Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » مهند بتار يكتب: الإنتصارات السعودية في العالم الإفتراضي.. من علا الفارس إلى أردوغان! | القصة الكاملة
    تقارير

    حرب تغريدات تعصف بعلا الفارس وتكشف انتصارات السعودية في الفضاء الرقمي

    وطن24 ديسمبر، 2017آخر تحديث:24 ديسمبر، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أردوغان watanserb.com
    أردوغان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كانت تغريدة واحدة من علا الفارس المذيعة الأردنية الجنسية في قناة ( أم بي سي) السعودية كفيلة بأن تفتح عليها حرباً عرمرمية شعواء لم تخمد نارها حتى بعد أن قررت القناة المعنية إيقافها عن العمل . تغريدة علا الفارس التي جاءت إثر قرار الرئيس الخبول دونالد ترامب بالإعتراف بالقدس الشريف عاصمة للإحتلال الصهيوني تقول : (ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لإسرائيل عبثا ، الليلة ندين وغداً نغني هلا بالخميس)  ، ودوناً عن العرب أجمعين ، وكمن يتحسس بطحة على رأسه فقد إعتبر الكثيرون من السعوديين يتقدمهم جنرالات الجيش الألكتروني السعودي هذه التغريدة تعريضاً بهم وتلميحاً سلبياً لموقف بلادهم الرسمي من القضية الفلسطينية ، فكان أن إندلعت الحرب السعودية على جبهة علا الفارس بشكل يتعدى المألوف من سجالات العالم الإفتراضي ، حيث انتابت الجميع الألكتروني السعودي من الأمير إلى الخفير حمّى الهجوم الشرس لا على علا الفارس فحسب ولكن على شعبها وبلد جنسيتها (الأردن) وشعب وبلد أصلها (فلسطين) بصورٍ أكثرها يعفّ عن وصفها اللسان من فرط  إنحدارها الأخلاقي ، وبالكاد خفّت حدة هذا الهجوم حتى مع (إنتصار) المهاجمين بإعلان وزارة الثقافة والإعلام السعودية إنذارها لقناة (أم بي سي) أخيراً بضرورة الإلتزام بإيقاف علا الفارس عن الظهور في شاشتها .

     

    الحرب السعودية الثانية كانت على جبهة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما ردّ على عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات في إثر إعادة الأخير لتغريدة تنال من سيرة القائد التركي فخري باشا آخر الأمراء العثمانيين على المدينة المنورة ، التي حكمها بين عامي (1916 ـ 1919) ، ومع أن الرئيس التركي خص الوزير الإماراتي برده القاسي جراء هذه التغريدة إلا أن السعوديين هم من تولوا قيادة الهجوم الكاسح على أردوغان مستخدمين ضده أقبح أشكال التنكيل اللغوي الإنحطاطي ، حيث تصدرت قطعاتهم الحربية الألكترونية هذا الهجوم الماسخ الذي ما يزال إلى الآن متواصلا ، بل متصاعداً ، دون أن تلوح في الأفق ملامح إنتهاءه ، سيّما وأن الأتراك لم يتراجعوا عن مواقعهم تحت ضروارة القصف السعودي المتمادي .

     

    الجامع بين هذين الحربين ، هي قولا واحداً فلسطين ، ففي الأولى كانت التغريدة التهكمية اللاذعة لعلا الفارس صريحة المبنى والمعنى لجهة إنتقاد السائد والمألوف من المواقف العربية الرسمية بعامة تجاه القضية الفلسطينية ، أما لجهة الحرب على أردوغان فكما أن الشمس لا تُغطى بغربال لا يمكن طمس الحقيقة التي تقول أن الموقف التركي الرسمي من قضية القدس كان (وما يزال) متقدماً على مواقف بعض الأنظمة العربية ، ما جعله في مرمى هذه الأنظمة لأنه ببساطة موقف تركي كاشف عن تقاعسها إن لم نقل تخاذلها تجاه القضية الفلسطينية بإعتبارها قضية عربية مركزية قبل أن تكون أي شيء آخر ، وإذا أضفنا إلى ذلك موقفاً تركياً رسمياً سابقاً يعاضد القطريين في الحصار الأخوي المضروب عليهم سنخلص إلى تحديد السعودية والإمارات كأكثر المتحمسين للنيل من أردوغان الذي على عكس الجامعة العربية جمع الأمة الإسلامية في قمةٍ من أجل القدس كان الحضور السعودي والإماراتي فيها أكثر من باهت .

     

    على أن شراسة الجيش السعودي الألكتروني على أعداءه في حروبه الإفتراضية هذه تنطوي على ما يتعدى أسباب العداوة المكشوفة ، فثمة هناك الظاهرة الشعبوية الفجة التي يريد لها أربابها من أصحاب القرار أن تتفشى في المجتمع السعودي ، وهؤلاء لا يعدمون حيلة أو وسيلة إلا ويستخدمونها لتكريس هذه الظاهرة كجامع وطني سعودي وحيد يتيم ، وما صناعة الأعداء الإفتراضيين ثم الإنتصار الإفتراضي عليهم إلا وسيلة من بين وسائل التحشيد المجتمعي تحت سقف الوطنية الشعبوية لأهداف معروفة وكلها تنحصر في ضمان الولاء المطلق للحاكم أو منظومة الحكم ، ولقد رأينا في العالم الإفتراضي العجب العجاب من عوارض هذه الشعبوية السعودية المستجدة ، رأيناها في التنمر والتكبر والتجبر والإستعلاء على الآخر وفي الحط من قدره والتقليل من شأنه والتنكيل المعنوي به ، ورأيناها في أغرب أشكال الهاشتاجات السوقية المنحطة ضد الآخرين ، أوطاناً وشعوباً وأفراداً ، دون أدنى مراعاة لأدنى القيم والإعتبارات الأخلاقية ، ورأيناها أخيراً في نشوة النصر الشعبوي الواهم الموهوم ضد أعداء مختلقين على هوى جنرالات الجيش السعودي الألكتروني ، كما في واقعة المذيعة علا الفارس وتغريدتها التي جرت عليها وعلى وطنها وشعبها حرباً شعبوية سعودية غاية في الفجور ، أو كما في الحرب السعودية الإفتراضية المستعرة على الرئيس أردوغان لا لأنه صد ما يعتقده من هجوم إماراتي مقصود على تاريخ بلده ، ولكن لأن أرباب الوطنية الشعبوية السعودية ما برحوا يختلقون الأعداء والعداوات والهزائم والإنتصارات ومعارك الهرج والمرج الإفتراضية لغايات باتت مفضوحة .

    مهند بتار 


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    أردوغان أم بي سي تغريدة علا الفارس علا الفارس مهند بتار
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter