن يستغرب أحدنا من مألوف الحال حين تقع عينه على مشهد خياني عربي فاجر هنا أو هناك ، تجاه هذه القضية أو تلك، كأن تأخذه الدهشة أو الحيرة عندما يرى القدس بمكانتها الرمزية العربية والإسلامية والمسيحية الجامعة وقد تحولت سيوف الأنظمة الخيانية عليها لا إليها، ضدها لا معها ، فهذا هو العادي في زماننا العربي المعادي لذاته ، الهائم في لجّة الظلام العميم ، لا تعرف له رأساً من قدم ولا يميناً من يسار ولا وجهاً من قفا ، مشـوّهٌ كما لو أنه طفرة جينية هرائية فريدة أفضت إلى شكله الهرائي الفريد الماثل أمامك ، فتسقط في يدك مشفقاً على نقمة الإبصار ، فالعمى والحال هذه نعمة ، وتندب حظك العاثر إذ تعيش لترى الخيانات فرادى وزرافات ، تأتيك من كل الجهات ، وتنهال عليك من حيث تدري ولا تدري ، بخنجر هذا العُتُـلّ أو سكين ذاك الديّوث ، فيثخنوك بجراحاتٍ لا تندمل ولكنها لا تميت ، كأنهم بذلك يتعمدون تعذيبك ، بل هم يفعلون ، هؤلاء الجلادون السّاديون على شعوبهم، كمثل هذا الطاغية العسكرتاري الإنقلابي الذي أطاح بأول تجربة ديمقراطية حقيقية في بلده ليجلس على عرش الجماجم ديكتاتوراً متجبراً على شعبه ، أجيراً بالمياومة عند أربابه الصهاينة ، يُملون عليه واجباته الآنية والمستقبلية ، تفعل كذا وتقول كيت ، فيفعل ما يريدون ويزيد ، ويقول ما يشاؤون ويتبرع لهم بالمفيد ، حتى أنهم يبدون في حال من الإندهاش العظيم غير مُصدّقين ، فهو يتصهين لهم بأكثر مما هم يتصهينون ، ويروج لبضاعتهم كما هم لا يقدرون ، ولعل موقفه الأدنى من دونيّ تجاه القدس الشريف واحد من أحدث الأمثلة على مدى مغالاته في التّصهين المارق الخارق ، فقد ذهب في مروقه ما بعد الصهيوني إلى تمهيد الطريق التعبوي لإلغاء القدس العربية من الذاكرة الجمعية لمواطنيه ، فراح يوجّه جيشه الإعلامي المتصهين لا فحسب لإحتلال العقل الجمعي لشعبه ولكن لإقتلاع أولى القبلتين وثالث الحرمين من جذورها التاريخية الممتدة في تلافيفه ، وهذه بحق كارثة الكوارث العربية القومية التي إن خطرت على بال الصهاينة فقد وجدوا ضالتهم في هذا الطاغية الملعون لتحقيقها ، فطوال سبعين عاماً من عمر اللقيطة الصهيونية لم يحلم قادتها بما صار الان كابوساً يقض مضاجعنا من مثل هكذا خونة من أوقح طراز وعملاء من أرخص متاع ، والحال هذا حري بأن يدفع الأحرار من العرب إلى تصويب البوصلة نحو هؤلاء الجبناء ، فهم العلة فيما نحن فيه من هوان ما بعده هوان ، وهم العقبة الكارثية الكبرى أمام الإنعتاق العربي من عبودية العصر الصهيوني ، ومن العبث تصوّر أي خلاص من مأساتنا القومية الجماعية بوجود مثل هكذا أوغاد تصل الخيانة بأحدهم إلى تجاوز حدود المعقول حتى عند العقل الصهيوني ذاته .

     

    مهند بتار


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    إسرائيل الاردن التطبيع الدول العربية السعودية القدس القدس عاصمة إسرائيل القدس عاصمة فلسطين الملك عبد الله رام الله عبد الفتاح السيسي عملية السلام فلسطين مصر مهند بتار
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. إيهاب on 8 يناير، 2018 11:53 ص

      آه والله صدقت.

      رد
    2. د. ناصر الدين المومني on 8 يناير، 2018 2:21 م

      الكاتب العزيز
      صدقت في كلامك
      فاليوم اصبحت الخيانه والنذاله مذهب يتبعه انذال الامه ويتباهون بانهم من مناصريه
      بالله عليك ماذا تقول لوزير خارجية يهود خيبر عادل الجبير لا جبر الله بخاطره عندما يقول بملئ الفم فبل ايام بان المعتوه ترامب ماال وسيط سلام نزيه
      المعتوه نفسه ومهتوه اخر من نواطير الكاز يدعى قرقاش الامارات استأوو من طلب الاردن قبل ايام عقد قمه عربيه استثنائيه لاجل القدس واعاقوه.
      لكن بالرغم من كل الخيانات فالنصر قادم مادام في فلسطين ابطال من امثال ابراهيم ابو ثريا واطفال من امثال عهد التميمي وامهات من امثال ناريمان التميمي وام جبر وشاح وشيوخ من امثال رلئد صلاح ور هبان من امثال عطالله حنا وكتاب واعلاميين من امثال حضرتك

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter