قال محلل الشؤون السياسية في القناة العاشرة الإسرائيلية باراك ربيد تعليقاً على تصويت الأمم المتحدة ضد إسرائيل وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الماضي, إنّ الأخير ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتلقيان الضربات.
وأشار محلل الشؤون السياسية إلى أنّه إثر إعلان ترامب، أي قبل أسبوعين، بدأ العالم كله يتحدث عن أن القدس هي عاصمة إسرائيل أو لا، قائلاً “بدلاً من أن نحصل على مزيد من الشرعية بشأن القدس حصلنا على قليل من الشرعية للقدس”.
بدوره، قال المعلّق الأمني والسياسي الإسرائيلي رونين برغمان إنّ الرئيس الأميركي أثبت مرة أخرى إنه “نمر من دون أسنان، وقد هدد بتقليص الدعم ويمارس تأثيره لكن لم يحصل شيء من هذا”.
وأضاف أنّ ترامب أثبت مرة أخرى أنّ “العالم ضدّنا وأن الولايات المتحدة لا تستطيع فعل شيء”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوّتت أمس الخميس بأغلبية مطلقة لصالح مشروع قرار يدين إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس “عاصمة لإسرائيل”.
وقال مراسل الميادين إن الضغط الأميركي والتهديد بقطع المساعدات نجح في تقليص عدد الأصوات المؤيدة للقرار، حيث امتنعت 35 دولة عن التصويت، واعترضت 9 دول، بينما أيدت 128 دولة القرار.